فاز نشطاء من البحرين وفيتنام وبوركينا فاسو بإحدى أرقى جوائز حقوق الإنسان تكريما لهم على شجاعتهم ودورهم "المحفز" للحركة الحقوقية.
ومنحت جائزة مارتن إينالز، التي تحمل اسم الأمين العام السابق لمنظمة العفو الدولية، مشاركة إلى الناشط البحريني عبد الهادي الخواجة والصحفية الفيتنامية بام دوان ترانغ، وكلاهما في السجن، إضافة إلى داوودا ديالو الذي يوثق انتهاكات في بوركينا فاسو.
وقال العضو في لجنة التحكيم هانس تولن إن "اللجنة رشحت ثلاثة محفزّين لحركة حقوق الإنسان. الشجاعة هي القاسم المشترك بينهم".
ويُعد الخواجة من أوائل مطلقي حركة حقوق الإنسان في البحرين، وهو قيادي في الحركة من أجل حريات وديموقراطية أكبر في منطقة الخليج، وقد سُجن في 2011 وأعلن إضرابات عن الطعام للمطالبة بحقوق المعتقلين.
وحُكم على الخواجة "بالسجن مدى الحياة بسبب تنظيم احتجاجات سلمية حضت السلطات على احترام حقوق الإنسان".
وقال عضو اللجنة غوادالوبي مارينغو من منظمة العفو الدولية إن تصميم الخواجة "وشجاعته وصلابته تحرك المشاعر".
بينما اعتقلت بام دوان ترانغ، الكاتبة الفيتنامية البارزة والمدافعة عن حرية الصحافة والحقوق المدنية، في أكتوبر الماضي، وتتزايد المخاوف على صحتها.
أما ديالو، وهو صيدلاني أصبح من النشطاء الحقوقيين، فهو يوثق انتهاكات حقوق الإنسان في بلد يشهد اشتباكات عنيفة بين قوى متناحرة.
ويتلقى الفائزون مكافأة تتراوح بين 20 ألف إلى 30 ألف فرنك سويسري (21,830 إلى 32,750 دولار).
وللمرة الأولى تمنح الجائزة مشاركة، وسيتقاسم الفائزون الثلاثة المكافأة في مراسم تنظم حضوريا في جنيف في الثاني من يونيو القادم.
المصدر: "أ ف ب"