تعرب لجنة دعم الصحفيين عن قلقها البالغ إزاء الإجراءات التي اتخذتها شركة meta (الشركة الأم لفيسبوك) بحذف الصفحات الإخبارية الفلسطينية دون سابق إنذار. تلك الإجراءات تنطوي على تبعات حقوقية خطيرة تشمل:
*         انتهاك حرية التعبير: حيث تقيد هذه الإجراءات حرية الصحفيين والنشطاء والمواطنين في التعبير عن آرائهم ونقل الأخبار والأحداث.
*         قلة الوصول للمعلومات: حيث يتعذر على الجمهور الوصول إلى مصادر متعددة ومتنوعة للمعلومات، مما يؤثر سلبًا على الوعي العام والفهم الشامل للأحداث الخطيرة الحاصلة في غزة. 
*         عدم الالتزام بالقوانين والإجراءات القانونية العادلة: لا يوجد رقابة وإجراءات واضحة وعادلة لحذف هذه الصفحات الاخبارية، وبالتالي ستتعارض هذه الإجراءات مع القوانين الدولية والمحلية. 

اليوم تثير الوقائع تساؤلات حول سلطة الشركة التقنية الكبرى meta (الشركة الأم لفيسبوك)، التي تملك وتدير منصات التواصل الاجتماعي اﻷكثر استخدامًا حول العالم، على ممارسة الصحفيين الفلسطينيين ومستخدمي هذه المنصات للحق في حرية التعبير من خلالها. 

تطالب لجنة دعم الصحفيين شركة meta إلى إعادة النظر في هذه الإجراءات والعمل على حماية حقوق الصحفيين الفلسطينيين في حرية التعبير والوصول إلى المعلومات. 
تؤكد اللجنة على أهمية الالتزام بالمعايير الحقوقية الدولية وضمان تعامل عادل وموضوعي مع هذا الأمر. 

وتدعو المنظمات الدولية الحقوقية المعنية والأمم المتحدة لمتابعة قرارات شركة meta التي تقوم بحذف المواقع الاخبارية الفلسطينية، وتقوم بفرض القيود على حرية التعبير وحرية الصحافة. ما يعني اللجنة ان تكون اي اجراءات او قواعد تتعلق بحرية التعبير ان تكون عادلة وتتوافق على الاقل مع القواعد والقيم الأساسية حسب العهود والمواثيق والاتفاقيات الدولية.