2023-11-02 11:39
شهد شهر أوكتوبر تزايدًا مقلقًا وخطيرًا لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الجسم الإعلامي الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة ارتقى معظمها إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وكان للحروب الرقمية نصيب كبير من تلك الانتهاكات. بالتزامن مع بدء الحرب العسكرية في السابع من تشرين الأول، شهد الإعلام الفلسطيني حربًا من نوع آخر لا تقل في آثارها الكارثية عن الحرب العسكرية. وتصدر قتل الصحفيين المشهد العام كنتيجة للهجمات الجوية المكثفة على قطاع غزة.
في قطاع غزة، قُتل نحو 30 صحفي وأصيب أكثر من 20، وما زال الاتصال مفقودًا مع بعض الصحفيين اللذين كانوا يؤدون واجبهم الصحفي في منطقة حاجز بيت حانون. وتم استهداف وتدمير أكثر من 50 منشأة إعلامية. بالإضافة الى قصف منازل ما لا يقل عن 35 صحفياً واستشهاد عشرات من أفراد عائلاتهم من ضمنهم الاستهداف المتعمد لعائلة الصحفي وائل الدحدوح، مراسل قناة الجزيرة، الذي نتج عنه قتل زوجته، واثنين من أبنائه، وحفيده الأصغر. كما تم أيضًا قطع الكهرباء والاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة.وهناك أكثر من 1000 صحفي/ة يعيشون تحت تهديد القصف الإسرائيلي على غزة.
وفي الضفة الغربية، تصاعدت حملات الاعتقال ضد الصحفيين، حيث بلغ عدد المعتقلين 22 صحفيًا. وقام الاحتلال بحجب عدة مؤسسات إعلامية. وفيما يتعلق بمحاربة المحتوى الفلسطيني، تجاوزت الانتهاكات 4450 حالة على منصات التواصل الاجتماعي، ولم تقتصر على الصحفيين فحسب بل امتدت إلى أي فرد أو صفحة إعلامية تتناول المحتوى الفلسطيني.
لمتابعة التقرير كاملاً اضغط هنا