في اليوم العالمي لحرية الصحافة  لجنة دعم الصحفيين تسأل عن معنى حرية الصحافة بعد المجزرة المروعة بحق الصحافة الفلسطينية

تنبه لجنة دعم الصحفيين في اليوم العالمي للصحافة الى غياب المعنى الحقيقي لهذا اليوم في ظل المجازر التي ارتكبتها اسرائيل بحق الصحافة الفلسطينية على مرأى ومسمع من العالم دون اي تحرك فاعل من جانب الهيئات الدولية ذات الصلة لوقف هذه الجرائم المستمرة منذ سبعة اشهر  
 تعتبر لجنة دعم الصحفيين ان الابادة الممنهجة للصحافة الفلسطينية تفرغ شعار حرية الصحافة من معناه المقصود وتدعو الى حماية فورية للصحفيين والمصورين الفلسطينيين استنادا الى  المواثيق والاتفاقيات الدولية واعلانات حقوق الانسان وتشدد على ضرورة كسر الصمت المستمر حول هذه الجرائم في العالم كله كما تدعو اللجنة الى المحاسبة الفورية والسريعة لكل المنخرطين في هذه الجرائم التي شكلت بحسب التوصيف الاولي لمحكمة العدل الدولية.

تحل هذه المناسبة والعالم لا يزال يسجل يوميا ارتفاعا مخيفا في اعداد الصحفيين والصحفيات المقتولين والمجروحين والمعتقلين بفعل الممارسات الهمجية للجيش الاسرائيلي بحق الصحافة الفلسطينية.

تدعو لجنة دعم الصّحفيين في هذا اليوم كافة النقابات الصحفية والهيئات الحكومية والشعبية والمهنية و المنظمات الإنسانية ، والجسم الإعلامي للمشاركة الفعالة في نشر وتوثيق الجرائم بحق صحافة فلسطين من خلال التقارير والصور ونشرها على أوسع نطاق بما يضمن تفاعلا جادا مع قضية الصحفيين المستهدفين الجرحى والقتلى والمفقودين والمعتقلين وتسليط الضوء على غياب الاهتمام الفعلي بقضاياهم في وقت يستهدف الجيش الاسرائيلي  الاعلاميين والصحفيين علانية وأمام العالم أجمع بل يعتبرهم هدفاً مشروعاً فيما تقتصر أعمالهم فقط وحصراً على نقل الواقع الذي يعيشه أبناء غزة وجنوب لبنان وتأدية الرسالة الصحفية.