2022-11-22 02:10
استنكرت لجنة دعم الصحفيين تجديد محكمة الاحتلال العسكرية الإسرائيلية الحبس المنزلي، للصحفية المقدسية لمى غوشة
وقالت اللجنة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء،22/11/2022 إنها تنظر بخطورة بالغة جراء تجديد الحبس المنزلي، للصحفية المقدسية لمى غوشة ومنع الاتصال والتواصل مع أي شخص من خارج عائلتها.
وقالت اللجنة، إن محكمة الصلح العسكرية الإسرائيلية، أجلت أيضاً جلسة محاكمة الصحفية لمى غوشة حتى العشرين من الشهر المقبل.
وكانت محكمة الاحتلال ببداية شهر أيلول الماضي اعتقلت غوشة بعد اقتحام منزلها في حي الشيخ جراح في القدس، وقدمت لها لائحة اتهام ضدها بتاريخ11/9/2022، تضمنت "التحريض من خلال منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي"، ثم أفرج بعد عدة أيام بشرط الحبس المنزلي لحين انتهاء الإجراءات القانونية ضدها.
واعتبرت اللجنة أن تجديد شروط الحبس المنزلي، جريمة بشعة ونكراء في حق المرأة الفلسطينية المناضلة عامة والاعلاميات خاصة، واعتداء واضح على حرية الرأي والتعبير
وقالت اللجنة إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسعى جاهدة لابتداع وسائل وطرق من شأنها التضييق والتنكيل بالإعلاميين، ضاربة بعرض الحائط بكل المواثيق والاتفاقيات الدولية.
ونوهت إلى أن "الحبس المنزلي" (الإقامة الجبرية) هي إحدى الوسائل والذي أصبح سيفًا مسلطًا على رقاب الفلسطينيين وتحديداً المقدسيين منهم.
وناشدت لجنة دعم الصحفيين كافة المنظمات الحقوقية والدولية والمناصرة لحقوق المرأة، بضرورة التحرك الفوري والعمل من أجل فك الحبس المنزلي عنها، كونها أم لطفلين، وطالبة في جامعة بيرزيت دراسات عليا.
كما طالبت بالإفراج عن كافة الاسرى الصحفيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي خاصة ان الاحتلال يعتقل 21 صحفياً في سجونه من بينهم إعلاميتان وهما بشرى الطويل، والطالبة الإعلامية دينا جرادات والتي تعاني من مرض الاستسقاء وتتجرع معاناة الإهمال الطبي وحرمانها من الدواء والعلاج.