بمناسبة اليوم العالمي لوضع نهاية للإفلات من العقاب في جرائم ضد الصحفيين -2 نوفمبر-أصدرت "حملة الشارة الدولية" بيانا جاء فيه:
ما زالت "كورونا" تنهش في أجساد الصحفيين، حيث قتل 442 صحفيا في 52 دولة منذ بداية مارس من جراء وباء كورونا المتفشي عالمياً.

من ناحية أخرى، قتل 63 صحفيا منذ يناير في ظروف مختلفة استهدفت الصحفيين ما يرفع عدد الضحايا من الصحفيين حتى اليوم في العام الحالي الى أكثر من 500 صحفي.

وصرح سكرتير عام الحملة بليز ليمبان أن هذا العدد يمثل ثقلاً غير مسبوق في الضحايا من الصحفيين فيما يبدو أن سلامة الصحفيين في الميدان في مهب الريح، مشيراً إلى بدء الموجة الثانية من الوباء مطالباً كل أصحاب الرأي بتوفير حماية أفضل للصحفيين بدون عرقلة عملهم.

وطبقا لنقابة الصحفيين في بيرو، فإن 93 صحفيا قتلهم الوباء، وقتل في: الهند 47 ، اكوادور 42، البرازيل 36 ، بنجلاديش 35. وتأتي المكسيك في المرتبة التالية: 26، الولايات المتحدة: 22، وباكستان11 ، وبوليفيا 9، في المملكة المتحدة ونيجيريا 8. كما قتل 7 صحفيين في أفغانستان وهندوراس، و6 في نيكاراجوا و5 في كل من روسيا وفنزويلا وجمهورية الدومينكان، و4 في كل من فرنسا واسبانيا وكولومبيا، 3 من الصحفيين في كل من إيطاليا والكاميرون ومصر وجواتيمالا ونيبال والسلفادور، وإثنان في كل من الجزائر والأرجنتين وإندونيسيا وإيران وجنوب إفريقيا والسويد. كما قتل صحفيا واحدا في كل من السعودية، النمسا، بلجيكا، كندا، العراق-إقليم كردستان، إيران، اليابان، كازاخستان، المغرب، بنما، باراجواي، جمهورية الكونغو الديمقراطية، تاجيكيستان، توجو، فنزويلا، زيمبابوي. وكذلك صحفي واحد في كل من فلسطين المحتلة والمانيا ولبنان وسويسرا. وبذلك، تكون أمريكا اللاتينية هي الأكثر تضرراً من وباء كورونا بمقتل 250 من الصحفيين، ثم آسيا (116)، أوروبا (30)، أمريكا الشمالية (23)، وإفريقيا (22).    

ودانت حملة الشارة الدولية مقتل 63 صحفياً في ظروف مختلفة من يناير إلى 31 أكتوبر وهو رقم أقل من رقم نفس الفترة من العام الماضي وكان68، حيث ظلت المكسيك أكثر الدول خطورة للعمل الصحفي بمقتل 9 ثم باكستان 7 والهند 6.

وجددت حملة الشارة نداءها لكل الحكومات بتطبيق قرار مجلس حقوق الانسان الصادر في 6 أكتوبر 2020 والعمل على مكافحة الافلات من العقاب بشكل حازم.