رصدت لجنة دعم الصحفيين خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2025 ما مجموعه (53) انتهاكًا بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ارتكب غالبيتها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، في مؤشر جديد على استمرار سياسة التضييق الممنهج على حرية العمل الصحفي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ورغم تسجيل انخفاض نسبي في عدد الانتهاكات مقارنة ببقية أشهر العام، فإن طبيعة هذه الانتهاكات وخطورتها، ولا سيما الاعتداءات الجسدية، والاستهداف المباشر، ومنع التغطية، ومصادرة المعدات، تعكس تصاعدًا مقلقًا في أنماط القمع، خاصة مع تورّط المستوطنين في عدد كبير من هذه الاعتداءات تحت حماية مباشرة من قوات الاحتلال.

ارتكب الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون ما مجموعه 52 انتهاكًا بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية، تركزت غالبيتها في الضفة الغربية، باستثناء انتهاك واحد سُجّل في قطاع غزة. وقد وثّقت اللجنة خلال هذه الانتهاكات 21 حالة منع من التغطية الإعلامية، و3 حالات استهداف مباشر باستخدام الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت، إضافة إلى احتجاز 7 صحفيين، وإصابة 7 آخرين، فضلًا عن تعرّض 8 صحفيين لاعتداءات جسدية ولفظية.

وعلى صعيد الانتهاكات التي قامت بها جهات فلسطينية، فقد رصدت اللجنة حالة واحدة فقط، حيث اعتقل جهاز الأمن الوقائي في 9 نوفمبر الصحفي محمد مشارقة بعد استدعائه هاتفيا للمقابلة في مقر الجهاز، بذريعة التحريض ضد السلطة الفلسطينية، وجرى تمديد اعتقاله لمرتين، وأفرج عن الصحفي بكفالة عدلية مقدارها 500 دينار أردني بعد أسبوع وبعد عرضه على محكمة صلح "دورا" في مدينة الخليل.

لقراءة التقرير كاملاً اضغط هنا