2022-01-06 04:11
هذه هي الحلقة الثالثة من سلسلة IJNotes حول الصحافة البيئية. للاستماع للحلقة السابقة، التي تحتوي على نصائح لتغطية العدالة البيئية، إضغط هنا.
لقد عصفت الظواهر الجوية الشديدة والكوارث الطبيعية بالعديد من المجتمعات في جميع أنحاء العالم، ويبدو أن عواقبها المدمرة آخذة في الازدياد. ففي العام الماضي وحده، شهد العالم موجات جفاف قياسية في الولايات المتحدة وأميركا اللاتينية، بينما عانت الصين وأوروبا من فيضانات جارفة. كما تصدرت الأعاصير وحرائق الغابات عناوين الأخبار بسبب الدمار الكبير الذي أحدثته.
هل ترتبط كل هذه الأحداث بتغير المناخ؟ وكيف يمكن للصحفيين أن يشرحوا العلاقة بين الظواهر الجوية الشديدة وارتفاع درجات الحرارة؟ وكيف يمكنهم تغطية مثل هذه الحالات الطارئة من دون مبالغة؟
إقرأوا أيضًا: كيف يمكن للصحفيين تغطية أزمة المناخ على مستوى العالم؟
في الحلقة الثالثة من سلسلة IJNotes حول الصحافة البيئية، نتحدث إلى تايس جاديا لارا، صحفية تستند إلى الوسائط المتعددة بعملها في الأرجنتين، وقد أوضحت أنّ "هذه الظواهر تعتمد على بعض العوامل المتغيرة بسبب تغيُر المناخ".
وتقدم جاديا لارا نصائحها المتخصصة حول أهم جوانب التغطية الصحفية للظواهر المناخية الشديدة، قائلة إنها تمثل "تحديًا كبيرًا"، ولكن بالنسبة لها، فإن هذا التحدي يقدم أيضًا "أفضل فرصة" للصحفيين لتغطية أسباب تغيُر المناخ وعواقبه.
كما تؤكد الصحفية على أهمية اختيار الكلمات المناسبة، فعلى سبيل المثال، "إذا تحدثنا عن الكوارث الطبيعية أو البيئية، قد يظن الجمهور أن البشر غير مسؤولين عنها، أما إذا تحدثنا عن الظواهر المناخية، فقد بدأت ترتبط بالمناخ الذي تسببنا في تغيُره – لذا تقع على عاتقنا بعض المسؤولية".
للاستماع، إضغط هنا
تشغل ريتشيل سناك منصب مساعدة التطوير لدى المركز الدولي للصحفيين (ICFJ)، التابعة له شبكة الصحفيين الدوليين (IJNet). أما ألدانا فاليز فهي مديرة التحرير في الشبكة.