جلسة نقاشية بعنوان: "تصاعد خطاب الكراهية:الأسباب والتصدي"

نظمت لجنة دعم الصحفيين بالتعاون مع جمعية البراعم للعمل الإجتماعي وعدد من الجمعيات اللبنانية جلسة نقاشية بعنوان:
"تصاعد خطاب الكراهية:الأسباب والتصدي"
بمشاركة خبراء وباحثين ومهتمين من داخل لبنان وخارجها لمراجعة آليات مكافحة خطاب الكراهية على مستوى التشريعات الدولية والإقليمية والنظر في المبادرات المطروحة لمواجهة خطاب الكراهية.

بدأت الجلسة بكلمة المنظمين حيث رحبت لجنة دعم الصحفيين وجمعية البراعم للعمل الاجتماعي والجمعيات المشاركة بالحضور الكريم على تلبية الدعوة للمشاركة في هذه الحلقة النقاشية بعنوان : " تصاعد خطاب الكراهية: الاسباب والتصدي".
فإن خطاب الكراهية يهدف إلى إثارة الكراهية أو العنف ضد مجموعة أو فرد بناءً على خصائص معينة، مثل العرق أو الدين أو الجنس أو الجنسية أو الإعاقة. ونشهد في الاونة الأخيرة تصاعد في المس بالمقدسات الدينية وتحريض الديني، وهو شكل من أشكال التمييز الذي يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على الأفراد والمجتمعات.
من أسباب خطاب الكراهية، الخوف من الآخر، الشعور بالتهديد والتحريض السياسي أو الديني.
إن وسائل الإعلام يمكن أن تساهم في نشر خطاب الكراهية من خلال عرض الصور أو القصص التي تدعم الصور النمطية السلبية.
من هنا يمكن للمؤسسات الإعلامية والمؤسسات الدينية ومنظمات المجتمع المدني أن تلعب دورًا مهمًا في التصدي لخطاب الكراهية من خلال تعزيز التنوع والشمول، تجنب الصور النمطية: يجب أن تكون المؤسسات الإعلامية حذرة من نشر الصور النمطية السلبية التي يمكن أن تؤدي إلى الكراهية، تصحيح المعلومات المضللة، إضافة الى تعزيز الحوار البنّاء.

ومن ثم القى كل من السيد جعفر فضل الله، باحث إسلامي وأستاذ محاضر في الفقه وأصوله في المعهد الشرعي الإسلامي في بيروت, الشيخ محمد الزعبي، عضو مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين, الأب الدكتور عبدو أبو كسم رئيس المركز الكاثوليكي للاعلام, الشيخ كامل العريضي، كاتب وباحث في الشؤون التربوية والاجتماعية, الاستاذة سندريلا مرهج محامية والصحفي روني ألفا مداخلات حول خطاب الكراهية في لبنان والمنطقة العربية.
وفي نهاية الجلسة فتح باب النقاش.
 وختمت الجلسة بوضع أفكار لأنشطة على الصعيد المحلي والدولي لاستكمال العمل والحد من خطاب الكراهية وأثاره على المجتمع.