مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة يتبنى قانونًا لمكافحة الأخبار الكاذبة

2022-04-12 12:44

التقارير

ناقش مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يوم الجمعة الأول من إبريل/نيسان الجاري، قرارًا لمكافحة الأخبار الكاذبة، وحثّ المجلس الدول الأعضاء على التصدي لخطاب الكراهية. وأكّد مشروع القرار المُقدّم إلى منتدى جنيف، والذي رعته رسميًّا أوكرانيا واليابان ولاتفيا وليتوانيا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة، على الدور المنوط بالحكومات فيما يخصّ محاربة الأخبار الزائفة.

وقالت الدول الراعية لمشروع القرار إنّها تلاحظ بقلق التأثير السلبي المتزايد والبعيد المدى، لإنشاء المعلومات المضلّلة والمتلاعب بها ونشرها بغرض خداع النّاس، على حقوق الإنسان، وإلحاقها الضرر بتلك الحقوق لأسباب شخصيّة أو سياسية أو من أجل الحصول على مكاسب ماليّة.

وعلى الرغم من أنّ الصين عدّت المعلومات المضلّلة عدوًّا مشتركًا للمجتمع الدولي، إلّا أنّها امتنعت عن تبنيّ مشروع القرار، قائلةً إنّه لم يركّز بما فيه الكافية على الأسباب الجذرية لانتشار الأخبار الزائفة، ودور آليّات حقوق الإنسان.

كما رفضت فنزويلا بدورها المصادقة على نص القرار، مشيرةً إلى أنّه متحيّز، وأنّ بعض الدول التي تقدّمت بمشروع القرار كانت وراء حملات التضليل. 

في المقابل، أصرّت فرنسا على أنّ المعلومات المضلّلة تُستخدم بشكل متزايد لمهاجمة الصحفيين والنشطاء في مجال حقوق الإنسان، وحثّت على مزيد من تنسيق الجهود بين الدول للتصدي لها.

وفي السياق نفسه، قالت إندونيسيا إنّ مواجهة المعلومات المضلّلة يمثّل أولوية قصوى، مؤكّدة أنّ السياسات الوطنيّة هي الأنجع في مواجهتها، بسبب وجود خصوصية ثقافيّة لكلّ بلد. كما أشارت الهند إلى أنّ لمواقع التواصل الاجتماعي دور هام لتلعبه في مكافحة الأخبار الزائفة.

ولفتت الأمم المتحدة إلى أنّه على الرغم من أنّ المعلومات المضللة ليست ظاهرة جديدة، إلّا أنّ الأدوات الرقميّة الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي، سمحت بانتشار الأخبار الزائفة على نطاق واسع، قبل أن تشكّل إزالتها تحديًّا أمام تلك المنصات.

المصادر:

UN News

UN Geneva