تقرير بأبرز الأخبار الكاذبة والمضللة التي رافقت الأزمة الأوكرانية-الروسية في شهر شباط-فبراير 2022

2022-02-25 12:52

التقارير أوكرانيا

تقرير بأبرز الأخبار الكاذبة والمضللة التي رافقت الأزمة الأوكرانية-الروسية في شهر شباط-فبراير 2022

 

مع ثورة المعلوماتية، وخصوصاً في أوقات الأزمات والقلق المصيري على الوجود، خصوصاً مع قرع طبول الحرب وفترات التضعضع الإجتماعي والانهيارات الاقتصادية، تكثر الاشاعات وتزداد "صناعتها" في مراكز صناعة القرار، لما لها من أهمية كبرى في توجيه وتأطير الرأي العام. ولهذا يشير الباحث الفرنسي موران إلى أن "الإشاعة تستند إلى الأوهام اللاواعية والمخاوف الجماعية التي تشكل الموضوع الذي يتبلور حوله القلق والخيال"، كما يؤكد الخبير كريغ سيلفرمان، "تظهر الشائعات لمساعدتنا على سد فجوات المعرفة والمعلومات، أصبحت نوعاً من آليات التأقلم وصمام الإطلاق في حالات الخطر والغموض."


مع ما نشرته لجنة دعم الصحفيين (JSC) عن تصنيفات الإشاعات وإختلاف تسمياتها ("Fake News" (أخبار كاذبة)، اخبار مغلوطة (Misinformation)، واخبار مضللة (Disinformation)) والفارق بينها (للتفاصيل عنها اضغط هنا) أو (هنا) سابقاً، يلاحظ ان الاهمية الدلالية والوظيفية للاشاعة قد تكون احيانا اقوى من الخبر الصحفي حتى. فبينما يفترض ان يكون الخبر الصحفي حياديا وينقل إخبارا بحدث ما ما يجعله محصورا به، تغطي الاشاعة مجالا تداوليا اوسع لما تحمله من استراتيجية التحريض العاطفي والتعبئة وحشد التأييد او الرفض لحالات معينة، ما يستدعي استمرارية في بثها وتناقلها.بناء على ما تقدم، لحظت لجنة دعم الصحفيين في جنيف (JSC)، مع الأزمة الواقعة بين روسيا وأوكرانيا وانطلاق العمليات العسكرية فجر يوم الخميس 24 شباط-فبراير 2022، تم رصد انتشار العديد من الشائعات والانباء الكاذبة بين اخبار مغلوطة ومضللة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الالكترونية الاخبارية والمنصات التابعة لها منذ بداية شهر شباط-فبراير.

ان لجنة دعم الصحفيين في جنيف (JSC) إذ تذكر بأهمية التزام الجهات الاعلامية بميثاق شرف الصحفيين والاصول المهنية للاعلام والصحافة، وبالأخص لضرورة التاكد من صحة ومصداقية اي خبر قبل نشره، والتأكد من دقته من اكثر من مصدر موثوق قبل التسليم بصحته وانه لا يندرج تحت خانة "الاشاعات"، وتشير الى ضرورة تولي هيئات رقابية موضوعية متابعة الأخبار الاخبار الكاذبة والمضللة وفضحها أمام الرأي العام للحد من سرعة انتشارها وتأثيرها على مصداقية وصوابية الاخبار الصحيحة والموثوقة، تأسف لمشاركة بعض الاعلاميين والصحفيين بترويج مثل هذه الاخبار، تقدم نماذج عن تلك الأخبار التي وثقها مكتب الرصد في اللجنة على سبيل المثال لا الحصر (تراجعاً بتواريخ النشر):

 

صورة السفير الياباني في أوكرانيا

يتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورة يدّعي ناشروها أنها للسفير الياباني لدى كييف مرتدياً زيّ ساموراي بعد قراره المكوث في أوكرانيا ومحاربة الغزو الروسي. إلا أن الادعاء خطأ، فالصورة تعود للسفير الأوكراني لدى اليابان وقد نشرها قبل الغزو الروسي.

يبدو في الصورة رجل مرتدياً زيّ ساموراي ويضع كمامة على وجهه وكتب ناشرو الصورة في تعليقاتهم "السفير الياباني لدى أوكرانيا لم يغادر العاصمة الأوكرانية كييف بعد استلامه سيف الساموراي من جدّه وأعلن في منشور على فيسبوك أن +الساموراي يجب أن يحمي البلد الذي هو فيه مهما كان الثمن+". بدأ انتشار الصورة في 24 شباط/فبراير 2022 على فيسبوك وتويتر وبلغات عدّة منها الإنكليزيّة، بالتزامن مع بدء روسيا هجوماً واسع النطاق على أوكرانيا شمل ضربات جوية وتحرّكات على الأرض حتى في اتّجاه العاصمة كييف.

إلا أنّ الصورة لا تظهر السفير الياباني الحالي لدى كييف كونينوري ماتسودا. فقد أظهر التفتيش عنها أنها نشرت بادئ الأمر في 14 شباط/فبراير عبر تويتر على حساب السفير الأوكراني لدى طوكيو سيرغي كورسونسكي.

ولدى سؤال أحد المستخدمين عن خوذة الساموراي، علّق السفير بنشر صورة أخرى وهو يعتمرها ومن دون الكمامة ما جعل ملامحه أكثر وضوحاً.

صورة الطفلين اللذين يلقيان التحية على الجيش الأوكراني

مع تسارع الأحداث في أوكرانيا ودخول الجيش الروسي إلى مناطق عدّة، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة ادعى ناشروها أنها حديثة لطفلين يلقيان التحيّة على الجيش الأوكراني خلال توجّهه إلى ساحة المعركة. إلا أن الادعاء غير صحيح، فالصورة لا علاقة لها بالتطوّرات الأخيرة في أوكرانيا، بل هي قديمة من العام 2016. يظهر في الصورة طفلان يلقيان التحيّة على عناصر من الجيش في دباباتهم التي تحمل العمل الأوكراني.

وجاء في التعليق المرافق "طفلان أوكرانيان يقفان على الطريق بينما يتوجه جيش بلادهما إلى ساحة المعارك.. وأثناء ذلك يلقي الصبيّ تحية عسكرية للجيش حاملاً على ظهره بندقية بلاستيكية".

إلا أن الصورة قديمة ولا علاقة لها بالغزو الروسي على أوكرانيا. فقد أرشد التفتيش عبر محركات البحث أنها منشورة على حساب وزارة الدفاع الأوكرانية الرسميّ على موقع فيسبوك بتاريخ 22 آذار/مارس 2016.

وشكرت الوزارة في التعليق المرافق المصوّر الأوكراني الذي التقط الصورة، مشيرة إلى أن هذه الصورة هي من ألبوم "أطفال الحرب". وبالفعل يمكن العثور على الصورة نفسها منشورة على صفحة المصوّر على فيسبوك.

"الرئيس الأوكراني يلغي متابعة كلّ رؤساء العالم على تويتر"؟

ينتشر خبر في وسائل التواصل الاجتماعي أن الرئيس الاوكراني فولوديمير #زيلينسكي  "يلغي متابعته لكلّ رؤساء العالم" على تويتر. وقد أرفقه مستخدمون بلقطة شاشة لحسابه في تويتر، دليلا على ذلك. غير أنّ هذا الخبر غير صحيح. ووفقا لبيانات، لم يكن زيلينكسي يتبع أحداً في حسابه في تويتر في 16 شباط 2022، اي قبل نحو 9 أيام من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا

 

تكثف انتشار هذا الخبر مع لقطة الشاشة ابتداء من الجمعة 25 شباط 2022، بعد نحو يوم على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 منه، بينما أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن أسفه لأن كييف "تُركت وحدها" في مواجهة الجيش الروسي، مؤكدا أنه لن يغادر العاصمة. وقال زيلينسكي في خطاب عبر الفيديو نُشر على حساب الرئاسة الأوكرانية الجمعة: "لقد تُركنا وحدنا للدفاع عن بلدنا، مضيفا: "مَن هو مستعدّ للقتال معنا؟ لا أرى أحدا". غير ان الزعم ان زيلينسكي "ألغى"، بعد تصريحه يومذاك، "متابعته لكل رؤساء العالم على تويتر"، زعم غير صحيح. فوفقا لبيانات منشورة (هنا) عن حساب زيلينسكي في تويتر، في موقع social blade، وهو موقع أميركي شهير مختص بتتبع إحصاءات وسائل التواصل الاجتماعي وتحليلاتها- يتبين ان حساب زيلينسكي لم يكن يتبع أحداً، اي صفر متابعة (o Following)، في 16 شباط 2022، اي قبل نحو 9 أيام من بدء الغزو الروسي ل#اوكرانيا.      

 

وفقا للموقع، كان لدى حساب زيلينسكي في تويتر 425,749 الف متابع في العالم في 16 شباط 2022، مقابل 0 متابعة (0 Following). وفي 1 آذار 2022، تصاعد رقم متابعي حسابه الى 4,165,522 ملايين، مقابل 0 متابعة. 

نشير الى ان زملاءنا المدققين في منصة "متصدقش" المتخصصة بتقصي صحة الأخبار، نشروا تدقيقا حول هذا الخبر (هنا)، مبينين انه غير صحيح.

صورة للطيار الأوكراني "شبح كييف" خلال الحرب الجارية مع روسيا

تداول مواقع إلكترونية وحسابات وصفحات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا، صورة ادعت أنّها لطيار أوكراني ملقّب بـ "شبح كييف"، التُقطت خلال حرب روسيا الجارية حاليًّا على أوكرانيا.

 

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق “مسبار” من الادعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ تبيّن أنّ الصورة قديمة، ومتداولة منذ عام 2019، مرفقةً بخبر عن صفقة خوذ لطائرات ميغ-29 قادمةً من فرنسا إلى أوكرانيا.

صورة متعلقة توضيحية

وبالبحث عن هوية “شبح كييف”، وجد “مسبار” أنّ وسائل إعلام أوكرانية نشرت خبرًا يوم 25 فبراير/شباط الجاري، عن طيّار استطاع أن يُسقط ست طائرات حربية روسية خلال 30 ساعة فقط. من جهة أخرى، لم يعثر “مسبار” على أية تفاصيل عن هويّة الطيار.

طائرات سوخوي 57 تشارك في الحرب الروسية على أوكرانيا

تداول حسابات وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، مقطع فيديو ادّعت أنه لطائرات سوخوي 57، تشارك في الحرب الروسية على أوكرانيا.

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ تبين أنّ مقطع الفيديو قديم، سبق أن نُشر في يونيو/حزيران 2020، على أنّه لطائرات سوخوي 57 تحلق في سماء مدينة جوكوفسكي الروسية، خلال حفل افتتاح النصب التذكاري للطيار ورائد الفضاء السوفييتي إيغور فولك.

صورة متعلقة توضيحية

قطارٍ روسيّ ينقل دبّابات

مئات آلاف المشاهدات حصدها مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ادّعى ناشروه أنّه يصوّر قطاراً ضخماً يحمل آليات عسكريّة روسيّة، في ظلّ تقارير عن مزيد من التحرّكات للقوات الروسية باتّجاه كييف. إلا أنّ الفيديو في الحقيقة يظهر نقل معدّات عسكريّة على سكّة حديد في كاليفورنيا، وهو منشورٌ منذ سنوات. 

يظهر في الفيديو قطارٌ ضخمٌ يعبر منطقة جبليّة محمّلاً بعشرات الدبّابات. وقد جاء في التعليق المرافق له "أيّ قوّة هذه روسيا".

حظي الفيديو بأكثر من 16 ألف مشاركة من هذه الصفحة، إضافة إلى آلاف المشاركات في صفحات أخرى، وذلك في ظلّ تقارير عن مزيد من التحرّكات للقوات الروسية باتّجاه كييف. لكنّ الفيديو لا شأن له بذلك. فالمشاهد تتضمّن علامات عدّة تثير الشكّ في أن يكون على صلة بروسيا منها علامة BNSF الظاهرة بوضوح على القطار وهي تعود لإحدى أكبر شركات سكك الحديد المخصصة للشحن في أميركا الشماليّة. وبعد تقطيع الفيديو إلى مشاهد ثابتة، أرشد البحث إلى الفيديو نفسه منشوراً منذ سنة 2018 على قناة معنيّة بنشر تسجيلات للقطارات على موقع يوتيوب. 

وجاء في التعليق المرافق أنّ المشاهد تعود لقطارٍ عسكريّ يعبر خطّ سكّة الحديد عن عقدة تيهاتشابي في كاليفورنيا. إثر ذلك أرشد البحث باستخدام كلمات مفتاح مثل "Military BNSF Tehachapi"، إلى نسخة أطول من الفيديو وبدقّة أعلى منشورة عام 2017 على قناة تحمل اسم Trains 232 تذكر في تعريفها أنّها تملك حقوق نشر كلّ المقاطع التي تقدّمها. وجاء في الوصف المرافق أنّ مشاهد الفيديو ملتقطة بتاريخ 22 نيسان/أبريل 2017، في الولايات المتّحدة. 

الاتحاد الأوروبي لم يُقرّر حجب المواقع الإباحية عن روسيا ضمن العقوبات

تداول صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا، ادعاءً مفاده أنّ صفحة الجزيرة مصر التابعة لقناة الجزيرة، نشرت خبرًا على لسان وزيرة الخارجية البريطانية، جاء فيه "الاتحاد الأوروبي يقرّر حجب المواقع الإباحية في روسيا". 

فيما ادعت حسابات أخرى أنّ الاتحاد الأوروبي قرّر حجب المواقع الإباحية عن روسيا ضمن العقوبات، دون نسب الخبر إلى صفحة الجزيرة مصر.

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنه زائف، إذ لم تنشر صفحة الجزيرة مصر خبرًا عن لسان وزيرة الخارجية البريطانية حول قرار من الاتحاد الأوروبي حجب المواقع الإباحية عن روسيا، ولم تُصرّح وزيرة الخارجية البريطانية بذلك. كما تجدر الإشارة إلى أنّ بريطانيا لم تعد عضوًا في الاتحاد الأوروبي. هذا ولم يصدر عن أي مسؤول في الاتحاد الأوروبي، أنّ الاتحاد قرّر حجب المواقع الإباحية عن روسيا ضمن العقوبات المفروضة عليها بسبب هجومها العسكري على أوكرانيا.وبالتحقق من حزم الإجراءات والعقوبات ضد روسيا التي أعلن عنها الاتحاد الأوروبي، منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فجر الخميس 24 فبراير/شباط 2022، لم تتضمن حجب المواقع الإباحية. 

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

الرئيس الأوكراني الأسبق يوشينكو في ساحة القتال

تداول حسابات وصفحات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا، صورة زعمت أنّها للرئيس الأوكراني الأسبق، فيكتور يوشينكو، وهو يحارب على جبهات القتال في صفوف الجيش الأوكراني. وقال ناشرو الادعاء إنّ يوشينكو فاجأ الجميع لأنّه لم يلجأ إلى الانتقام من المعارضة الأوكرانية بعد أن تسبّبت في سجنه. ولم يتعاون مع الروس من أجل إعادته إلى الحكم، بل اختار القتال إلى جانب الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، الذي كان خصمه. 

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق “مسبار” من الادعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة ليست للرئيس الأوكراني السابق، فيكتور يوشينكو، وهو يحارب في صفوف الجيش الأوكراني خلال الحرب الحالية. فهي قديمة ومنشورة على موقع غيتي للصور Getty Images منذ 24 أكتوبر/تشرين الأول عام 2014، على أنّها لجندي أوكراني يطلق النّار باتجاه انفصاليين موالين للروس، قرب بلدة بوغاس، في منطقة دونيتسك.

صورة متعلقة توضيحية

التقط الصورة حينها، المصوّر أليكساندر خودوتبلي، لصالح الوكالة الفرنسية للأنباء (أ.ف.ب). وتبيّن من خلال البحث، أنّ الرئيس الأوكراني الأسبق، فيكتور يوشينكو، لم يكن مواليًا لروسيا ولم يُسجَن في أوكرانيا بعد رفع المعارضة دعوى ضده. على عكس ذلك، اتّضح أنّ يوشينكو ترشّح إلى الانتخابات الرئاسية الأوكرانية عام 2004، ضدّ المرشّح الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش. واتّهمه يوشينكو الذي كان زعيم الثورة البرتقالية حينها، بتزوير الانتخابات، ممّا أدّى إلى إلغاء تلك النتائج وفوز يوشينكو. واستمر يوشينكو رئيسًا لأوكرانيا حتّى عام 2010.

صورة متعلقة توضيحية

الرئيس الأوكراني الأسبق فيكتور يوشينكو متحدثًا على قناة بي بي سي الناطقة باللغة الإنجليزية

 

 

جنود شيشان وروس يضرمون النار في جندي أوكراني

تداول صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر، حديثًا، مقطع فيديو زعم ناشروه أنه لجنود من الجيش الشيشاني والروسي يضرمون النار في جندي أوكراني ويصلبونه.

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من الادعاء المتداول، ووجد أنه مُضلّل، إذ تبيّن أن مقطع الفيديو قديم وتم نشره على موقع يوتيوب، بتاريخ 24 أبريل/نيسان عام 2015، على أنه لعناصر من كتيبة آزوف الأوكرانية يضرمون النار في رأس عنصر انفصالي من سكان نوفوروسيا ويصلبونه قرب قرية شيروكينو بأوكرانيا.

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

ضحايا القصف الروسي في أوكرانيا

تتداول صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا، مقطع فيديو ادعت أنه من فيلم مفبرك لضحايا القصف الروسي في أوكرانيا.

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ تبين أنّ مقطع الفيديو قديم، سبق أن نشره حساب يوتيوب الخاص بصحيفة oe24 النمساوية، بتاريخ الرابع من شباط/فبراير 2022، لتغطية وقفةٍ احتجاجية في العاصمة النمساوية فيينا، ضد سياسات المناخ. وتخلل الوقفة عرضٌ تمثيليٌّ لجثث مغطاة بأكياس سوداء، في إشارة رمزية إلى أنّ عدم مكافحة التغيّر المناخي سيؤدي إلى خسائر بشرية.

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

قصف روسي على مقاطعة خيرسون جنوبي أوكرانيا

تتداول صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، مقطع فيديو ادعى ناشروه أنّه يعود إلى استخدام روسيا راجمات الصواريخ في قصف منطقة كاخوفكا في مقاطعة خيرسون جنوبي أوكرانيا.

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من مقطع الفيديو المتداول، ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّه قديم ومنشور على موقع يوتيوب منذ مارس/آذار عام 2018، على أنّه لتدريب لواء جاسم في القوات البريّة القطرية على راجمات إستروس البرازيلية، ولم يتسنّ لـ"مسبار" التحقق بشكل قاطع من مكان وتاريخ التقاط الفيديو.

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

دبابة أوكرانية في غزو العراق

تداولت صفحات وحسابات على مواقع تويتر وفيسبوك وإنستغرام صورة تُظهر دبابة عليها علم أوكرانيا قيل إنها تُوثّق لحظة دخول القوات الأوكرانيّة إلى بغداد عام 2003. لكن هذه الصورة ملتقطة أصلاً في الكويت ثم ألصق فيها علم أوكرانيا على الدبابة لمجرّد جذب التفاعلات أو في سياق الردّ على المتعاطفين مع هذا البلد الذي يقاوم عمليّة عسكريّة روسيّة واسعة النطاق. تُظهر الصورة دبابة تحمل علم أوكرانيا ذا اللونين الأزرق والأصفر، تقف أمام نصب عليه صورة للرئيس العراقي السابق صدّام حسين، وعلى مقربة منها عدد من الجنود.

هل شاركت أوكرانيا في احتلال بغداد؟

وفقاً لصحافيي وكالة فرانس برس في العراق الذين عايشوا الغزو عام 2003، فإن أوكرانيا لم تشارك في "مرحلة الغزو" بل في "مرحلة ما بعد الغزو"، وتحديداً في شهر آب/أغسطس، أي بعد نحو أربعة أشهر على سقوط بغداد.

وتركّز وجود القوات الأوكرانيّة آنذاك، وقوامها 1600 جنديّ، في مناطق جنوب العراق، وتحديداً في محافظة واسط، وكانت مهمتها الأساسية حفظ الأمن.

ما حقيقة الصورة إذاً؟

يرشد التفتيش عن الصورة على محرّكات البحث أنها منشورة على شبكة الإنترنت منذ أكثر من عشر سنوات.

وقالت المواقع ومؤسسات الإعلام الناشرة للصورة آنذاك إنها مصوّرة في الكويت عام 1991.

وليس على الدبابة فيها علم أوكرانيا.

صورة نشرها موقع "البوابة" في الثاني من آب/أغسطس من العام 2011 على أنها مصوّرة في الكويت

وتتشابه عناصر هذه الصورة مع صورة وزّعتها وكالة فرانس برس في العام 1991، وهي تُظهر جنوداً أميركيين ودبابة أمام نصب لصدام حسين في ضواحي مدينة الكويت.

( أف ب / باسكال غويو)

 

ووزّعت أيضاً وكالة غيتي صوراً مشابهة قالت إنها ملتقطة على الحدود العراقية الكويتية في الأول من كانون الثاني/يناير 1991.

تعذيب اسرى أوكرانيين
تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ادعى ناشروه أنّه يصوّر أسرى أوكرانيين يتعرّضون للتعذيب على أيدي جنود روس بعد أن قبضوا عليهم في المعارك الأخيرة. إلا أن الفيديو مقتطع من سياقه وهو في الحقيقة مصوّر في العام 2015 في جمهوريّة دونيتسك الانفصاليّة.

يصوّر الفيديو وصول آليّة عسكريّة فيقوم عسكريون بدفع عناصر منها ويجبرونهم على الركوع على الأرض ثم يبدأ أحد العسكريين بالصراخ على هؤلاء وتعنيفهم.وعلّق ناشرو الفيديو بالقول إنه يصوّر "تعذيب أسرى أوكرانيين على يد جنود روس بطريقة وحشيّة".

حصد الفيديو مئات آلاف المشاهدات وعشرات آلاف التفاعلات عبر موقع فيسبوك بعد ساعات من بدء انتشاره في 27 شباط فبراير 2022، وفي وقت يتواصل فيه الهجوم الروسي على أوكرانيا والذي أسفر منذ الخميس بحسب كييف، عن سقوط نحو 200 قتيل مدني وعشرات العسكريين.

إلا أنّ الفيديو المتداول على أنه حديث ملتقط في الحقيقة عام 2015 في دونيتسك الانفصاليّة في حوض دونباس شرق أوكرانيا عام 2015.  وقد نشرته مواقع عدّة آنذاك مشيرة صراحة إلى أنّه للقبض على جنود أوكرانيين خلال معركة مطار دونيتسك.

الرئيس الأوكراني في جبهة كييف خلال الحرب الأخيرة

تتداول حسابات وصفحات على موقعيّ التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا، مقطع فيديو ادّعت أنّه يُظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وهو في قاعدته العسكرية للدفاع عن العاصمة كييف، وزعمت حسابات أخرى أنّه يعود لزيلينسكي وهو يشرب الشاي بين جنوده بعد رفضه عرضًا أميركيًا لإجلائه خارج البلاد.

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من الادعاء المُتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم، كما أنه ليس للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وهو في قاعدته العسكرية في العاصمة كييف. ويُظهر الفيديو الرئيس زيلينسكي وهو يتناول العشاء مع الجنود في جبهة دونباس، وهي منطقة صراع مع الانفصاليين المدعومين من روسيا، خلال زيارته لمنطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا، بتاريخ 17 فبراير/شباط الجاري، أيّ قبل العملية العسكرية الروسية.

صورة متعلقة توضيحية

كما جاء الفيديو قبل العرض الأميركي لإجلاء الرئيس الأوكراني، والذي نقلته صحيفة "واشنطن بوست" على لسان مسؤولين أوكرانيين وأميركيين، أمس السبت 26 فبراير/شباط، وهو ما رفضه زيلينسكي.

صورة متعلقة توضيحية

 

انقلاب دبابة روسية في ضواحي كييف

تتداول صفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حديثًا، مقطع فيديو زعم ناشروه أنه لانقلاب دبابة روسية في ضواحي العاصمة الأوكرانية كييف.

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنه مُضلّل، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم وسبق أن نشرت قناة ريا نوفوستي الروسية، مشاهد منه في موقع يوتيوب بتاريخ 12 يوليو/تموز الفائت، على أنه لسقوط دبابة من على شاحنة مقطورة على الطريق السريع عند مدخل منطقة يوجنو سخالين في روسيا.

صورة متعلقة توضيحية

وعثر "مسبار" على المقطع الكامل وبجودة أفضل منشور على موقع يوتيوب، وبالتدقيق في لوحة إحدى المركبات التي ظهرت في المقطع، ومقارنتها مع نظام تسجيل المركبات في روسيا، تبيّن أن الحادثة بالفعل وقعت هناك.

صورة متعلقة توضيحية

تصريح وزيرة الهجرة المصرية عن وفاة طالبة مصرية في أوكرانيا

نشر الحساب الرسمي لوزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، نبيلة مكرم، اليوم الأحد 27 فبراير/شباط، منشورًا تنفي فيه خبر وفاة أول طالبة مصرية في أوكرانيا بعد الهجوم الروسي الأخير، وأكدت الوزيرة في منشورها أنّ الصورة المتداولة تعود لفتاة جزائرية وليست مصرية. ونقلت العديد من المواقع الإلكترونية نفي الوزيرة كما جاء في المنشور.

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من الادعاء وتبين أنّه مضلّل. إذ ذكرت وزيرة الهجرة المصرية أنّ الصورة تعود لفتاة جزائرية، والحقيقة أنّها مغربية من مدينة طنجة تُدعى وفاء بن يعيش، وليست جزائرية. ونشرت الفتاة عبر حسابيها في موقعي فيسبوك وانستغرام ومن خلال خاصية القصة، نفيًا لشائعة وفاتها. 

حساب الفتاة صاحبة الصورة

صورة متعلقة توضيحية

نفي الفتاة 

صورة متعلقة توضيحية

وجاء نفي وزيرة الهجرة المصرية، بعد تداول صورة الفتاة بشكل واسع على أنّها طالبة مصرية في أوكرانيا تُدعى إيمان أبو غالي، توفيت نتيجة القصف الروسي الأخير على أوكرانيا. كما انتشرت الصورة بادعاءات أخرى مثل أنّها فتاة جزائرية وفلسطينية.

الادعاء الزائف بأنّ الفتاة مصرية

صورة متعلقة توضيحية

ونفت وزارة الخارجية الجزائرية في بيانٍ لها خبر مقتل أحد رعاياها في أوكرانيا جراء الحرب الجارية، وقالت "لم يتم تسجيل أية حالة وفاة من بين أفراد جاليتنا المقيمة في هذا البلد". ودعت الوزارة رعاياها المقيمين في أوكرانيا إلى التواصل مع السفارة في كييف، وطالبتهم بـ"التزام أقصى درجات الحيطة والحذر".

قصف مدن أوكرانية في هجوم روسيا الأخير

تتداول صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، مقطع فيديو، ادّعى ناشروه أنه لمشاهد من القصف الروسي على مدن أوكرانيّة، خلال الحرب الروسية الجارية على أوكرانيا. 

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من مقطع الفيديو المتداول ووجد أنه مضلّل، فهو قديم، ومنشور منذ ديسمبر/كانون الأوّل عام 2018، ويعود إلى تدريبات عسكرية للجيش الروسي حينها.

صورة متعلقة توضيحية

قمة روسيّة كوريّة شماليّة

مئات آلاف المشاركات حصدها مقطع فيديو يدّعي ناشروه أنّه يوثّق لحظة وصول الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى روسيا على وقع الغزو الروسي لأوكرانيا. إلا أنّ الادعاء خطأ، فالفيديو ملتقط عام 2019 خلال قمّة جمعت الزعيم الكوري الشمالي بالرئيس الروسي. يصوّر الفيديو الذي يمتدّ على دقيقتين وصول الزعيم الكوري الشمالي في سيارة سوداء يترجّل منها ويتوجّه ليصافح الرئيس الروسي. ثمّ يترافق الرجلان ويدخلان قاعة كبيرة رفعت فيها الأعلام الروسيّة والكوريّة الشماليّة.وعلّق ناشرو الفيديو بالقول إن "الزعيم الكوري الشمالي وصل إلى روسيا" محذّرين مما قد يحصل في الأيام المقبلة.

إلا أنّ الفيديو لا علاقة له بالتطورات الأخيرة. فالفيديو ملتقط خلال قمة عقدت في نيسان/أبريل 2019 في فلاديفوستوك في أقصى الشرق الروسي كانت الأولى من نوعها بين الزعيم الكوري الشمالي والرئيس الروسي.

وسمحت القمة آنذاك لبيونغ يانغ بإعادة إحياء التواصل مع حليفتها إبان الحرب الباردة، وأتاح لموسكو العودة إلى واجهة المساعي لحل الأزمة الكورية.

مشاهد هروب مدنيين أوكرانيين

تتداول صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، مقطع فيديو ادّعت أنه يُظهر مُخرجًا من أوكرانيا يُصوّر مشاهد سينمائية لنشرها على أنّها لمواطنيين مدنيين، يهربون بسبب استهداف القوات الروسية لهم.

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من مقطع الفيديو المتداول ووجد أنه مضلّل، فهو قديم ويعود لمشاهد من تصوير فيلم في مدينة برمنغهام البريطانيّة، ونُشر على موقع يوتيوب في أبريل/نيسان عام 2013.

Graphical user interface, websiteDescription automatically generated

قوات الجيش الروسي وهي تغزو أوكرانيا

تتداول حسابات وصفحات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا، صورًا تدعي أنّها لقوة عسكرية روسية تغزو أوكرانيا رافعةً رايات الاتحاد السوفيتي.

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ تبين أنّ الصور قديمة، وليست من الهجوم الروسي على أوكرانيا حديثًا. كما أنّ الرايات الحمراء التي تظهر في بعض الصور، ليست علم الاتحاد السوفيتي. إذ تعود الصورة الأولى إلى ديسمبر/كانون الأول 2021، لدبابات روسية من طراز "T-72B3M" في طاجاكستان.

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

وتعود الصور الثانية والثالثة والرابعة إلى مارس/آذار 2021، لتدريبات أجرتها قوات روسية، استعدادًا للعرض العسكري في عيد النصر في روسيا، والذي يتم إحياؤه في التاسع من مايو/أيّار من كل عام.

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

أما الصورة الخامسة فتعود إلى يوليو/تموز 2006، لتدريبات إنزال جوي عسكري في ريازان أوبلاست في روسيا.

صورة متعلقة توضيحية

ونُشرت الصورة السادسة في يوليو/تموز 2020 على أنها لإنزال جوي أميركي في جزيرة غوام الواقعة غربيّ المحيط الهادئ.

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

صورة الأطفال في الكنيسة 

مئات المشاركات والتعليقات حصدتها صورة على مواقع التواصل الاجتماعي ادعى ناشروها أنها لأطفال أوكرانيين يحتمون من الغزو الروسي لأوكرانيا في إحدى الكنائس. إلا أن الادعاء غير صحيح، فالصورة قديمة وهي في الحقيقة ملتقطة عام 2016 خلال طقوس دينية في موسكو. يظهر في الصورة فتيات صغيرات؟ صغار جالسات على الأرض في ما يبدو أنها كنيسة وهنّ يضعن على رؤوسهنّ منديلاً أبيض. وجاء في التعليق المرافق "أطفال أوكرانيا يحتمون في الكنائس". 

إلا أن الصورة المتداول لا علاقة لها بأوكرانيا. فقد أظهر التفتيش عبر محركات البحث أنها مُلتقطة عام 2016 خلال طقوس الصوم الكبير في كنيسة ستفانوف ماريشسكي Stefanov Mahrischsky في العاصمة الروسية موسكو بحسب الموقع الرسمي للبطريركية الأورثودكسية الروسيّة. 

زوجة الرئيس الأوكراني وهي تحمل السلاح

تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، صورة ادّعت أنّها لزوجة الرئيس الأوكراني أولينا زيلينسكي وهي تحمل السلاح وتشارك في مواجهة القوات الروسيّة. فيما زعم ناشرون آخرون أنّها لزوجة نائب الرئيس الأوكراني.

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من الادعاء وتبين أنّه مضلّل. إذ إنّ الصورة قديمة وليست لزوجة الرئيس الأوكراني أو زوجة نائب الرئيس، وتعود إلى أغسطس/آب عام 2021، لمجندة أوكرانية خلال عرض عسكري بمناسبة الذكرى الثلاثين لاستقلال أوكرانيا، في شارع خريشاتيك في العاصمة كييف.

صورة متعلقة توضيحية

وتُظهر صور زوجة الرئيس الأوكراني أولينا زيلينسكي، أنّها مختلفة في الشكل والملامح عن صاحبة الصورة المتداولة.

صورة متعلقة توضيحية

طيّار روسيّ هبط بمظلّته بعد إسقاط طائرته

تتداول حسابات وصفحات على موقعيّ التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا، مقطع فيديو ادّعت أنّه لطيّار روسي يهبط بمظلته بين الأحياء السكنية في أوكرانيا بعد تدمير طائرته.

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من الادعاء المُتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ تبيّن أنّ الفيديو قديم ومنشور على موقع تيك توك، في شهر يوليو/تموز عام 2021، وهو لمظليّ يهبط في قاعدة عسكرية برازيليّة في ولاية ريو دي جانيرو، تابعة لكتيبة دومبسا، وهي مركز تابع للجيش البرازيلي متخصص في تدريب المظليّين وصيانة المظلات والمسائل اللوجستية المتعلقة بعمليات الإمداد الجوي.

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

 قاعدة عسكرية روسية بعد قصفها من أوكرانيا

تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، صورة ادعت أنّها لقاعدة جوية روسيّة في مدينة روستوف قصفها الجيش الأوكراني مؤخرًا.

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من الادعاء وتبين أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة قديمة ولم تُلتقط لقاعدة جوية روسية في مدينة روستوف بعد أن قصفتها قوات أوكرانية، فهي منشورة منذ عام 2019 وتُصوّر من الأعلى مطار ميليروفو العسكري في روسيا.

صورة متعلقة توضيحية

مواجهة أوكرانيين لدبابة روسية بالمولوتوف

تتداول صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك، منذ ساعات، مقطع فيديو ادّعت أنّه لمواطنين أوكرانيين في كييف، يواجهون الدبابات الروسية بالمولوتوف.

صورة متعلقة توضيحية

تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنه مضلّل، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم، يعود إلى فبراير/شباط 2014، لمتظاهرين أوكرانيين يلقون بالمولوتوف على آليات أوكرانية، خلال الاحتجاجات التي شهدتها البلاد، آنذاك.

صورة متعلقة توضيحية

وفي فبراير 2014، شهدت أوكرانيا احتجاجات تخللتها اشتباكات مسلحة، انتهت بإسقاط الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش.صورة متعلقة توضيحية

قتلى من الجيش الأوكراني بعد بدء العملية العسكرية الروسية

تتداول صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا، مقطع فيديو ادّعت أنّه لقتلى من الجيش الأوكراني، بعد هجوم روسي عليهم، خلال المعارك الجارية.

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مُضلّل، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم، سبق أن نُشر عام 2015، على أنه لقتلى أوكرانيين من كتيبة الدفاع الأوكراني "أيدر" بعد تعرضهم إلى كمين من قبل مسلحين انفصاليين في قرية فيسيلا هورا في منطقة لوغانسك، شرقي أوكرانيا في سبتمبر/أيلول عام 2014.

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

لقاء وزير خارجية الأردن بالسفير الروسي لبحث الأزمة الأوكرانية

تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، صورة ادّعت أنّها تجمع وزير الخارجية الأردني بالسفير الروسي لدى الأردن، عقب استدعاء الأخير، لبحث حل الأزمة الأوكرانية.

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة لا تجمع وزير الخارجية الأردني والسفير الروسي لدى الأردن، حول الأحداث الأوكرانية الأخيرة. وتعود الصورة إلى لقاء جمع بين السفير الأردني لدى روسيا خالد الشوابكة، والملاكم السابق والنائب في مجلس "الدوما" نيكولاي فالويف، لمناقشة وتطوير السياحة وتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين.

صورة متعلقة توضيحية

ونُشرت صورة اللقاء، بتاريخ 14 فبراير/شباط الجاري، على حساب كل من السفير الأردني على موقع تويتر والنائب الروسي على “انستغرام”.

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

رجل دين روسي، يبارك الطائرات المقاتلة المتجهة إلى قصف أوكرانيا

تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات الأخيرة، صورةً قالت إنها لرجل دين روسي، يبارك الطائرات المقاتلة المتجهة إلى قصف أوكرانيا.

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق “مسبار” من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة قديمة نُشرت على مواقع إعلامية روسية وعالمية منذ عام 2017، على أنّها لكاهن روسي أرثوذكسي يبارك المحركات النفاثة لطائرة مقاتلة. وذكرت المواقع أن رجال الدين الأرثوذكس، بدأوا منذ سقوط الاتحاد السوفياتي، بمباركة الجنود والطائرات والسفن وجميع أنواع الأسلحة من بنادق كلاشينكوف إلى صواريخ اسكندر البالستية، القادرة على حمل رؤوس نووية.

صورة متعلقة توضيحية

نزوح أوكرانيين من العاصمة كييف

تتداول حسابات وصفحات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا، صورة ادّعت أنّها لموجة نزوح تشهدها العاصمة الأوكرانية كييف، بعد إعلان حالة الحرب ضدّ روسيا.

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة قديمة وتعود إلى يناير/كانون الثاني عام 1999، وهي لنازحين من كوسوفو، الواقعة جنوب شرق أوروبا، خلال الأزمة التي شهدتها المنطقة، آنذاك.

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

مظاهرة في اليمن تضامنًا مع أوكرانيا

تتداول صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر، حديثًا، صورًا زعمت أنّها لمظاهرة خرجت في مدينة تعز اليمنية، تضامنًا مع أوكرانيا بعد الهجوم الروسي عليها.

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مُضلّل، إذ إنّ الصور قديمة وليست لمظاهرة في تعز اليمنية، خرجت تضامنًا مع أوكرانيا، بعد الهجوم الروسي الأخير عليها.فالصورة الأولى لمتظاهرين خرجوا في مدينة تعز بتاريخ السادس من أكتوبر/تشرين الأول 2018، للتنديد بالتدهور الاقتصادي اليمني وانخفاض قيمة العملة المحليّة.

صورة متعلقة توضيحية

وتعود الصورة الثانية لمظاهرة حاشدة، خرجت في تعز اليمنية بتاريخ الرابع من أكتوبر 2018، احتجاجًا على التدهور الاقتصادي في البلاد. وأضيف علم أوكرانيا على الصورة الأصلية، ليجري تداولها على أنّها لمظاهرة تضامنية مع أوكرانيا.

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

أمّا الصورة الثالثة فتعود لمسيرة خرجت في مدينة تعز أيضًا، بتاريخ 11 مارس/آذار 2016، احتفالًا بتقدم الجيش الوطني، آنذاك، في مناطق غربي اليمن.

صورة متعلقة توضيحية

بطلا الملاكمة الأخوان كليتشكو على جبهة القتال ضد روسيا

تتداول صفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منذ ساعات، صورًا ادّعت أنّها لبطلي الملاكمة الأوكرانيين السابقين فيتالي كليتشكو وشقيقه فلاديمير كليتشكو، يحملان السلاح في جبهة القتال ضد روسيا، خلال الاشتباكات الجارية.

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنه مضلّل، إذ إنّ الصور قديمة ولا علاقة لها بالاشتباكات الحالية بين القوات الروسية والأوكرانية، كما تعود لفيتالي كليتشكو فقط دون شقيقه فلاديمير كليتشكو.

وتعود الصورة الأولى إلى يناير/كانون الثاني 2014، لفيتالي كليتشكو خلال مظاهرة في العاصمة الأوكرانية، كييف.

صورة متعلقة توضيحية

فيما تعود الصورتان الثانية والثالثة إلى مارس/آذار 2021، لفيتالي كليتشكو، بعد أن أصبح عمدة للعاصمة كييف، وهو يتدرب على مواجهة الدبابات بالرشاشات الثقيلة.

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

احتراق منازل في أوكرانيا بعد الهجوم الروسي

تتداول صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، صورة ادعت أنّها لمنازل مدنيين احترقت نتيجة الاشتباكات بين القوات الأوكرانية والروسية في مدينة سومي، شرقيّ أوكرانيا.

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنّه مضلل. إذ إنّ الصورة قديمة ونشرتها وسائل إعلام أوكرانية بتاريخ الثاني من فبراير/شباط عام 2020، على أنّها لحريق اندلع في كنيسة في مدينة إرشافا في منطقة ترانسكارباثيا الأوكرانية.

صورة متعلقة توضيحية

آثار الدمار في العاصمة الأوكرانية بعد الغزو الروسي

تتداول صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر، حديثًا، صورة زعمت أنّها لآثار الدمار في العاصمة الأوكرانية كييف، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا أمس الخميس 24 فبراير/شباط.

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مُضلّل، إذ إنّ الصورة ليست لآثار الدمار في كييف بعد غزو روسيا لها. فهي قديمة ومنشورة منذ 19 فبراير عام 2014، على أنّها لوضعية ساحة الاستقلال وسط العاصمة الأوكرانية، كييف؛ بعد مواجهات شهدتها، حينها، بين متظاهرين مناهضين للحكومة الأوكرانية والشرطة وقوّات مكافحة الشغب.

صورة متعلقة توضيحية

وحصدت الاشتباكات التي وقعت في مظاهرة عام 2014، قتلى في صفوف كلٍّ من المتظاهرين والشرطة الأوكرانية، على خلفية رفض رئيس أوكرانيا وقتئذ، فيكتور يانكوفيتش، اتفاقًا تجاريًا مع الاتحاد الأوروبي والاستعاضة عنه باتفاق مع روسيا.

صورة متعلقة توضيحية

إسقاط طائرات روسيّة في أوكرانيا

انتشرت على مواقع التواصل فيديوهات عدّة ادعى ناشروها أنها تصوّر لحظة إسقاط القوات الأوكرانيّة طائرات روسيّة. إلّا أن الادعاء غير صحيح، الفيديوهات لا علاقة لها بأوكرانيا وهي في الحقيقة مشاهد من لعبة فيديو.يظهر في الفيديوهات ما يبدو أنها طائرات في الجوّ تتصدى لها دفاعات جويّة. جاء في التعليقات المرافقة "لحظة إسقاط طائرة عسكريّة روسيّة".

إلا أن الفيديوهات المتداولة لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بالطائرات الروسيّة.فقد أرشد التفتيش عن هذا الفيديو أنه مقتطف من فيديو أطول نشرته قناة في موقع يوتيوب تُعنى بشكل أساسي بنشر مقاطع من ألعاب فيديو. وعند الدقيقة 2,19 من هذا الفيديو الأطول يمكن مشاهدة التطابق بينه وبين الفيديو المتداول.كما أرفق الفيديو الأطول بتعليق يوضح أنه مقتطع من لعبة ARMA 3، وهو منشور على القناة بتاريخ 29 كانون الثاني/يناير 2022 أي قبل نحو شهر على بدء الهجوم الروسي.

وهذا الفيديو المتداول الذي يُصوّر دبابة تطلق وابلاً من الرصاص باتجاه ما يبدو أنها طائرة، هو في الحقيقة مقتطف من فيديو نشرته أيضاً قناة في موقع يوتيوب تُعنى بنشر مقاطع من ألعاب فيديو. وعند الثانية 1,16 من الفيديو يمكن مشاهدة دبابة عسكريّة تطلق الرصاص باتجاه طائرة تحلّق في الجوّ. وجاء في التعليق المرافق أن مشاهد الفيديو المنشور في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر 2021 هي من لعبة ARMA 3.

وهذا الفيديو الذي قيل إنه لإسقاط أول طائرة روسيّة في أوكرانيا، هو في الحقيقة مقتطع من هذا الفيديو للعبة نفسها، والمنشور في السادس من كانون الثاني/يناير الماضي.

مقتدى الصدر يعلن عن استعداده للوساطة بين روسيا وأوكرانيا

تتداول حسابات وصفحات على موقعي التواصل الاجتماعي، تويتر وفيسبوك، حديثًا، خبرًا نسبته إلى قناة الشرقية العراقية، تضمّن تصريحًا لزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، عن استعداده للوساطة بين روسيا وأوكرانيا، ودعوته لهما إلى ضبط النفس.

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

 

 

صورة متعلقة توضيحية

تحقَّق “مسبار” من الادّعاء المتداول ووجد أنّه زائف، إذ إنّ الخبر المنسوب لقناة الشرقية مفبرك؛ وزعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، لم يعلن عن استعداده للوساطة بين روسيا وأوكرانيا. ومن خلال مراجعة موقع قناة الشرقية الرسمي وحساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، تويتر وفيسبوك وإنستغرام، تبيّن أنّها لم تنشر الخبر على الإطلاق. وآخر خبر نشرته في حسابها الرسمي على موقع تويتر، حول هذا الموضوع، جاء عن تصريح للصدر قال فيه “الحرب بين روسيا وأوكرانيا قد تجر العالم بأسره لحرب لا هوادة فيها”.

صورة متعلقة توضيحية

يأتي تداول الادّعاء بالتزامن مع نشر مقتدى الصدر، تغريدة في حسابه الرسمي على موقع تويتر، معلِّقًا فيها على تبعات الحرب الأوكرانية الروسية، قائلًا إنّه لا مبرِّر للحرب ولا طائل منها، كونه جرّب الحرب العراقية المريرة، على حدّ قوله.

صورة متعلقة توضيحية

غارة جويّة روسية على أوكرانيا

ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ادّعى ناشروه أنه يُظهر طائرات حربيّة روسيّة تُغير في سماء أوكرانيا. لكن الفيديو يظُهر في الحقيقة استعراضاً عسكرياً في فنزويلا. يصوّر الفيديو شارعاً فيه آليات عسكريّة تتحرّك، ثمّ تحلّق فوقها طائرة حربيّة على علوّ منخفض، قبل أن ترتفع في السماء وتطلق أجساماً مضيئة. وجاء في التعليقات المرافقة ما يوحي أن الفيديو يُظهر غارة روسيّة على أوكرانيا أو طائرة حربيّة روسيّة في السماء.

لكن الفيديو لا يصوّر غارة أو طائرة حربيّة روسيّة في سماء أوكرانيا. فقد أرشد التفتيش عنه على محرّكات البحث إلى مقاطع مطابقة نُشرت في وقت سابق، وقيل إنها تُظهر عرضاً عسكريّاً في فنزويلا في العام 2021.

 فالمشاهد تُظهر آليات كُتب عليها "GNB" باللون الأصفر، وهو شعار "الحرس الوطني البوليفاري" في فنزويلا. ويمكن مشاهدة الشعار نفسه على آلية فنزويلية في صورة التقطها مصوّر لوكالة فرانس برس العام الماضي في كراكاس.وترتفع على جانبي الطريق لافتات عليها - إضافة إلى ألوان العلم الفنزويلي وسنة 2021 - أسماء قادة تاريخيين في فنزويلا، منهم حزقيال زامورا، وهو قائد عسكريّ وسياسيّ عاش في القرن التاسع عشر. 

وفي ما يلي صورة لنصب تذكاري له يرتفع في العاصمة كراكاس التقطها مصوّر لوكالة فرانس برس في العام 2017.

وأمكن العثور على نسخة أطول من هذا الاستعراض تظهر فيه مشاهد مشابهة.

تدمير منشأة نفايات نووية في تشرنوبل

تتداول حسابات وصفحات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا، صورة زعمت أنّها لتدمير منشأة نفايات نووية في تشرنوبل أمس الخميس 24 فبراير، خلال الاشتباكات التي دارت بين الجيشين الروسي والأوكراني، بجانب محطة المفاعل النووي الأوكراني.

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلِّل، إذ إنّ الصورة ليست لتدمير منشأة نفايات نووية في تشرنوبل حديثًا، جرّاء المعارك الأخيرة بين روسيا وأوكرانيا. ووجد “مسبار” أنّها قديمة ومنشورة منذ مايو/أيار عام 1986، على أنّها لتوثيق مخلفات الانفجار الذي وقع، حينها، في محطة تشرنوبل للطاقة النووية، في أوكرانيا. ويعتبر الانفجار أسوأ حادث نووي في العالم.

صورة متعلقة توضيحية

والتقط الصورة، المصوّر إيغور كوستين، لصالح لاسكي ديفيوجن Laski Diffusion.

صواريخ مضادة للطائرات في سماء كييف

تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ 24فبراير/شباط الجاري، مقطع فيديو ادّعت أنّه لصواريخ مضادة للطائرات، في سماء العاصمة الأوكرانية كييف، خلال اعتراضها صواريخ روسية.

صورة متعلقة توضيحية

تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلّل، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم وليس لمضادات طائرات أوكرانية في كييف، بل نشرته مواقع إخبارية في مايو/أيار عام 2021، خلال الاشتباكات التي وقعت بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي في تلك الفترة. واندلعت اشتباكات بين حماس وإسرائيل، حينها، على إثر التصعيد الذي حدث عقب احتجاجات، في حي الشيخ جراح، في القدس.

وعثر "مسبار" على مقطع فيديو آخر اُلتقط من المكان نفسه، خلال الأحداث نفسها.

قاذفة أميركية تُحلق خلال الاشتباكات الروسية الأوكرانية الجارية

تتداول حسابات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، منذ أمس الخميس 24 فبراير/شباط، صورةً ادّعت أنها للقاذفة الأميركية B-52 تُحلق في الجو خلال الاشتبكات الروسية الأوكرانية الجارية.

صورة متعلقة توضيحية

تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة قديمة، تعود إلى طائرة أميركية من طراز “B-52H Stratofortress” خلال تحليقها فوق جنوب غرب آسيا، في 21 مايو/أيار 2019.

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

جنود أوكرانيون يصلون أمام أيقونة للعذراء مريم

تداول مستخدمون صورةً قيل إنها تظهر جنوداً أوكرانيين وهم يقيمون الصلاة أمام صورة للعذراء مريم. إلا أنّ الصورة منشورة قبل أكثر من أربع سنوات.يبدو في الصورة عدد من العسكريين يقفون أمام صورة للعذراء مريم وُضعت على خلفيّة دبابة. وعلّق ناشرو الصورة بالقول إن الجنودَ أوكرانيون وهم يقفون للصلاة أمام الأيقونة.حصدت الصورة  آلاف التفاعلات والتعليقات الداعية لوقف الحرب، في وقت تثير هذه التطوّرات قلقاً كبيراً في أوكرانيا وفي العالم.

إلا أنّ الصورة قديمة ولا علاقة لها بالتطوّرات الأخيرة. فلقد أظهر التفتيش عنها أنها منشورة على مواقع أوكرانيّة منذ العام 2017. وقالت هذه المواقع إن "الأيقونة أحضرت من اليونان إلى شرق أوكرانيا".

 

 

"طائرات حربيّة روسيّة تحلّق فوق الأراضي الأوكرانية"؟

تناقل مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي وحسابات اخبارية فيديو بمزاعم انه يظهر "طائرات حربية روسية تحلّق فوق الأراضي الأوكرانية"، خلال الغزو الروسي لأوكرانيا الخميس 24 شباط-فبراير 2022. غير ان هذا الادعاء خاطئ. ففي الواقع، هذه المشاهد لقطات من فيديو قديم يعود الى ايار-مايو 2020، اي قبل نحو عامين، ويظهر تمرينا جويا عسكريا روسيا استعدادا  لـ"عرض النصر" في الذكرى الـ75 لانتصار الاتحاد السوفياتي في الحرب الوطنية العظمى. 

الوقائع: المشاهد تظهر مجموعة طائرات وهي تحلق فوق أبنية. الفيديو ينتشر على نطاق واسع في صفحات وحسابات، في الفايسبوك (هنا، هنا، هنا، هنا...)، وتويتر (هنا، هنا، هنا، هنا...)، ويوتيوب (هنا، هنا)، وايضا عبر الواتساب. وقد أرفق بالمزاعم الآتية (من دون تدخل أو تصحيح): "‏الطائرات الحربية الروسية تحلق فوق الاراضي الاوكرنية"، وايضا "شاهد المقاتلات الروسية وهي تحلق فوق العاصمة الاوكرانية كييف"، و"الطيران الروسي يجوب سماء أوكرانيا بمسافة منخفضة جدا". 

 

التدقيق: يتزامن انتشار الفيديو مع دخول القوات البرية الروسية أوكرانيا الخميس 24 شباط-فبراير2022، من اتجاهات عدة، وفق ما أعلن حرس الحدود الأوكراني، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فجرا، بدء "عملية عسكرية" في أوكرانيا، وتحدثت كييف عن "غزو واسع" يجري حاليا، على ما أوردت وكالة فرانس برس. وتشهد أوكرانيا معارك ضارية بين القوات الروسية والأوكرانية حتى مشارف كييف. واعلنت كييف التعبئة العامة لمحاولة كبح الهجوم الروسي الواسع بينما سمع دوي انفجارين فجر الجمعة في العاصمة، وفقا لما أوردت وكالة فرانس برس.أما خارج كييف، فأفادت وزارة الدفاع الأوكرانية أيضا بحصول هجوم صاروخي روسي صباح الجمعة على وحدة لحرس الحدود في منطقة زابوريجيا، ما أدى إلى سقوط "قتلى وجرحى" بحسب المصدر نفسه.وأعلن رئيس أركان الجيوش الأوكرانية فاليري زالوجني أن "المعارك دائرة للسيطرة على مطار غوستوميل" الواقع على بعد بضعة كيلومترات شمال غرب كييف. 

- حقيقة الفيديو: غير ان الفيديو المتناقل لا علاقة له بكل هذه التطورات، وفقا لما يبين تقصي حقيقته. فالبحث عن هذه المشاهد يقودنا الى خيوط (هنا، هنا)، توصل الى أنها مقتطعة من فيديو أطول (4.48 دقائق) نشرته حسابات ومواقع في 4 ايار-مايو 2020 (هنا، هنا، هنا)، اي قبل اقل من عامين، مع شرح انه يظهر "تمرينا لعرض جوي في 4 ايار-مايو 2020... سرب من الطائرات فوق توشينو" (غرب موسكو). 

وتتطابق المشاهد في المقطع المتناقل والفيديو الاصلي كالآتي: 

- المشهد من التوقيت 0 الى التوقيت 0.06 في المقطع المتناقل يمكن مشاهدته في التوقيت 2.55 في الفيديو الاصلي. 

- المشهد في التوقيت 0.12 في المقطع المتناقل يمكن مشاهدته عند التوقيت 1.15 في الفيديو الاصلي. 

- المشهد في التوقيت 0.17 في المقطع المتناقل يمكن مشاهدته عند التوقيت 1.29 في الفيديو الاصلي. 

- المشهد في التوقيت 0.25 في المقطع المتناقل يمكن مشاهدته عند التوقيت 3.19 في الفيديو الاصلي.

وقد نشرت يومذاك مواقع اخبارية، لا سبما روسية، تقارير عن هذا التمرين للعرض الجوي (هنا، هنا، هنا)، في اطار "الاستعداد للعرض العسكري في موسكو للاحتفال بالذكرى الـ75 للنصر في الحرب الوطنية العظمى". في 9 ايار-مايو 2020، شهدت العاصمة الروسية موسكو عرضا عسكريا استثنائيا، بحيث اقيم ذلك العام الجزء الجوي فقط من العرض العسكري السنوي، لإحياء الذكرى الـ75 لانتصار الجيش السوفياتي على ألمانيا النازية في الحرب الوطنية العظمى (1941-1945) (هنا). وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن تأجيل التحضيرات للعرض العسكري بمناسبة عيد النصر في الحرب الوطنية العظمى في 9 أيار-مايو بسبب جائحة فيروس كورونا. 

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

قصف روسي على أوكرانيا بعد انطلاق العملية العسكرية

تداولت صحف وصفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر مقطع فيديو ادّعت أنّه لانفجارات في أوكرانيا عقب إعلان روسيا بدء عملية عسكرية في أوكرانيا.

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنه مضلّل، إذ تبين أنّ مقطع الفيديو قديم، سبق أن نشره حساب على موقع تيك توك بتاريخ 29 كانون الثاني-يناير 2022 على أنّه لصواعق برق. ولم يتسنّ لـ"مسبار" التثبّت بشكل قاطع من مكان وتاريخ التقاط الفيديو، لكنّ تاريخ نشره يسبق إعلان الرئيس الروسي بدء عملية عسكرية في أوكرانيا فجر اليوم 24 شباط-فبراير 2022.

удар молнии в электростанцию! ????⚡????

صورة متعلقة توضيحية

فيديو لـ"قصف روسي عنيف على أوكرانيا"؟

المشاهد ليلية، انفجارات، ونار مشتعلة. فيديو يتناقله مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي بمزاعم انه يظهر "قصفا صاروخيا #روسيا عنيفا على اهداف في كييف  وارجاء اوكرانيا". غير ان هذا الادعاء خاطئ. الفيديو في الواقع قديم، بحيث يعود الى آب-اغسطس 2015، ويظهر انفجارات هزت مدينة #تيانجين شمال #الصين

الوقائع: 1.12 دقيقة مدة الفيديو. المشاهد تكشف كتل نار متفجرة في مكان ما ليلا. منذ ساعات قليلة، تكثف التشارك في الفيديو عبر صفحات في الفايسبوك (هنا، هنا، هنا، هنا، هنا...). وقد أرفق بالمزاعم الآتية (من دون تدخل أو تصحيح): "قصف صاروخي روسي عنيف على اهداف منتخبة في العاصمه كييف وجميع ارجاء اوكرانيا"، وايضا "قصف روسي عنيف على مدن أوكرانيا". 

صورة متعلقة توضيحية

 

التدقيق: يتزامن انتشار الفيديو مع دخول القوات البرية الروسية أوكرانيا، اليوم الخميس، من اتجاهات عدة، وفق ما أعلن حرس الحدود الأوكراني، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فجرا، بدء "عملية عسكرية" في أوكرانيا، وتحدثت كييف عن "غزو واسع" يجري حاليا، على ما أوردت وكالة فرانس برس. وأوضحت قوات حرس الحدود الأوكرانية في بيان أن دبابات روسية ومعدات ثقيلة أخرى عبرت الحدود في مناطق شمالية عدة، وكذلك من شبه جزيرة القرم التي ضمها الكرملين في جنوب أوكرانيا.وسُمع دوي انفجارات قوية في عدد من مدن البلاد، لا سيما في كراماتورسك المدينة الواقعة في شرق البلاد، وتعد مقر قيادة للجيش الأوكراني، وفي خاركيف ثاني مدينة في البلاد وأوديسا على البحر الأسود. كما دوت انفجارات في لفيف في غرب أوكرانيا (هنا).

- حقيقة الفيديو: غير ان الفيديو المتناقل لا علاقة له بهذه التطورات، وفقا لما يتوصل اليه تقصي حقيقته. فالبحث عن الفيديو، بتجزئته الى مشاهد ثابتة (Invid)، يضعنا امام حسابات، منها اخبارية، نشرته في 14 آب 2015 (هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا...)، مع شرح انه يظهر انفجاراً في مدينة تيانجين بالصين، وفقا لما كتبت الـ"بي بي سي" والغارديان (هنا، هنا). 

 

وقد حددا مصدر الفيديو بأنه الأميركي دان فان ديورن Dan Van Duren. و"قد صوّر اللحظات التي هزت فيها انفجارات ضخمة متتالية منطقة صناعية في مدينة تيانجين الساحلية الصينية يوم الأربعاء 12 آب 2015"، وفقا للغارديان. في ذلك اليوم، أدى انفجار ضخم في مخزن للمواد القابلة للاشتعال في مدينة تيانجين الساحلية شمال الصين، إلى مقتل 173 شخصا واصابة مئات (هنا، هنا، هنا). وأظهرت أشرطة فيديو بثت على الإنترنت كتلة هائلة من اللهب ترتفع في السماء، وانفجارين منفصلين على الأقل.  وقالت وكالة شينخوا إن الانفجار وقع قرابة الساعة 23,30 (16,30 ت غ) حين سمع دوي هائل وارتفعت كتلة من اللهب في السماء متسببة بغمامة ضخمة من الغبار بلغ ارتفاعها عشرات الأمتار (هنا، هنا، هنا، هنا ايضا). وتطايرت قطع حطام عشرات الأمتار في الأجواء، وشوهدت سيارات متفحمة في مواقف، وحاويات مبعثرة عقب الانفجارات.وقد دمرت انفجارات تيانجين قسما من أحد أنشط المرافئ في العالم وعرقلت أعمال عدد كبير من الشركات المتعددة الجنسيات. كما أدت إلى تدمير المناطق السكنية المحيطة به. وبحسب السلطات فان المستودع الذي حدثت فيه الانفجارات كان يحوي 700 طن من سيانيد الصوديوم العالي السمية إلى جانب أطنان أخرى من المواد الكيميائية الخطيرة.

صورة تُظهر رفع العلم الروسي في مدينة خاركيف بعد سقوط المدينة بيد القوات الروسية؟

تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة ادعت أنّها لرفع العلم الروسي في مدينة خاركيف الأوكرانية، بعد انتشار أنباء عن سقوط المدينة على يد القوات الروسية، في 24 فبراير/شباط.

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من الصورة وتبين أنّها مضلّلة، إذ إنّها قديمة ولم تُلتقط اليوم في مدينة خاركيف الأوكرانية، إنّما تعود إلى مارس/آذار عام 2014، خلال مظاهرة لنشطاء موالين لروسيا، يرفعون العلم الروسي فوق مدخل مجلس محافظة خاركيف.

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

صورة لبدء العملية العسكرية الروسية وقصف مطارات ومستودعات عسكرية في أوكرانيا

تداولت صفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورةً ادعت أنها لبدء العملية العسكرية الروسية وقصف مطارات ومستودعات عسكرية في أوكرانيا.

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنّه مُضلّل، إذ إنّ الصورة قديمة، تعود إلى مايو/أيّار 2021، لغارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة. والصورة من التقاط المصور محمود الهمص لصالح وكالة فرانس برس.

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

 

صورة لإسقاط طائرة روسية في أوكرانيا

تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة، صورة ادعت أنّها لطائرة روسية أسقطتها القوات الأوكرانية، يوم 24 فبراير/شباط.

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من الصورة وتبين أنّها مضلّلة. فهي قديمة سبق ونشرتها مواقع إخبارية منذ عام 2014 مع العديد من الأخبار المُتعلقة بإسقاط الطائرات الحربية، في عدّة دول. ولم يتسنّ لـ"مسبار" معرفة مكان والتقاط الصورة، إلّا أنّ الأكيد أنّها ليست لطائرة روسية سقطت خلال العملية العسكرية الأخيرة في أوكرانيا.

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

الأسطول الصيني بوضعيّة هجوميّة بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا

مع توالي ردود الفعل العالمية على الهجوم الروسيّ على أوكرانيا، وفي ظلّ حديث عن "حرب عالميّة ثالثة" على مواقع التواصل، تداولت صفحات وحسابات عدّة صورة يدّعي ناشروها أنّها تظهر الأسطول البحري الصيني وهو متّجه لقصف تايوان. إلا أنّ الصورة تُظهر في الحقيقة حاملة طائرات صينيّة خلال مناورة عام 2017.

صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 24 شباط/فبراير 2022 عن موقع فيسبوك

تبدو في الصورة حاملة طائرات وسط البحر وإلى جانبها زوارق حربيّة. وجاء في التعليق المرافق لها "الأسطول البحري الصيني في اتجاهه لقصف تايوان… دقّت طبول الحرب العالمية الثالثة".إلا أنّ السلطات الصينيّة لم تعلن عن أي تحرّك عسكريّ. أمّا الصورة فسبق أن وزّعتها وكالة فرانس برس مطلع العام 2017، وجاء في التعليق المرافق لها أنّها تظهر حاملة طائرات خلال مناورة للبحريّة الصينيّة في بحر الصين الجنوبيّ.

 

فيديو لعملية قتل جماعي لجنود أوكرانيين بسلاح الطيران الروسي

تداولت حسابات وصفحات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، منذ ساعات، مقطع فيديو ادّعت أنّه يُظهر عملية قتل جماعي لجنود أوكرانيين بسلاح الطيران الروسي، يوم الخميس 24 فبراير/شباط 2022.

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من الادعاء المُتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ تبيّن أنّ مقطع الفيديو مفبرك عن مقطع فيديو قديم سبق أن نُشر في يوليو/تموز 2012 على أنه لقصف طيران أميركي لمقاتلين من حركة طالبان في أفغانستان، حيث تمت إزالة الصوت في المقطع الأصلي، وإضافة صوت محادثة لاسلكية بين جنود باللغة الروسية.

صورة متعلقة توضيحية

وبحسب موقع Military المتخصص في الشؤون العسكرية، فإن مقطع الفيديو الأصلي يوثق لحظة قصف طائرة أباتشي أميركية لمقاتلين من حركة طالبان عام 2009.

صورة متعلقة توضيحية

فيديو لإنزال جوي روسي في سماء أوكرانيا

تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي فيديو يدّعي ناشروه أنّه يظهر إنزالاً جوياً روسياً في سماء أوكرانيا. إلا أنّ الفيديو في الحقيقة منشور على الإنترنت منذ العام 2016.

يظهر في الفيديو جنودٌ على الأرض، ومئات المظليين يسقطون من السماء على أرضٍ واسعة مقفرة. وقد جاء في التعليق المرافق "إنزال جوي روسي كبير بالقرب من الحدود الأوكرانية".

بعد تقطيع الفيديو إلى مشاهد ثابتة، أرشد البحث إليه منشوراً في حسابات عدّة على مواقع روسيّة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، خلال السنوات الماضية، ما ينفي أن يكون ملتقطاً حديثاً. 

وتعود أقدم نسخة عثر عليها صحافيّو خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس إلى العام 2016

https://pbs.twimg.com/media/FMWNudzWQAEKe9X?format=jpg&name=900x900

 

فيديو يُظهر بء الهجوم الروسي

ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى مواقع إخباريّة فيديو قيل إنه يُظهر بدء الهجوم. لكن هذه المشاهد ليست حقيقيّة بل هي مقتطعة من لعبة إلكترونيّة.يظهر في الفيديو ما يبدو أنها ومضات دفاعات جويّة تنطلق في سماء مدينة ليلاً فيما يُسمع دويّ صفارات إنذار. وجاء في التعليقات المرافقة "شاهد لحظة بدء الهجوم الروسيّ على أوكرانيا".

ويأتي ظهور هذا الفيديو بهذا السياق بعد ساعات على إعلان الرئيس الروسي فجر الخميس بدء عمليّة عسكريّة في أوكرانيا تلاه سماع أصوات انفجارات في مناطق في أوكرانيا، ولاسيما في كراماتورسك المدينة الواقعة في شرق البلاد وتعد مقرّ قيادة للجيش الأوكراني، وفي خاركيف ثاني مدينة في البلاد وأوديسا على البحر الأسود وفي لفيف الواقعة في الغرب. وذكر مصور لوكالة فرانس برس أن عشرات السكان في مترو كييف كانوا يحاولون الاحتماء أو ركوب قطارات وهم يحملون حقائبهم لمغادرة المدينة. 

حقيقة الفيديو: لكن الفيديو الذي قيل إنه يصوّر بدء الهجوم ليس حقيقياً. فقد أرشد التفتيش عنه إلى نسخة منشورة على قناة على موقع يوتيوب تُعنى بشكل أساسي بنشر مقاطع من ألعاب فيديو.وجاء في التعليق المرافق أن الفيديو مقتطع من لعبة "War Thunder"، وهو منشور على القناة بتاريخ الخامس عشر من كانون الأول/ديسمبر 2021، أي قبل نحو شهرين.

سقوط مقاتلة روسيّة بنيران أوكرانيّة

تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي فيديو يدّعي ناشروه أنّه يظهر إسقاط طائرة روسيّة بصاروخٍ أوكرانيّ. إلا أنّ الفيديو في الحقيقة يظهر سقوط طائرة فوق سماء مدينة بنغازي الليبيّة عام 2011. يبدو في الفيديو جسم يهبط من السماء وينفجر في الجوّ ثمّ يرتطم بالأرض محدثاً انفجاراً آخر. وجاء في التعليق المرافق له "الجيش الأوكراني يوثّق لحظة إسقاط طائرة روسية حربية بصاروخ ستينغر موجّه".

فيديو قديم من ليبيا

إلا أنّ الفيديو المتداول لا علاقة له بكلّ ذلك. فبعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة، أرشد البحث إلى نسخة أطول منشورة على حساب القناة البريطانيّة الرابعة في موقع يوتيوب، بتاريخ 19 آذار/مارس 2011. وجاء في التعليق المرافق أنّ الفيديو يعود لإسقاط طائرة فوق مدينة بنغازي.

الرئيس الأوكراني بالزي العسكري بعد هجمات روسيا

تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة، صورة ادعت أنّها للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بالزي العسكري، بعد هجمات روسيا على بلاده، يوم 24 فبراير/شباط.

صورة متعلقة توضيحية

إلا أنّ الصورة المتداولة لا تظهر زيلينسكي في ساحة القتال. فقد أظهر التفتيش لفرانس برس أنّ الرئاسة الأوكرانيّة وزّعتها في التاسع من نيسان/أبريل 2019، وتظهر الرئيس  خلال زيارة ميدانيّة في إقليم دونباس.

 

صورة لمدرعة روسيّة أعلن الجيش الأوكراني عن تدميرها

تداولت صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك، منذ ساعات، صورةً ادعت أنّها لمدرعة روسية أعلن الجيش الأوكراني تدميرها يوم الخميس 24 فبراير.

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنّه مُضلّل، إذ إنّ الصورة قديمة سبق أن نشرتها وسائل إعلام أوكرانية في الرابع من فبراير عام 2015، مع مجموعة صور أخرى، على أنّها لآليات عسكرية دمرها الجيش الأوكراني خلال مواجهات مع انفصاليين، في منطقة دبالتسيف في دونيتسك جنوب شرقي أوكرانيا.

صورة متعلقة توضيحية

 

فيديو لانفجارات في أوكرانيا مع بدء الهجوم الروسي

تداولت حسابات وصفحات على موقعيّ التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا، مقطع فيديو ادّعت أنّه يُظهر انفجارات في سماء أوكرانيا، فجر يوم 24 فبراير/شباط الجاري مع بدء العملية العسكريّة الروسيّة.

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من الادّعاء المُتداول ووجد أنّه زائف، إذ تبين أنّ مقطع الفيديو غير حقيقي وهو عبارة عن تصميم رقميّ منشور في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2021، في حساب على "انستغرام" يحمل اسم borisao_blois، ويصف صاحب الحساب نفسه أنّه مُبتكِر رسوم متحرّكة ثلاثيّة الأبعاد.

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

موكب آليات عسكريّة وهميّة استخدمتها روسيا لخداع حلف شمال الأطلسي

انتشر على مواقع التواصل فيديو على أنه لموكب آليات عسكريّة وهميّة استخدمتها روسيا لخداع حلف شمال الأطلسي. إلا أن الادعاء غير صحيح، والفيديو يظهر خدعة اعتمدها الجيش الأميركي في الحرب العالميّة الثانية. يظهر في الفيديو موكب آليات عسكريّة تبدو حقيقيّة لكن يكتشف أنّها مجرّد بالونات على أشكال دبابات وسيارات عسكرية.وجاء في التعليق المرافق "الروس خدعوا حلف الناتو (حلف شمال الأطلسي)... يصورون بالأقمار حشوداً عسكرية... ليتبيّن أنّها بالونات".

إلا أن الفيديو المتداول لا علاقة له بكلّ ذلك. فبعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة، أظهر التفتيش إلى أنه مقتطف من فيديو ترويجي لفيلم وثائقي عن الحرب العالمية الثانية.

 

تدريبات لحزب الله للمشاركة في غزو أوكرانيا

تداولت حسابات وصفحات على موقعي التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر، خبرًا مفاده أنّ قناة  أم تي في (MTV) اللبنانية نشرت معلومات حول رصد تدريبات لقوة من حزب الله، وهي تتدرّب في الصقيع وعلى الثلج، قبل انتقالها إلى موسكو، بهدف مُساندة روسيا في غزو أوكرانيا. وشارك ناشرو الادعاء مجموعة من الصور مع الخبر.

صورة متعلقة توضيحية

تحقَّق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنّه زائف، إذ لم تنشر قناة MTV اللبنانية خبرًا يتحدث عن رصد تدريبات قُوّة من حزب الله، بهدف المشاركة في الغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا. فمن خلال مراجعة الموقع الرسمي للقناة وحساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، لم يجد “مسبار” الخبر منشورًا في أيّ منها. وتبيّن أنّ الصور المتداولة هي جزء من مقطع فيديو نشره الإعلام الحربي (المركزي) لحزب الله، منذ 16 فبراير/ شباط الجاري، على أنّه لتدريبات مُعلنة لعدد من عناصره. ويظهر العناصر خلال تدريبات عسكرية في منطقة جبلية، يُطلقون الرصاص على أهداف ترمز للاحتلال الإسرائيلي موضوعة على مسارهم.

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

إثارة مضللة في عنوان خبر عن تلقي أمير قطر رسالة من بوتين

تداولت مواقع إلكترونية وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حديثًا، خبرًا بعنوان “رسالة خطيرة من الرئيس الروسي لأمير قطر”.

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّ عنوان الخبر ينطوي على إثارة، إذ لم تصف المواقع الإخبارية أو المصادر الرسمية القطرية الرسالة التي أرسلها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أمير قطر بـ"الخطيرة". كما لم يتضمّن فحوى الخبر المتداول ما يُشير إلى منح الرسالة هذه الصفة.وقال الديوان الأميري القطري يوم الثلاثاء 22 فبراير/شباط الجاري، إنّ الأمير تميم بن حمد آل ثاني تسلّم رسالة خطية من رئيس روسيا فلاديمير بوتين، عبر وزير الطاقة والمعادن الروسي نيكولاي شولجينوف، خلال استقبال الأمير له على هامش انعقاد القمة السادسة لمنتدى الدول المصدّرة للغاز في فندق الشيراتون في العاصمة القطرية الدوحة.

صورة متعلقة توضيحية

وافتتح أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني صباح يوم الثلاثاء 22 فبراير الجاري، القمة السادسة لمنتدى الدول المصدّرة للغاز، الذي ينعقد في العاصمة القطرية الدوحة تحت شعار "الغاز الطبيعي: رسم مستقبل الطاقة". وشارك في افتتاح القمة عدد من رؤساء الدول والوزراء وكبار المسؤولين والخبراء في مجال الطاقة. وفي كلمته في القمة، دعا أمير قطر منتدى الدول المصدّرة للغاز إلى لعب دور في دعم الاقتصادات والحفاظ على البيئة، كما جدّد الدعوة إلى مزيد من الحوار بين الدول الأعضاء المنتجة والمصدّرة، لضمان أمن إمدادات الغاز العالمية.

فيديو لانفجار في لوغانسك شرقيّ أوكرانيا

تداولت صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، مقطع فيديو زعمت أنّه لانفجار وقع مؤخرًا في لوغانسك شرقيّ أوكرانيا.

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنّه مُضلّل، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم ونُشر على موقع يوتيوب بتاريخ 13 فبراير/شباط عام 2015، على أنّه لقصف مدفعي وصاروخي روسي على مدينة لوغانسك.

صورة متعلقة توضيحية

انفجار وسط مدينة دونيتسك صباح الاثنين 21 فبراير/شباط

تداولت مواقع إلكترونية وصفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، منذ ساعات، صورةً ادّعتْ أنّها لانفجار وقع وسط مدينة دونيتسك شرقي أوكرانيا صباح الاثنين 21 فبراير/شباط الجاري.

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ تبيّن أنّ الصورة قديمة، سبق نشرها في يوليو/تموز عام 2014، على أنّها لانفجار في مدينة دونيتسك الواقعة جنوب شرقي أوكرانيا.

صورة متعلقة توضيحيةصورة متعلقة توضيحية

الرئيس الأميركي جو بايدن نائمًا بينما يعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استقلال إقليميّ دونيتسك ولوغانسك

تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ادّعت أنّه يُظهر الرئيس الأميركي جو بايدن نائمًا، بينما يعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استقلال إقليميّ دونيتسك ولوغانسك شرقيّ أوكرانيا.

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من مقطع الفيديو وتبين أنّه مضلّل، فهو قديم ويعود إلى الأول من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2021، ويُظهر الرئيس الأميركي جو بايدن يغفو خلال افتتاح قمة المناخ الأخيرة التي انعقدت في مدينة غلاسكو في اسكتلندا.

صورة متعلقة توضيحية

مشاهد من "الحرب التي بدأتها روسيا على أوكرانيا"؟ (قبل اعلان بدء العمليات العسكرية الروسية في 24 شباط-فبراير) 

دبابات في الشارع، راجمات تقصف، و"عمليات إجلاء"... المشاهد المتناقلة في وسائل التواصل الاجتماعي تظهر، وفقا للمزاعم، "بدء #روسيا الحرب على اوكرانيا"... و"قصفا روسيا عليها". غير أنّ هذه المزاعم خاطئة. في الواقع، هذه المشاهد قديمة، ولا علاقة لها بالأزمة الاوكرانية المستجدة، ولها سياق مختلف تماماً. تكثف التشارك في هذه المشاهد خلال الايام الماضية، بالتزامن مع تصاعد التوتر في الازمة الاوكرانية، في وقت ازدادت حدة المعارك بين الجيش الأوكراني والانفصاليين الموالين لروسيا والمدعومين من موسكو منذ أيام عدة في شرق #أوكرانيا. 

- حقيقة المشاهد -غير ان هذه المشاهد المتناقلة لا علاقة لها بالأزمة الاوكرانية، وفقا لما يتوصل اليه تقصي حقيقتها. 

* الصورة 1- 

 

تظهر ثلاث راجمات تقصف صواريخ. وتتناقلها صفحات وحسابات (هنا، هنا، هنا، هنا...)، بمزاعم انها تظهر "قصفا روسيا على أوكرانيا، وهروب كبار المسؤولين العسكريين من جبهة الأمامية عند الحدود مع منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا". غير ان الصورة لا علاقة لها بالأزمة الاوكرانية. فالبحث العكسي عنها يقودنا الى خيوط (هنا، هنا، هنا) توصلنا الى الصورة الاصلية. ومصدرها وكالة رويترز، التي نشرتها في 3 تشرين الثاني 2016 (هنا)، مع شرح ان "قوات الأمن العراقية تطلق صاروخا باتجاه مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية خلال اشتباكات على خط المواجهة في قرية علي رش جنوب شرق الموصل" تصوير: علاء المرجاني Alaa Al-Marjani. 

في الواقع، الصورة الاصلية تظهر راجمة صواريخ واحدة، وليس ثلاثة كما نشاهد في الصورة المتناقلة. وهذا يعني ان الصورة المتناقلة معدلة رقميا، عبر اضافة راجمتين هما نسختان من الراجمة الاولى. واليكم مقارنة بين الصورة الاصلية (ادناه الى اليمين)، والصورة المتناقلة المتلاعب بها (الى اليسار). واشرنا بالاحمر الى التلاعب فيها. 

* الصورة 2-

تظهر فيها قافلة من الدبابات وهي يتقدم على طريق. وفي المزاعم، الصورة تعود لـ"بداية الحرب بين روسيا واوكرانيا"، وفقا لما نشرت صفحات وحسابات (هنا، هنا، هنا، هنا، هنا...). لكن الصورة لا علاقة لها مجددا بالازمة الاوكرانية المستجدة. ويوصلنا البحث العكسي عنها الى مصدرها، وكالة رويترز، التي نشرتها في 14 شباط 2015 (هنا)، مع شرح انها تظهر "جنودا أوكرانيين يركبون دبابات بالقرب من دبالتسيف شرق أوكرانيا في 14 شباط 2015".

وتابعت: "تصاعد القتال في شرق أوكرانيا يوم السبت، حيث حاول المتمردون الانفصاليون السيطرة على المزيد من الأراضي قبل سريان وقف إطلاق النار في منتصف الليل، على ما قال الجيش الأوكراني". تصوير: غليب غارانيش Gleb Garanich. 

* الصورة 3- 

تتناقلها صفحات وحسابات (هنا، هنا، هنا، هنا، هنا...) بمزاعم انها تظهر "استمرار عمليات الإجلاء في دونيتسك" شرق أوكرانيا. غير ان هذه الصورة تعود الى 25 تشرين الثاني 2015، اي الى نحو 7 أعوام، وهي من منطقة دونيتسك بأوكرانيا. ووفقا لشرح أوردته وكالة تاس الروسية (هنا، هنا، هنا)، يظهر في الصورة "أشخاص ومركبات عند نقطة تفتيش في زايتسيفو، على خط التماس بين مناطق يسيطر عليها جيش جمهورية دونيتسك الشعبية، ومنطقة تسيطر عليها قوات الحكومة الأوكرانية".

وتابعت: "نقطة التفتيش في زايتسيفو، على طريق سريع بين غورلوفكا (هورليفكا) وأرتيوموفسك (أرتيميفسك)، هي نقطة التفتيش الوحيدة التي فتحت باستمرار بغض النظر عن الأعمال العدائية. وقد ازداد عدد المركبات المنتظرة في طوابير عند الحاجز بشكل كبير بعد حظر خدمات الحافلات عبر الحدود وإغلاق نقاط التفتيش الأخرى". تصوير: ميخائيل سوكولوف Mikhail Sokolov. 

- فيديو- 

يتداوله مستخدمون لوسائل التواصل بالمزاعم الآتية (من دون تدخل أو تصحيح): "روسيا تبدأ الحرب على اوكرانيا مواجهات _ مشاهد صادمة" (هنا، هنا، هنا...). غير ان هذا الادعاء خاطئ مجددا، والفيديو لا علاقة له بالازمة الاوكرانية المستجدة، على غرار الصور السابقة اعلاه.في الواقع، يقودنا البحث عن الفيديو، بتجزئته الى مشاهد ثابتة، الى حسابات ومواقع نشرته في 10-11 ايار 2014 (هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، وهنا ايضا)، مع شرح انه يظهر "جنودا من القوات الداخلية (الاوكرانية) يقتحمون حاجزا للانفصاليين بأقصى سرعة، في ماريوبول في 9 ايار 2014" (هنا، وهنا ايضا).

في ذلك اليوم، شهدت مدينة  ماريوبول في جنوب شرق أوكرانيا اشتباكات بين قوات الحكومة والانفصاليين  اسفرت عن وقوع العديد من القتلى، وفقا لتقارير اعلامية (هنا، هنا، هنا...).وما يشاهد في الفيديو اعلاه هو اقتحام دبابة للجيش الأوكراني حاجزا اقامه الانفصاليون في المدينة لتدمره كليا. ووفقا لتقارير أوكرانية (هنا)، فإن الجندي دميتري فورونا Dmitry Vorona هو الذي اقتحم الحاجز بالدبابة. وفي 13 حزيران 2014، نجحت القوات الأوكرانية في استعادة السيطرة على ماريوبول، بعد معارك طاحنة مع الانفصاليين الموالين والمدعومين من روسيا (هنا).

بدء حرب روسيا على أوكرانيا (20 شباط-فبراير)

تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي حديثًا، مقطع فيديو حاز على ملايين المشاهدات، ادّعت فيه أنّه يُظهر مشاهد صادمة من بدء روسيا الحرب على أوكرانيا مؤخرًا.

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ تبين أنّ المقطع قديم ومنشور في شهر مايو أيّار 2014، على حساب قناة روسيا اليوم في موقع يوتيوب.

صورة متعلقة توضيحية

مقتل أحد جنود الجيش الأوكراني في قصف نفذه انفصاليون موالون لروسيا شرقي أوكرانيا

تداولت صفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منذ ساعات الصباح الأولى ليوم 20 شباط-فبراير، صورةً ادّعتْ أنّها من حادث مقتل أحد جنود الجيش الأوكراني في 19 شباط في قصف نفذه انفصاليون موالون لروسيا شرقي أوكرانيا.

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنه مضلّل، إذ تبيّن أنّ الصورة قديمة تعود إلى مارس/آذار عام 2015، لانفجار حافلة في مدينة خاركيف في أوكرانيا.

صورة متعلقة توضيحية

 الإجلاء من مدينة دونيتسك الأوكرانية في 20 شباط-فبراير

تداولت حسابات وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورةً زعمت أنّها توثق عمليات الإجلاء من مدينة دونيتسك في أوكرانيا حديثًا.

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنه مضلّل، إذ إنّ الصورة قديمة، تعود إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2015، عند نقطة تفتيش في بلدة زايتسيفو، التي تفصل بين المناطق التي تسيطر عليها قوات "جمهورية دونيتسك الشعبية" الانفصالية والقوات الحكومية الأوكرانية، في مدينة دونيتسك. والصورة من التقاط المصور ميخائيل سوك لصالح وكالة الأنباء الروسية (تاس).

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

 الحرس الوطني الروسي ألقى القبض على العديد من ضباط الشرطة وأفراد الأمن المتهمين بنقل معلومات إلى سفارة أجنبية

تداولت حسابات وصفحات على موقعيّ التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر صورةً مرفقة بادعاء يقول إنّ الحرس الوطني الروسي ألقى القبض على العديد من ضباط الشرطة وأفراد الأمن المتهمين بنقل معلومات إلى سفارة أجنبية لم يتم الكشف عنها.

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من الادّعاء المُتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة ليست لاعتقال ضباط شرطة متهمين بنقل معلومات لسفارة أجنبية، بل تعود إلى مُروجي مخدرات انتحلوا صفة الشرطة الروسية واعتُقلوا مؤخرًا، بعدما اشتبه بهم مواطنون واستوقفتهم الشرطة في مدينة يكاترينبورغ، ولم يتمكنوا حينها من إظهار البطاقات التعريفية الخاصة بهم، وفقًا للقناة الأولى الروسية.

صورة متعلقة توضيحية

وبالبحث عن صحة الادعاء المرافق للصورة المتداولة، لم يعثر "مسبار" على الخبر منشورًا في أي وسيلة إعلام ذات صدقية، كما لم يعثر على أي أنباء مشابهة. 

"أوكرانيّون يصلّون لله ليجنّب العالم حرباً جديدة"؟

آلاف المشاركات والتعليقات حصدتها صورة على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً على صفحات دينيّة ادعى ناشروها أنها "لأوكرانيين يصلّون من أجل السلام"، مع تصاعد حدّة المعارك بين الجيش الأوكراني والانفصاليين الموالين ل#روسيا. إلا أن هذا الادعاء غير صحيح. فالصورة قديمة، ولا علاقة لها بالأزمة الأوكرانية الروسية الأخيرة.يظهر في الصورة مجموعة من الناس جاثين على الثلج وكأنهم يصلّون.ومما جاء في التعليق المرفق: "أوكرانيون يجثون راكعين على الثلج يصلّون من أجل أن يجنّب العالم حرباً جديدة".

بدأ انتشار هذه الصورة في وقت تصاعدت حدّة المعارك بين الجيش الأوكراني والانفصاليين الموالين لروسيا وحصدت آلاف المشاركات والتعليقات على موقع فايسبوك.

إلا أن الصورة المتداولة لا علاقة لها بالأزمة الأوكرانية الأخيرة.فقد أرشد التفتيش عبر محركات البحث إلى النسخة الأصليّة منها منشورة على مواقع إخبارية عدّة عام 2019 على أنها لصلاة جماعيّة في أوكرانيا كانت تنفّذ يومياً لمدة خمسة سنوات بدءاً من العام 2014 من أجل السلام في مناطق الحروب.

اشتعال النيران في خط أنابيب غاز شرقي أوكرانيا (الجمعة 18 فبراير/شباط)

تداولت مواقع إخبارية وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورةً ادّعت أنها لاشتعال النيران في خط أنابيب غاز شرقي أوكرانيا، مساء الجمعة 18 فبراير/شباط.

صورة متعلقة توضيحيةصورة متعلقة توضيحية

 

تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة ليست من أوكرانيا، وإنّما من حريق في مصفاة نفط في إيران وقع في يونيو/حزيران عام 2021.

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

انسحاب القوات الروسية من الحدود مع أوكرانيا (16 شباط-فبراير)

تداولت حسابات وصفحات علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة ادّعت أنّها لانسحاب القوات الروسية من الحدود الأوكرانية وعودتها إلى قواعدها الدائمة .

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلّل. إذ إنّ الصورة قديمة سبق ونشرتها وكالة RUSSIA'S ARMS، على أنّها لتدريب أجرته وحدات الدبابات في المنطقة العسكرية في ميدان تدريب شيباركلسكي، وهي من التقاط المصور الروسي ألكسي كتايف Alexei Kitaev.

صورة متعلقة توضيحية


صورة متعلقة توضيحية

"زيلينسكي يطلق احتفالات بمناسبة عدم هجوم روسيا على أوكرانيا"

تداولت مواقع إخبارية وصفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، خبرًا بعنوان "زيلينسكي يطلق احتفالات بمناسبة عدم هجوم روسيا على أوكرانيا".

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

تحقَّق “مسبار” من الادّعاء المتداول ووجد أنّه ينطوي على إثارة، إذ إنّ عنوان الخبر لا يعكس مضمونه. فالأعلام المرفوعة في أوكرانيا اليوم الأربعاء 16 فبراير/شباط، ليست بسبب عدم هجوم روسيا على أوكرانيا، إنّما احتفالًا بيوم الوحدة، الذي أعلن عنه الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، يوم أمس الثلاثاء 15 فبراير. 

وقال زيلينسكي، في خطاب مُصوّر ومُسجَّل وجّهه إلى الشعب الأوكراني أمس، “يقولون لنا إنّ 16 فبراير سيكون يوم الهجوم. سنجعله يوم وحدة”.

صورة متعلقة توضيحية

 

صورة لمُدمّرة ترفع العلم الروسي وتوجه تحذيرا لحلف الناتو (16 شباط-فبراير)

تداولت مواقع إلكترونية وصفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حديثًا، صورة لمُدمّرة ترفع العلم الروسي، مرفقة بخبر مفاده أنّ القوات الروسية وجّهت تحذيرًا لحلف الناتو.

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من الصورة المتداولة ووجد أنّها زائفة، فهي مفبركة، إذ إنّ الصورة الأصلية ليست لمُدمّرة تابعة للبحرية الروسية، بل هي للمُدمِّرة الأميركيّ.  DDG -72. ونُشرت مرفقةً بخبر توجّهها إلى البحر المتوسط منذ 19 أغسطس/آب عام 2015. وقد تمّ التعديل على الصورة الأصلية باستبدال العلم الأميركي الموجود على السفينة بالعلم الروسي. كما حُذِف رقم المقاتلة 72 من الصورة المُفبركة.

 

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

 

صورة متعلقة توضيحية

اعتقال القوات الخاصة الأوكرانية أحد الانفصاليين 

تداولت حسابات وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حديثًا، مقطع فيديو زعمت أنّه لاعتقال القوات الخاصة الأوكرانية يوم أمس الإثنين 15 فبراير، سيرجي ليروف، أحد الانفصاليين الأوكرانيين في مدينة دونيتسك، بعد ظهوره في مقطع فيديو وهو يدوس علم أوكرانيا، ويشتم الشعب الأوكراني.

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مُضلّل، إذ إنّ مقطع الفيديو يضمّ صورًا قديمة ومنشورة في موقع تريبان، منذ 10 يناير/كانون الثاني عام 2017، على أنّها لمقاتل من المرتزقة الروس، يُدعى سيرجي كولتونوف، صُوِّر وهو يدوس العلم الأوكراني عام 2015. 

صورة متعلقة توضيحية

وذُكر، حينها، أنّ كولتونوف فَقَدَ قدميه بتاريخ 21 أكتوبر/تشرين الأول عام 2015، قرب ستانيستا لوغانسك، الواقعة على الحدود الأوكراينة الروسية، خلال مشاركته في معارك ديبالتسيف، ضدّ أوكرانيا.

صورة متعلقة توضيحية

ونُشرت تغريدة تُظهر الأخير على كرسي متحرك منذ ذلك الوقت. كما تداولت مواقع إخبارية حملات تعاطف داعمة له بعد خسارته لقدميه، مرفقة إيّاها بالصور ذاتها.

صورة متعلقة توضيحية

كما ظهرت صورته وهو يدوس على العلم الأوكراني، منشورة في أكثر من موقع إخباري بتاريخ 10 يناير عام 2017. ولم يجد “مسبار” خبر اعتقاله منشورًا في أي وسيلة إعلام موثوقة.

صورة متعلقة توضيحية

هروب عائلة الرئيس الأوكراني زيلنيسكي، خارج البلاد، بعد اقتراب الغزو الروسي (12 شباط-فبراير)

تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ 14 فبراير/شباط الجاري، خبرًا يدّعي هروب عائلة الرئيس الأوكراني زيلنيسكي، خارج البلاد، بعد اقتراب الغزو الروسي المحتمل. وذكرت بعض الصفحات أنّ العائلة توجهت إلى إيطاليا.

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه زائف، إذ نفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أخبار فرار عائلته إلى إيطاليا، تحسبًا من الغزو الروسي. ويوم الإثنين 14 فبراير الجاري، سُئل الرئيس الأوكراني عن مكان وجود عائلته، خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه مع المستشار الألماني أولاف شولتز، فأجاب "عائلتي دائمًا معي ومع أوكرانيا"، نافيًا الشائعات التي انتشرت حول هروب العائلة. وظهر زيلينسكي في مقطع فيديو نشره في حسابه على "إنستغرام" يوم أمس الثلاثاء 15 فبراير، وهو يحتفل بيوم عيد الحب مع زوجته. 

كما نشر الرئيس الأوكراني صورة أخرى رفقة زوجته في حسابه على “إنستغرام” يوم الأربعاء 16 فبراير، احتفالًا بيوم الوحدة.

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

الرئيس الروسي بوتين  يقود ناقلة جند عسكرية

تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ادّعت أنّه يُظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو يقود ناقلة جند عسكرية.

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من الادعاء المُتداول ووجد أنّه مفبرك، إذ تبين أنّ المقطع مركّب من مقطعين وليس للرئيس بوتين وهو يقود شاحنة عسكرية. ويعود المقطع الأصلي إلى بوتين هو يقود شاحنة كاماز أثناء افتتاح أضخم جسر في أوروبا في شهر مايو/أيار 2018، بحسب قناة روسيا اليوم.

صورة متعلقة توضيحية

وجرى دمج المقطع بواسطة برامج الحاسوب، مع فيديو آخر من مسابقة سادة المركبات المدرعة، منشور على قناة وزارة الدفاع الروسية في “يوتيوب”، في شهر مايو/أيار 2021.

صورة متعلقة توضيحية

"جنود روس يرقصون قبل ذهابهم إلى الحدود مع أوكرانيا"؟

تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يدّعي ناشروه أنّه يصوّر "جنوداً في الجيش الروسي ينشدون أغاني حرب قبل توجّههم إلى الحدود مع أوكرانيا". إلا أنّ هذا الادعاء خاطئ. فالفيديو يصوّر في الحقيقة فرقة موسيقيّة عسكريّة في أوزبكستان تعزف في محطة مترو احتفالاً بيوم وطنيّ. يصوّر الفيديو مجموعة من الرجال والنساء بزيّ عسكريّ يعزفون ويرقصون في ما يبدو أنها محطّة مترو على أنغام أغنية كاتيوشا الذائعة الصيت والتي تعود إلى الحقبة السوفياتيّة.وعلّق ناشرو الفيديو بالقول: "الروس يرقصون قبل ذهابهم إلى الحدود مع أوكرانيا".

 

عناصر مثيرة للشكّ
الزيّ العسكريّ الذي يرتديه الجنود لا يشبه الزيّ العسكريّ الروسي الحاليّ. بالإضافة إلى ذلك، يحمل عدد من العسكريين آلات موسيقيّة، ما يثير الاشتباه في أنّهم فرقة موسيقيّة عسكريّة، وليسوا مقاتلين.

الفيديو من أوزبكستان
في ضوء ذلك، أظهر التفتيش عن الفيديو بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة أنّه منشور في 26 نيسان 2018 على موقع تويتر، وقيل في التعليق المرفق إنه يُظهر فرقة موسيقية عسكريّة في طشقند عاصمة أوزبكستان. 
إثر ذلك، أرشد التفتيش على موقع يوتيوب باستخدام كلمات مفتاح إلى مقاطع فيديو مشابهة نشرتها وسائل إعلام أجنبيّة في التاريخ نفسه، قالت إنه يُظهر احتفالاً مع اقتراب يوم الذكرى والشرف في أوزبكستان، الجمهوريّة السوفياتية السابقة.

وفصّلت هذه المواقع أنّ الاحتفال نظّمته وزارة الدفاع في البلاد، وقامت خلاله فرقة موسيقيّة من الجيش ارتدت زياً عسكرياً من الحرب العالميّة الثانية بعزف أغاني من حقبة الحرب العالميّة الثانية في محطّة مترو في العاصمة الأوزبكستانية طشقند. وتحيي أوزبكستان في هذا اليوم ذكرى الجنود الذين قضوا في الحرب العالميّة الثانية في صفوف الجيش السوفياتي آنذاك.

منظومة صواريخ روسية في طريقها إلى حدود أوكرانيا

تداولت حسابات وصفحات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر صورة زعم متداولوها أنّها لمنظومة الصواريخ S-400 الروسية وهي في طريقها إلى الحدود مع أوكرانيا.

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة قديمة وتعود إلى عام 2014، أثناء مرور مركبة عسكرية تحمل منظومة صواريخ S-400 الروسية، خلال عرض عسكريّ في موسكو.

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

"توزيع أسلحة مجانيّة على السكان في أوكرانيا لمواجهة الغزو الروسي"؟ (12 شباط)

"في أوكرانيا، أصبحت الأسلحة مجانية ويتم توزيعها على جميع السكان لمواجهة الغزو الروسي". هذا الخبر المزعوم ينتشر في وسائل التواصل الاجتماعي منذ ايام قليلة، مرفقا بصورتين دليلاً على ذلك. غير أنّ هذا الخبر مضلّل، والصورتان المتنقلتان لهما سياق مختلف. الصورة الأولى تظهر الفتى الأوكراني أوليغ (13 عاما) وهو "يحمل سلاحًا تدريبيًا خلال دورة تدريب عسكرية مع الفيلق الوطني الجورجي في كييف، الثلثاء 8 شباط 2022". أما الصورة الثانية فقديمة، وتعود آثارها في الإنترنت الى عام 2020.

الوقائع: شاب وشابة يحملان سلاحين، على ما يظهر في صورتين تكثف تناقلهما عبر صفحات وحسابات، في الفايسبوك  (هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا...)، وتويتر (هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا...). وفد أُرفقتا بالمزاعم الآتية (من دون تدخل أو تصحيح): "في أوكرانيا اصبحت الاسلحة مجانية ويتم توزيعها على جميع السكان لمواجهة الغزو الروسي". 

 

تزامن انتشار الخبر والصورتين مع اعلان واشنطن، الجمعة 12 شباط 2022، أنّ #روسيا قد تغزو أوكرانيا "في أيّ وقت" خلال الأيّام المقبلة، في وقت بلغت الجهود الديبلوماسية الأوروبية بشأن الصراع في هذا البلد طريقا مسدودا، وفق ما أعلن الجمعة المشاركون فيها. وقد دعت دول عدة رعاياها إلى مغادرة أوكرانيا، وسحبت أطقمها الديبلوماسية أو خفضت من حضورها، في مواجهة احتمال غزو روسي لهذا البلد. 

حقيقة الخبر والصورتين

غير ان الصورتين لهما شرح وسياق مختلفان عما يزعمه الخبر، وفقا لما يتوصل اليه تقصي حقيقتهما.

* الصورة 1-

 

 

البحث العكسي عنها يقودنا الى مصدرها الأصلي، موقع مجلة Coffee or Die Magazine، الذي نشرها مع مجموعة اخرى من الصور، في 10 شباط 2022 (هنا)، ضمن تقرير عن "محاربين أميركيين قدامى يدربون مدنيين أوكرانيين في حرب المقاومة" (ضد روسيا)، من توقيع نولن بيترسون Nolan Peterson.  ويسلط التقرير الضوء على آدم، العريف السابق في الجيش الأميركي (25 عامًا) من ساوث كارولينا، الذي "تولى تدريب مجموعة من المدنيين الأوكرانيين خلال دورة تدريبية عسكرية أساسية" في كييف. وهناك ايضا بول، المحارب السابق في الفرقة 101  المحمولة جواً في الجيش الأميركي، الذي شارك بدوره في تدريب المدنيين. 

 

وكان من بين المتدربين صبي يبلغ 13 عامًا يُدعى أوليغ، وفقا للتقرير. انه الفتى الذي نشاهده في الصورة المتناقلة، وكان "يحمل سلاحًا تدريبيًا خلال دورة تدريب عسكرية مع الفيلق الوطني الجورجي في كييف، الثلثاء 8 شباط 2022"، على ما جاء في شرح ارفقته المجلة بالصورة. تصوير: نولن بيترسون Nolan Peterson/ مجلة كوفي أور داي.

 

ولدى سؤال أوليغ عن سبب تطوعه للتدريب العسكري، قال: "أخشى أن تغزو روسيا (أوكرانيا)، وأريد أن أكون قادرًا على حماية أصدقائي"، على ما نقلت عنه المجلة. ومع تركيز التقرير على الدور الذي يؤديه آدم في التدريب، يكشف ايضا افكاره ومخاوفه، شارحا ان مشهد تدريب أوليغ على الحرب كشف المأساة الإنسانية المحتملة لغزو روسيا لأوكرانيا. "أوليغ يبدو صغيرًا جدًا"، على ما قال، "هذا الطفل يجب أن يخرج للعب مع أصدقائه، لا أن يستعد لغزو روسي". 

"الحرب النوويّة على الأبواب، وبوتين ذهب ليفطر في مقهى"؟

هذا هو الرئيس الروسي #فلاديمير بوتين في مقهى، مستمتعا بوقته. فيديو ينتشر في وسائل التواصل الاجتماعي بمزاعم انه يظهر "بوتين مرتاح البال، يأكل الكيك ويشرب القهوة، بينما الحرب النووية على الابواب"، في اشارة الى المخاوف من غزو روسي لأوكرانيا ومن تداعياته. غير ان هذا الادعاء خاطئ. ففي واقع الأمر، الفيديو قديم، بحيث يعود الى 11 تشرين الاول 2006، اي الى 16 عاماً، ويصوّر بوتين خلال توقفه في "مقهى صغير في #دريسدن لاحتساء فنجان قهوة ومطالعة الصحيفة المحلية في المدينة التي عمل بها قبل سنوات كجاسوس لجهاز المخابرات السوفايتي كي.جي.بي"، وذلك على هامش زيارته لألمانيا يومذاك. 

الوقائع: 1.03 دقيقة مدة الفيديو. المشاهد تظهر بوتين وهو  يقف عند منضدة ليطلب ما يشربه ويتناوله. ثم يحمل فنجانا وصحنا وضعت عليه فطيرة. ثم تتجول الكاميرا في المكان، لنشاهد بوتين واقفا عند طاولة، متناولا فطيرته ومحتسيا القهوة، فيما كان يقرأ في صحيفة أمامه. ينتشر الفيديو في صفحات وحسابات، في الفايسبوك (هنا، هنا، هنا، هنا...)، وتويتر (هنا، هنا، هنا...)، مرفقاً بالمزاعم الآتية (من دون تدخل أو تصحيح): "ولا على باله بوتين الحرب النووية على الابواب وهو رايح يتريق في الكوفي شوب! يشرب كوفي وياكل كيكة وفطيرة!!".

 

يتزامن انتشار الصور مع اعلان واشنطن، الجمعة 12 شباط 2022، أنّ #روسيا قد تغزو أوكرانيا "في أيّ وقت" خلال الأيّام المقبلة، في وقت بلغت الجهود الديبلوماسية الأوروبية بشأن الصراع في هذا البلد طريقا مسدودا، وفق ما أعلن الجمعة المشاركون فيها. وقد دعت دول عدة رعاياها إلى مغادرة أوكرانيا، وسحبت أطقمها الديبلوماسية أو خفضت من حضورها، في مواجهة احتمال غزو روسي لهذا البلد.  

- حقيقة الفيديو -

البحث عن الفيديو يقودنا اولا الى ناشره، حساب paullee3012@ في تيك توك (هنا)، والذي نقله عنه مستخدمون أخيرا. ويتبين ان هذا الحساب نشر الفيديو في 11 كانون الثاني 2022، اي قبل أكثر من شهر، شارحا (بالفيتنامية) ان "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتجول ويتناول إفطارًا بسيطًا في مدينة دريسدن بألمانيا الشرقية، حيث خدم سابقًا (كعنصر) في الكي.جي.بي". 

 

وقد صدق الحساب ان المشاهد صوّرت في مدينة دريسدن بألمانيا. وما اغفل ذكره هو  ان هذه المشاهد تعود الى 11 تشرين الأول 2006، اي الى 16 عاما. ونجدها في صورتين نشرهما الكرملين يومذاك (هنا)، بعنوان: "الرئيس فلاديمير بوتين ذهب ليتنزه حول مدينة دريسدن" في المانيا. وذكر ان الصورتين التقطتا له "في مقهى".  

 

 

 

وقد اجرينا لكم مقارنة بين الصورتين من موقع الكرملين (ادناه الى اليمين) ولقطتي شاشة من الفيديو المتناقل (الى اليسار). وأشرنا بالاحمر الى العناصر المشتركة فيها. 

- قهوة وفطيرة من الجوز -

في ذلك اليوم، "ذهب بوتين في نزهة حول مدينة دريسدن. وقد عبر فناء متحف النقل إلى ضفاف نهر إلبه، ومنها إلى متحف ألبرتينوم"، على ما ذكر الكرملين (هنا). وسبق ان عاش بوتين في دريسدن كعميل لجهاز المخابرات السوفياتية في الثمانينيات من القرن الماضي، ويتحدث الالمانية بطلاقة. كذلك، توقف بوتين "في مقهى، ليس بعيدًا من فراونكيرشي Frauenkirche، حيث احتسى فنجانًا من القهوة وقرأ في صحف المحلية"، على ما ذكر الكرملين (هنا). و"خلال وجوده في المقهى، اقترب منه عدد من السكان المحليين وعمال بناء وتحدث اليهم لفترة وجيزة".وأوردت وكالة "رويترز" (هنا) ان الكسندرا جيرتنر، مديرة مقهى فينر فاينبكر، قالت ان بوتين دخل المقهى وطلب فنجانا من القهوة ثمنه 90ر1 يورو وفطيرة بالجوز ثمنها 99 سنتا يوم الاربعاء (11 تشرين الاول 2066). وقالت جيرتنر (36 عاما): "لم أصدق الامر عندما دخل لكنه تحدث الالمانية بشكل ممتاز وامكنني فهمه بشكل جيد جدا".واضافت: "كان هادئا وبدا مسترخيا للغاية". وذكرت ان "بوتين قرأ صحيفة دريسدن مورجنبوست اليومية. ثم شارك في مناقشة تتسم بالحيوية باللغة الالمانية مع مجموعة من عمال بناء كانوا يقفون عند مائدة مجاورة". وتابعت جيرتنر ان بوتين الذي كان يرتدي حلة زرقاء داكنة، أشار الى صور بالصحيفة يظهر فيها مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل خلال اجتماع لهما في اليوم السابق في دريسدن. وانتهى بوتين من تناول فطيرته واحتساء القهوة وانصرف بعد نحو عشردقائق مع حراسه وعدد من المصورين. كذلك زار بوتين يومذاك "فراونكيرشي التي دُمّرت في قصف دريسدن في شباط 1945 وأعيد بناؤها بعد إعادة توحيد ألمانيا". ثم توجه الى "أحد الشوارع الرئيسية وصولا إلى ساحة السوق، وانتقل من هناك إلى معرض فني حيث اقتربت منه مجموعة من الطلاب الألمان ومعلميهم كانوا يزورون المعرض. وتحدث اليهم بوتين، لا سيما باللغة الروسية. وبينما واصل الرئيس جولته، توقف مرات عدة للتحدث الى السكان المحليين"، وفقا للكرملين.

النتيجة: اذاً، لا صحة للمزاعم ان الفيديو المتناقل يظهر "بوتين مرتاح البال، يأكل الكيك ويشرب قهوة بينما الحرب النووية على الابواب". ففي الواقع، الفيديو قديم، بحيث يعود الى 11 تشرين الاول 2006، اي الى 16 عاماً، ويصوّر بوتين خلال توقفه في "مقهى صغير في دريسدن بألمانيا، لاحتساء فنجان قهوة ومطالعة الصحيفة المحلية في المدينة التي عمل بها قبل سنوات كجاسوس لجهاز المخابرات السوفايتي كي.جي.بي".

 

دعم نائب كويتي أوكرانيا في أزمتها مع روسيا

تداولت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حديثًا، مقطع فيديو يُظهر النائب الكويتي السابق وليد الطبطبائي، وهو يدعم أوكرانيا مهاجمًا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وزعم ناشرو الادّعاء أنّ العرب يقفون إلى جانب أوكرانيا في أزمتها الأخيرة مع روسيا.

صورة متعلقة توضيحية

تحقَّق "مسبار" من مقطع الفيديو المتداول ووجد أنه مُضلِّل، إذ هو قديم ومنشور في قناة شبكة سرمد، على موقع يوتيوب، منذ 14 ديسمبر/كانون الأول عام 2016. وذُكر أنّه لِكلمة ألقاها النائب الكويتي السابق، وليد الطبطبائي، خلال اعتصام أُقيم حينها، أمام مقر السفارة الروسية في الكويت، دعمًا لأهل حلب، في سورية.

صورة متعلقة توضيحية

"جنود روس يحتشدون عند الحدود الأوكرانيّة لشنّ هجوم"

تناقل مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي مجموعة صور بمزاعم انها تظهر "جنودا روسا يحتشدون على الحدود الاوكرانية استعدادا لشن هجوم" على أوكرانيا. غير ان هذا الادعاء خاطئ. فالصور إما قديمة ولها سياق مختلف تماماً، وإما حديثة ولكن لا علاقة لها بالقوات الروسيّة او بـ"الحشود العسكرية الروسية عند الحدود الأوكرانية". 

يتزامن انتشار الصور مع اعلان واشنطن، الجمعة 12 شباط 2022، أنّ #روسيا قد تغزو أوكرانيا "في أيّ وقت" خلال الأيّام المقبلة، في وقت بلغت الجهود الديبلوماسية الأوروبية بشأن الصراع في هذا البلد طريقا مسدودا، وفق ما أعلن الجمعة المشاركون فيها.

حقيقة الصور

غير ان الصور المتناقلة لا علاقة لها بهذه المستجدات، وفقا لما يتوصل اليه تقصي حقيقتها. 

الصورة 1- 

تتناقها صفحات وحسابات (هنا، هنا، هنا، هنا...)، بمزاعم انها تظهر "آلاف الجنود الروس يحتشدون على الحدود الاوكرانية استعدادا لشن هجوم". غير ان البحث العكسي عن الصورة يبين انها تعود الى 29 تشرين الاول 2020، وتظهر "جنودا أوكرانيين يركبون ناقلات جند مدرعة في ميدان المدفعية بالقرب من قرية ديفيتشكي بمنطقة كييف في أوكرانيا"، وفقا لشرح ارفق بها في موقع shutterstock المتخصص بتخزين الصور (هنا).  المساهم: home for heroes في shutterstock.  

* الصورة 2- 

تتناقلها صفحات (هنا، هنا، هنا، هنا...)، بالمزاعم ذاتها اعلاه. لكن مجددا، الصورة لا علاقة لها بحشود عسكرية روسية عند الحدود الأوكرانية. ففي الواقع، يبين البحث ان  الصورة لقطة شاشة من فيديو نشرته وزارة الدفاع الروسية في حسابها في يوتيوب، في 22 نيسان 2021 (هنا)، عن تدريبات في جزيرة القرم. وارفقته بعنوان: "المرحلة الرئيسية من تمرين قوات المنطقة العسكرية الجنوبية والقوات الجوية ستقام في شبه جزيرة القرم". ويمكن مشاهدة الصورة في التوقيت (0.09). 

وقالت وزارة الدفاع الروسية: "في 22 نيسان 2021، ستطبق المرحلة الرئيسية من تدريبات قوات المنطقة العسكرية الجنوبية والقوات الجوية، والتي اقيمت كجزء من فحص الاستعداد القتالي المفاجئ، في ساحة التدريب في أوبوك (جمهورية القرم)". وذكرت أن "ساحة التدريب أوبوك تقع على بعد 60 كيلومترا من فيودوسيا و 40 كيلومترا من كيرتش". وتابعت: في 21 نيسان 2021، ووفقًا لخطة تدريب القوات المسلحة الروسية، خضعت هيئات القيادة والسيطرة العسكرية والتشكيلات والوحدات العسكرية لعمليات لفحص السيطرة. توجد القوات في مناطق التدريب لإجراء تدريبات تكتيكية وتكتيكية خاصة وثنائية على أراضي جميع المقاطعات العسكرية الأربع والاسطول الشمالي، وكذلك في مناطق أقصى الشمال وجزر الكوريل وكامتشاتكا. وجرت عمليات التدريب القتالي الرئيسية في ساحتي تدريب تسوغول وسيرجيفسكي بالمنطقة العسكرية الشرقية، حيث أجرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الفحص".واشارت الى انه "في المجموع، ستجري القوات الروسية في نيسان من هذا العام 4048 تمرينًا بأحجام مختلفة، بما في ذلك 812 تمرينًا ثنائيًا، في 101 ساحة تدريب و520 منشأة من قاعدة التدريب والمواد" (هنا، هنا ايضا).كذلك، اعلنت وزارة الدفاع الروسية، في 22 نيسان 2021، أن انسحاب  الجنود "إلى موقع انتشارهم الدائم" بدأ في شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها روسيا في 2014. وقالت في بيان أوردته وكالات الأنباء الروسية: "تتحرّك الوحدات والتشكيلات العسكرية حالياً إلى محطّات سكك الحديد والمطارات وتصعد إلى متن سفن الهبوط ومنصات سكك الحديد وطائرات النقل العسكري".وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن عشرات آلاف الجنود الذين تم نشرهم في جنوب وغرب روسيا للمشاركة في تدريبات على مدى الأسابيع الماضية سيعودون إلى قواعدهم (هنا، هنا، هنا...)

*الصورة 3 -

تنشرها صفحات (هنا، هنا، هنا، هنا، هنا...)، بالمزاعم ذاتها السابقة. غير ان ما يشاهد في الصورة ليست مدرعة روسية، بل "دبابة أوكرانية تتحرك خلال مناورات عسكرية بالقرب من خاركيف بأوكرانيا، الخميس 10 شباط 2022"، على ما أوردت وكالة اسوشيتد برس، ناشرة الصورة (هنا). تصوير: اندرو ماريينكو Andrew Marienko. 

 

 *الصورة 4 -

يتداولها مستخدمون (هنا، هنا، هنا...) ضمن مجموعة الصور بالمزاعم ذاتها اعلاه. غير ان البحث يظهر ان لا علاقة لها بـ"حشود روسية عند الحدود الاوكرانية استعدادا للهجوم". ففي واقع الامر، الصورة لقطة شاشة من فيديو نشرته وزارة الدفاع الروسية في 11 شباط 2022 (هنا)، عن "تدمير القوات الجوية الروسية والمظليين البيلاروسيين "إرهابيين" خلال تمرين قرار الحلفاء - 2022". ويمكن مشاهدة الصورة في التوقيت (0,22). 

وشرحت وكالة رويترز (هنا) ان لقطة الشاشة هذه المأخوذة من الفيديو المنشور في 11 شباط 2022، تظهر "مركبات عسكرية خلال التدريبات المشتركة حزم الاتحاد 2022 Union Courage 2022 للقوات المسلحة الروسية والبيلاروسية، في ساحة تدريب بريتسكي في منطقة بريست في بيلاروسيا". 

قوات روسيّة اتجهت حديثًا إلى الحدود مع أوكرانيا (12 شباط)

تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر ويوتيوب، حديثًا، مقطع فيديو التقطته الأقمار الصناعية مؤخرًا ونشره التلفزيون الأوكراني، يوثّق خروج قوات روسيّة من قواعدها متجهةً إلى الحدود مع أوكرانيا.

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من الادعاء المُتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ تبين أنّ الفيديو قديم ومنشور منذ شهر أغسطس/آب عام 2018، حين رصدت بعثة التفتيش التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE)، حركة دخول وخروج شاحنات عبر الحدود الأوكرانية بطريقة غير شرعية.

صورة متعلقة توضيحية

وأوضحت البعثة التي تراقب منطقة النزاع شرق أوكرانيا وقتئذ، أنّ عملية الرصد جرت بواسطة طائرة بدون طيار وليست عن طريق الأقمار الصناعية. وأعلن الانفصاليون الموالون لروسيا، والمناوئون لسلطات كييف الجديدة الموالية للغرب، في السابع من أبريل/نيسان 2014، عن قيام "جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين" الواقعتين شرق أوكرانيا، دون اعتراف أيّ طرف بهما. وتتهم أوكرانيا روسيا أنّها ترسل مقاتلين ومعدات لدعم الانفصاليين شرقيّ البلاد، فيما تنكر روسيا ذلك. ويأتي الادعاء بالتزامن مع تصاعد التوتر على الحدود الروسية الأوكرانية، وسط تحذيرات من غزو روسي وشيك لأوكرانيا، في الوقت الذي تنفي فيه روسيا نيّتها اجتياح أوكرانيا. يُذكر أنّ بلدانًا عدّة دعت مواطنيها الموجودين في أوكرانيا إلى المغادرة على الفور.

روسيا لم تُعلن أنها ستغزو أوكرانيا يوم الثلاثاء المقبل (12 شباط-فبراير)

تداولت صفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منذ أمس السبت 12 فبراير/شباط 2022، ادعاءً مفاده أنّ روسيا أعلنت أنّها ستغزو أوكرانيا يوم الثلاثاء المقبل.

صورة متعلقة توضيحية

تحقّق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ لم تُعلن روسيا رسميًا، حتى الآن، غزو أوكرانيا أو عزمها غزو أوكرانيا يوم الثلاثاء المقبل أو في أيّ موعد آخر. بل إنّ وزارة الخارجية الروسية، أصدرت يوم الجمعة الفائت، 11 فبراير الجاري، بيانًا وصفت فيه الحديث عن استعداد روسيا لغزو أوكرانيا بـ"حملة تضليل". 

صورة متعلقة توضيحية

كما أنّ الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، وصفت في حوار تلفزيوني يوم أمس السبت 12 فبراير، الحديث عن غزو روسيا لأوكرانيا بـ"المزاعم". وفي الرابع من فبراير الجاري، وصفت ماريا زاخاروفا أيضًا الحديث عن نية روسيا الهجوم على أوكرانيا بـ"المزاعم والمعلومات الباطلة".

صورة متعلقة توضيحية

صورة متعلقة توضيحية

وحذّر البيت الأبيض يوم الجمعة الفائت، من أنّ روسيا "قد تغزو أوكرانيا في أي وقتٍ منذ الآن، حتى قبل موعد انتهاء أولمبياد بكين في 20 فبراير الجاري"، وأنّ الغزو “قد يبدأ بقصف جوي وهجمات صاروخية”. وقالت صحف عبرية، إنّ الإدارة الأميركية أبلغت إسرائيل أنّ روسيا قد تغزو أوكرانيا يوم الثلاثاء أو الأربعاء المقبل.

صورة متعلقة توضيحية

وأفادت وكالة بلومبيرغ، إنّ مسؤولين أميركيين وصفتهم بـ"المطلعين"، قالوا إنّ أي تحرك روسي ضد أوكرانيا قد يحدث يوم الثلاثاء، مع تأكيدهم على "عدم معرفة نوايا بوتين النهائية".

صورة متعلقة توضيحية

هذا ويوضح الكاتب وعالم الاجتماع جان نويل كابفيرير الى ان الاشاعة غالبا ما تولد بناء على معلومات عن امر يتعلق بحدث راهن ولم يتم التحقق من مصداقيتها لدى المرسل او المصدر (غير رسمي علنا): فهي بذلك تكون "أدخنة تنتشر دون وجود نار"... تنتشر "الاشاعات" بسرعة كبيرة رغم نشوئها من العدم، خصوصا مع التطور الحاصل في تقنيات وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي (او ما يعرف بسيرورة الاشاعة) ما سرع من وتيرة انتشارها. لذا فهي غالبا ما تتميز بـ:

1.     مصدرها: غير رسمي معظم الاحيان

2.     توجهها: مضادّة لسُلطة المؤسسات

3.     سرعة بثها وانتشارها: عبر الوسائل المتوخاة (واتساب، فيسبوك، رسائل نصية....)

4.     قيمة المعلومة هي التي تفسر تداولها

5.     تجاوزها الزمني على اعتبار انها نوع من الحدث الراهن: ما يفسر سبب انتشارها السريع

6.     إضفاء قيمة او هالة على الجهة/الطرف الذي ينشرها: لجهة اهمية الاطلاع والعلاقات "الخاصة"

7.     مثولها على شكل خبر: كونها تتعلق دوماً بحدث راهن

المصادر: 

BBC  

الجزيرة

العربي الجديد

النهار

 

روسيا اليوم

فرانس برس

فرانس 24

 

مسبار