2020-03-09 12:50
في يوم العالمي للمرأة
لجنة دعم الصحفيين تطالب بالإفراج عن الإعلاميتين الطويل و أبو غوش من سجون الاحتلال
في الوقت الذي يحتفي العالم بيوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من مارس/ آذار من كل عام، يواصل الاحتلال ممارسة أبشع انتهاكاته بحق الإعلاميات والصحفيات وخاصة الأسيرات في سجون الاحتلال.
حيث تحتفي الإعلاميات الفلسطينيات بيوم المرأة العالمي، وهن يعشن ظروفاً صعبة، نتيجة لاستمرار ممارسات الاحتلال الإسرائيلي والتي تتمثل في الاعتداء والاستهداف ومداهمة منازلهن والاعتقال وخضوعهن لتحقيقات قاسية خلال اعتقالهن.
لجنة دعم الصحفيين، تؤكد أنّ الأسيرات الإعلاميات لازلن يتعرضن لأبشع الانتهاكات الحاطة بالإنسانية والكرامة بحقهن في سجون الاحتلال، كان آخرها رفض محكمة الاحتلال العسكرية في عوفر الاستئناف المقدم ضد قرار الاعتقال الإداري بحق الناشطة الأسيرة "بشرى الطويل" من البيرة، وخضوعها لتحقيقات قاسية ومهينة.
ولا يزال الاحتلال يعتقل أيضًا طالبة الإعلام بجامعة بير زيت الأسيرة ميس أبو غوش (22 عامًا)، دون تهمة أو محاكمة، بعد تأجيل محاكمتها خلال شهر شباط / فبراير الماضي إلى شهر آذار / مارس الحالي، والتي لا تزال تعاني من تحقيقات عسكرية قاسية وتعذيب وحشي تمّ خلالها شبحها على طريقة "الموزة والقرفصاء".
تؤكد لجنة دعم الصحفيين بمناسبة يوم المرأة العالمي، أنّ الإعلامية الفلسطينية لاقت خلال عملها أبشع الانتهاكات من قبل الاحتلال حيث تعرضت أكثر من 8 صحافيات، خلال العام 2019 الماضي، للاستهداف المباشر بالرصاص الحي والمعدني والمغلف بالمطاط وقنابل الغاز السامة خلال مشاركتها في تغطية مسيرات العودة في قطاع غزة.
إنّنا في لجنة دعم الصحفيين نهنئ كافة الإعلاميات بيوم المرأة العالمي، ونشيد بقدراتهن وبالجهد المتواصل منهن على امتداد مراحل النضال الفلسطيني، ونشدد على أهمية مواصلة عملهن ومساندتهن لزملائهم الصحفيين.
ندعو الدول الأطراف والمؤسسات النسوية والكتل الإعلامية ومؤسسات حقوق الإنسان لإبراز معاناة جميع الأسيرات القابعات في سجون الاحتلال ومن ضمنهن الإعلاميتين بشرى الطويل، وميس أبو غوش ووقف سوء المعاملة الذي يتعرضن له بشكل مستمر بما يخالف المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي أكدت أنّ: "لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيّد بالحدود الجغرافية."
كما نطالب الدول الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بإنهاء الاعتداء الجسدي والنفسي الذي يمارسه جنود الاحتلال خلال اعتقال الإعلاميات الفلسطينيات، واعتقالهن غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإنهاء ممارسات التعذيب الجسدي والنفسي والمعاملة الحاطة بالكرامة بحقهن خلال التحقيق.
لجنة دعم الصحفيين - فلسطيم
8 آذار / مارس 2020