2017-05-10 12:13
لجنة دعم الصحفيين تطالب بتوفير الأمن والحماية للصحفيين في اليوم العالمي لحرية الصحافة
310 انتهاكات ضد الصحفيين منذ بداية عام 2017
يحتفي الصحفيون الفلسطينيون باليوم العالمي لحرية الصحافة في ظروف عمل صعبة، أبرزها انعدام الأمن والحماية الشخصية للصحفيين، في ظل تزايد انتهاكات الاحتلال بحقهم.
وإننا في لجنة دعم الصحفيين، ونحن نحيي اليوم العالمي لحرية الصحافة، والذي يصادف الثالث من أيار/ مايو من كل عام، وأعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1993، ورغم استمرار الاحتلال في تكثيف اعتقالاته للصحفيين والإعلاميين، في محاولة لتكميم أفواه الصحفيين وإخافتهم، ولكن دون جدوى، مما يدلل على أن الصحفيين الفلسطينيين كانوا ولا زالوا خير سفراء للقضية الفلسطينية، واستطاعوا إيصال معاناة أبناء شعبهم إلى العالم كله.
ونؤكد أنّ عدد الانتهاكات بحق الصحفيين والإعلاميين شهد منذ بداية العام الحالي 2017، تزايداً ملحوظاً، خاصة في الاعتداءات والمضايقات والاستدعاءات التي تمت من قبل الاحتلال الإسرائيلي، أو من قبل أجهزة الامن الفلسطينية. حيث أنه منذ بداية العام الحالي 2017، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي (218) انتهاكاً ضد الحريات، معظمهم بسبب ما ينشر على "الفسيبوك"، كما نشط الاحتلال في الفترة الأخيرة، في متابعة ما ينشر، وعلى أساسه دفع عدد من المعتقلين الثمن بسبب ما يكتبونه وينشرونه، كما بلغت منذ بداية العام (92) انتهاكا من قبل الاجهزة الامنية الفلسطينية وجهات اخرى.
ونوضح، أننا لن ننسى أن هناك (26) صحفيا لا يزالون يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي دون توجيه أي تهمة واضحة بحقهم، وغالبيتهم يُتهم بالتحريض ونشر منشورات على صفحات التواصل الاجتماعي، وهذا ما يؤكد أنّ الإستهداف والإعتقال يتم على خلفية صحفية، كما جرى بحق الصحفي محمد القيق، الذي تم تحويله للإعتقال الإداري أكثر من مرة.
إنّ لجنة دعم الصحفيين، تؤكد على أهمية توفير بيت جامع للصحفيين يدافع عنهم أمام الاعتداءات المتواصلة بحقهم، لتؤكد على ما يلي بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة:
تقدم لجنة دعم الصحفيين، التهنئة لكافة الإعلاميين باليوم العالمي لحرية الصحافة، وتشيد بالجهد المتواصل من الصحفيين على امتداد مراحل النضال الفلسطيني، وتشدد على أهمية مواصلة عملهم حتى تدق ساعة الحرية. وترى اللجنة أن الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة والمتزايدة، تكشف بشكل واضح، مستوى الاستهداف والملاحقة للصحفيين من قبل الاحتلال، وضرب كل قيم ومبادئ وقرارات المؤسسات الدولية بعرض الحائط، بما في ذلك قرارات الأمم المتحدة، التي تكفل حرية العمل الصحفي.
وتطالب اللجنة، المؤسسات الدولية التي تعنى بحقوق الصحفيين، بالتدخل من أجل وقف الانتهاكات الإسرائيلية المرتكبة بحق الصحفيين الفلسطينيين. وتشدد اللجنة على ضرورة أن يتوحد الصحفيون في فلسطين تحت مظلة واحدة، من خلال تحقيق الوحدة داخل الجسم الصحفي في الضفة الغربية وقطاع غزة، لمواجهة انتهاكات واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، ووضع حد لها.
الحرية للصحفيين في سجون الاحتلال
الشفاء للجرحى من الصحفيين
لجنة دعم الصحفيين - فلسطين
3 أيار 2017م