2024-10-05 01:16
شهد شهر أيلول ارتفاعًا غير مسبوق في الانتهاكات التي استهدفت الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في فلسطين، حيث وثقت لجنة دعم الصحفيين 161 انتهاكًا ضد الصحافة الفلسطينية، مما يجعلها أعلى نسبة انتهاكات خلال عام 2024. استهدفت هذه الانتهاكات 91 صحفيًا و7 مؤسسات إعلامية.
توزعت الانتهاكات على 7 حالات في قطاع غزة، تضمنت 3 حالات قتل و4 إصابات، بينما سُجلت 154 انتهاكًا في مناطق القدس والضفة الغربية، كان أغلبها يتعلق باستهداف الصحفيين ومنعهم من التغطية.
ورغم انخفاض عدد القتلى بين الصحفيين، شهدت حالات الاستهداف ارتفاعًا كبيرًا، حيث لم تقتصر على الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية، بل شملت أيضًا محاولات دهس الصحفيين بالآليات العسكرية أثناء قيامهم بعملهم. ووفقًا للجنة، تم استهداف 80 صحفيًا وصحفية خلال شهر أيلول، مما أسفر عن إصابات تراوحت بين الخطيرة والطفيفة.
كما وثقت اللجنة 5 حالات اعتقال لصحفيين، من بينها تمديد للاعتقال الإداري، إضافة إلى مداهمات للمنازل وفرض حبس منزلي وضرائب. وعلى صعيد المؤسسات الإعلامية، شملت الانتهاكات إغلاق مكاتب ومنع من التغطية.
منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023، تواصلت عمليات قتل الصحفيين، حيث وصل عدد الصحفيين الذين قُتلوا حتى نهاية أيلول 2024 إلى 176، وفقًا لما وثقته لجنة دعم الصحفيين.
في هذا السياق، تُعد هذه الانتهاكات جزءًا من استراتيجية الاحتلال الهادفة إلى منع التغطية الإعلامية الحرة، في محاولة مستمرة لإعاقة الصحفيين عن نقل الحقائق حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
لقراءة التقرير كاملاً اضغط هنا
