2022-09-22 10:56
أطلقت الحملة الدولية لحماية المحتوى الفلسطيني، اليوم الأربعاء، حملة إلكترونية عبر السوشيال ميديا، رفضًا للاستهداف المتكرر للمحتوى الفلسطيني من قبل إدارة مواقع التواصل الاجتماعي.
وعبر نشطاء ومدونون وإعلاميون في تغريدات عبر ى وسم #عدالة_رقمية عن استنكارهم لسياسة إدارات منصات التواصل الاجتماعي واستهدافها للحسابات الفلسطينية وتحييد الرواية الفلسطينية، في الوقت الذي تتغاضى فيه عن جرائم الجيش الإسرائيلي.
سياسة تعسفية
المختص في الإعلام الاجتماعي وممثل لجنة دعم الصحفيين بحملة حماية المحتوى الفلسطيني أ. سائد حسونة، أكد أن الحملة جاءت لحماية المحتوى الفلسطيني بعد محاولات مع شركات التواصل الاجتماعي للتراجع عن سياساتها التعسفية في حظر وتقييد المحتوى الفلسطيني، في إطار المحاربة المستمرة ضمن المعركة الكبيرة مع الجهة الإسرائيلي.
وأوضح حسونة لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، إن حملة #عدالة_رقمية تأتي في المرتبة الأولى لتعزيز قوانين حماية المحتوى الرقمي الفلسطيني على مواقع التواصل الاجتماعي، ووضع حد لممارسات الشركات الغير مبررة والممنهجة في تحييد الرواية الفلسطينية.
وأشار المختص حسونة، إلى أن المؤسسات الشريكة في تدشين حملة حماية المحتوى الفلسطيني تعد من أبرز المؤسسات العاملة على الساحة الفلسطينية والدولية في مجال الإعلام الاجتماعي، مبينًا أنها تعمل بشكل تراكمي على وضع منهجية ثابتة للتعامل مع سياسات شركات التواصل الاجتماعي لترسيخ التعامل مع المحتوى الفلسطيني كأي محتوى إعلامي ينشر على هذه الشبكات دون تمييز.
عدالة زائفة
على الصعيد ذاته، رصدت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أبرز التغريدات على مواقع التواصل، حيث قالت رسامة الكاريكاتير أمية جحا عبر حسابها "توتير: "فيسبوك أغلق حسابي ٣ مرات على فترات متقاربة! وحتى اليوم يقيد التفاعل مع منشوراتي بشكل لافت، وقبل اسبوع قام بحظر صفحتي لشهر كامل، دون سابق إنذار!! سحقا لعدالتكم الزائفة".
فيما كتب المدون خالد صافي: " تضغط الجهة الاسرائيلية بشكل رسمي من خلال نفوذها على مدراء منصات مواقع التواصل الاجتماعي لتحييد المحتوى الفلسطيني “التحريضي” أو “الذي يدعو للعنف” على حد زعمهم."
منصات التواصل شريك
وغرّد الصحفي صالح المصري: "منصات التواصل الاجتماعي تتحول لشريك في التضييق على الفضاء الإلكتروني الفلسطيني".
وذكر مركز صدى سوشيال في تغريدة على وسم #عدالة رقمية، أن أكثر من 425 انتهاكاً رقمياً بحق المحتوى الفلسطيني خلال النصف الأول من عام 2022.
أما يوسف الحسني فغرّد عبر "توتير": " من حقنا النشر.. من حقنا التعبير.. من حقنا ان نتحدث دون تضييق وملاحقة وحجب من مواقع التواصل!".
ويواجه المحتوى الفلسطيني عبر موقع التواصل الاجتماعي مجموعة كبيرة من القيود والإجراءات التي تجعل وجود المحتوى الفلسطيني، مهددًا في أي لحظة سواء عبر حذف المنشورات أم حذف الحسابات الشخصية وتعطيلها وتقليل نسب الوصول للصفحات العامة التي تفضح جرائم الاحتلال.