اليونيسكو عن اليوم العالمي للإذاعة 2021: الإذاعة تثبت مكانتها الأساسية كوسيلة لنقل المعلومات

2021-02-09 01:03

التقارير

باريس، 9 شباط/فبراير – لا تزال الإذاعة، البالغة من العمر مائة وعشرة عاماً، الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشاراً. وبعد عام كامل تحت وطأة الجائحة والحجر الصحي، أثبتت هذه الوسيلة مرونتها وقدرتها على التجدّد، إذ ساهمت في نشر المعلومات الموثوقة بشأن فيروس كورونا، والتوعية بشأن الإجراءات الاحترازية اللازمة لكبح انتشاره، وبث الحفلات الموسيقية، ونقل الدروس والدورات التعليمية في العديد من البلدان، لضمان استمرار التعليم. ومن هنا، تيقننا من قدرة الإذاعة على التأقلم مع المستجدات التي طرأت على أنماط حياتنا وتلبية احتياجات مجتمعاتنا. وفي هذا السياق، تحيي اليونسكو في الثالث عشر من الشهر الجاري الدورة العاشرة لليوم العالمي للإذاعة، تحت عنوان " إذاعة متجددة لعالم متجدد – التطور، الابتكار، الربط". 

 

وبهذه المناسبة، قالت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي: "ترافقكم الإذاعة أينما كنتم. وتفتح لكم، من قلب الحجر الصحي، نافذة تمكنكم من التواصل مع العالم، واستقاء المعلومات الصحية، والحصول على التعليم، والتمتع بالفنون وأشكال التنوع الثقافي. لقد باتت الإذاعة اليوم وسيلة نفيسة لنقل المعلومات، ومنفعة عامة للبشرية."
فعلى سبيل المثال، أعدّت اليونسكو والتحالف العالمي للتعليم مضامين تعليميّة لصالح أكثر من أربعة ملايين مُتعلّم في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ونشرتها عبر محطات الإذاعة المحلية. 

 

يمكن للمحطات الإذاعية المشاركة في هذا الاحتفال بشتّى الوسائل، وذلك إما من خلال المساهمة في ابتكار عمل موسيقي، أو تنظيم برامج خاصة، أو دعوة المستمعين إلى مشاركة تجاربهم مع الإذاعة خلال فترة الجائحة. 
 
وأعدّت اليونسكو مجموعة من الأدوات والمواد السمعية والبصرية المتاحة للانتفاع الحر، وقدّمتها إلى المحطات الإذاعية مجاناً في جميع أنحاء العالم لتُبثّ عبر موجات الأثير ومواقع التواصل الاجتماعي.