2024-12-26 02:37
مجزرة جديدة بحق الإعلام الفلسطيني: مقتل طاقم قناة "القدس اليوم" الفضائية في غزة
في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات الإسرائيلية بحق الإعلام الفلسطيني، استُهدف طاقم قناة "القدس اليوم" الفضائية فجر يوم الخميس الموافق 26 كانون الأول/ديسمبر 2024، في قصف شنّه الطيران المسيّر الإسرائيلي على سيارة البثّ التابعة للقناة أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة.
وقد أسفر هذا الهجوم عن مقتل جميع أفراد الطاقم الذين كانوا يؤدون واجبهم الإعلامي في تغطية الأحداث الميدانية. والضحايا هم:
• المراسل فيصل أبو القمصان
• المصور فادي حسونة
• المنتج إبراهيم الشيخ علي
• الصحافي أيمن الجدي
• المونتير محمد اللدعة
وفقاً للمعلومات المتوفرة، قامت الطائرات المسيّرة الإسرائيلية بإطلاق صاروخ نحو سيارة البثّ عند الساعة الواحدة والنصف فجراً، أثناء تواجدها أمام مبنى إدارة مستشفى العودة. هذا الاستهداف المباشر يُعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني الذي يكفل حماية الصحفيين ويعتبرهم مدنيين أثناء تأدية عملهم.
إن لجنة دعم الصحفيين:
1. تدين هذه الجريمة بأشد العبارات وتعتبرها جريمة حرب تتطلب المحاسبة الفورية.
2. تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لحماية الصحفيين الفلسطينيين ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
3. تدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للكشف عن ملابسات هذه الجريمة وضمان تحقيق العدالة.
4. تؤكد على ضرورة اتخاذ تدابير فورية لوقف الاستهداف المتكررللصحفيين والمؤسسات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتذكر اللجنة بأن استهداف الإعلام والصحفيين هو محاولة لإسكات الحقيقة ومنع نقل معاناة الشعب الفلسطيني للعالم. إلا أن هذه الجرائم لن تثني الصحفيين عن مواصلة أداء رسالتهم السامية في نقل الواقع والدفاع عن حقوق الإنسان.
لجنة دعم الصحفيين
26 كانون الأول/ديسمبر 2024