2021-05-13 10:31
تُشير وثيقة مناقشة رائدة لليونسكو إلى حدوث استفحال حادّ في العنف المرتكب ضد الصحفيّات عبر الإنترنت، وتكشف وجود ارتباط وثيق لا تنفصم عراه بين هذه الهجمات، من جهة، وبين المعلومات المضللة والتمييز المتعدد الجوانب والسياسات الشعبية، من جهة أخرى.
وتقدّم الوثيقة المعنونة "التأثير السلبي: الاتجاهات العالمية للعنف المرتكب ضد الصحفيات عبر الإنترنت" جزءاً محرراً مقتبساً من الدراسة المتعددة التخصصات التي أجراها المركز الدولي للصحفيين، والمزمع الكشف عنها قريباً. وتُعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها على صعيد نطاقها وآلية إعدادها، وتستند إلى دراسة استقصائية عالمية شملت 901 صحفي موزّعين في 125 بلداً، ومقابلات طويلة مع 173 صحفياً وخبيراً، ودراسات حالات مستندة إلى بيانات ضخمة تُحلّل ما يزيد على 2.5 مليون منشور من منشورات وسائل التواصل الاجتماعي التي استهدفت صحفيين مرموقين، من بينهم ماريا ريسا (الفلبين – الحائزة على جائزة اليونسكو/غيليرمو كانو العالمية لحرية الصحافة لعام 2021)، وكارول كادوالادر (المملكة المتحدة)، و15 دراسة حالة قطرية مفصّلة، واستعراض لأدبيات مئات المنشورات البحثية العلمية ومنشورات بحوث المجتمع المدني.
وتُقدّم وثيقة المناقشة حقائق واقعيّة وتحليلاً مستفيضاً عن النتائج الرئيسية التالية:
ساهم فريق مؤلف من 23 باحثاً دولياً من 16 بلداً في إعداد هذه الدراسة، ويترأس الفريق كل من جولي بوسيتي، ونبيلة شبير، وديانا ماينارد، وكالينا بونتشيفا، ونرمين أبو العز.
للتحميل: