لجنة دعم الصحفيين تطالب بإطلاق الحريات في الضفة الغربية وتستنكر استدعاء الصحفيين 

عبرت لجنة دعم الصحفيين عن قلقها واستنكارها الشديدين لقيام جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني في الضفة المحتلة بحملة استدعاءات للصحفيين طالت ثلاث صحفيين منذ بداية الشهر الحالي من سكان أنحاء مختلفة في الضفة المحتلة.

وأكّدت اللجنة في بيان لها، صباح الإثنين، على ضرورة إطلاق الحريات العامة وعدم تقيدها، وقالت: "إنّ حرية الرأي والتعبير بما فيها حرية نقد السلطة العامة مكفولة بالقانون، لاسيما المادة 19 من القانون الأساسي الفلسطيني 2003، وبموجب القانون والمعايير الدولية.

وجاء ذلك بعد أن استدعى جهاز الأمن الوقائي صباح اليوم الصحفية هبة النتشة من الخليل للتحقيق معها يوم غد الثلاثاء، فيما استُدعي أيضاً يوم السبت الماضي، وذلك للمرة الثالثة خلال 10 أيام، الأسير المحرر والكاتب الصحفي ثامر سباعنة، كما استُدعي مع بداية الشهر الحالي الصحفي خالد معالي للتحقيق معه عن عمله الصحفي، وسط تهديده بإغلاق حسابه على الفيس بوك واستمرار استدعائه ما لم "يخف عنهم" كما قال الصحفي معالي، إضافً إلى ذلك تمّ حجز جواله وهويته.

وجددت اللجنة التذكير بموقفها الثابت والرافض لكافة الانتهاكات الموجهة لحقوق الإنسان الفلسطيني أينما وجدت، انطلاقًا من أهمية عدم جواز المساس بحقوق المواطن الفلسطيني تحت أي ذريعة أو مبرر.

ورأت أنّ حملة الاستدعاءات والاعتقالات التي طالت الصحفيين خطوة ترمي لتقييد الحقوق والحريات، وخاصةً الحريات الصحفية والتي تعيق عمل الصحفي بمهنية وتحده من نشر ما يرتكبه الاحتلال من جرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وطالبت بضرورة تحييد الصحفيين وعدم زجهم في الصراع السياسي القائم وتمكينهم من ممارسة عملهم الصحفي بحرية، احترامًا للحق في حرية الرأي والتعبير والحريات الصحفية.

لجنة دعم الصحفيين - فلسطين
13 أغسطس / آب 2018