2023-06-08 08:10
عبرت لجنة دعم الصحفيين عن قلقها لاستمرار قوات الاحتلال "الإسرائيلي " في استهداف الطواقم الصحفية بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام، خلال تأديتهم لعملهم المهني، لثنيهم ومنعهم عن ممارسة عملهم المهني في تغطية ما يجري من أحداث في مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة.
وحسب الإفادات التي وصلت إلى لجنة دعم الصحفيين، فقد أصيب المصور الصحفي مؤمن سمرين، برصاصة معدنية في الرأس خلال تغطيته اقتحام رام الله لتفجير منزل المقدسي إسلام فروج ونقل الى مستشفى رام الله للعلاج وقد أفاد الدكتور جهاد بركات بأن تلك الرصاصة تسببت في كسر في عظم الجمجمة وكانت مضاعفاتها أيضاً نزيف تحت غشاء الدماغ ويرقد الآن في العناية المركزة.
إن لجنة دعم الصحفيين تدين الاستهداف المباشر للصحفي سمرين بالرصاص المطاطي وتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته مشددةً على أن استخدام الأسلحة مثل الرصاص المطاطي ضد الصحفيين محظور في القانون الدولي.
وتؤكد اللجنة على ضرورة احترام العمل الصحفي والصحفيين واحترام الاتفاقيات والمواثيق الدولية المختلفة التي تؤكد على حماية الصحفيين وسلامتهم المهنية، مثل الاتفاقية الدولية الخاصة بسلامة الصحفيين واستقلاليتهم، واتفاقيات جنيف، وإعلان ميديلين، ومجموعة القرارات الصادرة عن المؤسسات الدولية التي تتعلق بسلامة الصحفيين. وتؤكد اللجنة أيضاً على ضرورة إخضاع "إسرائيل" للمساءلة والمحاسبة عبر التحقيق معها فيما ترتكبه من جرائم بحق الصحفيين لوضع حد لسياسة الإفلات من العقاب وارتكاب المزيد من الجرائم. كما تؤكد اللجنة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لحماية الصحفيين والتوقف عن سياسة الصمت وتجاهل ما يحدث من جرائم بحق الصحفيين والشعب الفلسطيني.
وتشير اللجنة إلى أن الاحتلال استهدف 64 صحافياً منذ بداية العام الحالي 2023، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السامة بهدف ثنيه عن تغطية جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.