310 حالة انتهاك اسرائيلي بحق الصحفيين منذ بداية عام 2017

2017-07-05 03:09

التقارير

أصدرت لجنة دعم الصحفيين تقريرها النصف سنوي للعام 2017، وبينت أنّ هناك تصاعداً ملحوظاً لاعتداء الإحتلال على الحريات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويغطي التقرير الصادر عن لجنة دعم الصحفيين الفترة ما بين 01 كانون الثاني/ يناير 2017 إلى 30 حزيران/ يونيو2017، مشدداً أنّ الإنتهاكات بحق الصحفيين والإعلاميين اقترفت عمداً وأنه تمّ استخدام القوة بشكل مفرط دون مراعاة لمبدأي التمييز والتناسب، ضاربةً بعرض الحائط كافة المواثيق الدولية  والحقوقية والإنسانية التي تكفل حرية العمل الصحفي.
 
ووثّق التقرير النصف سنوي للعام 2017، 310 انتهاكًا على حرية الصحافة من قبل الإحتلال الإسرائيلي، فيما بلغت 176 انتهاكًا من قبل جهات فلسطينية، تشمل: جرائم انتهاك الحق في الحياة والسلامة الشخصية للصحفيين، وتعرض صحفيين للضرب وغيره من وسائل العنف أو الإهانة والمعاملة الحاطة بالكرامة الإنسانية.
 
انتهاكات اسرائيلية: 310 انتهاك

وسجّل خلال فترة التقرير حوادث اعتقال واحتجاز صحفيين، ومنع الصحفيين من دخول مناطق معينة أو تغطية أحداث، ومصادرة أجهزة ومعدات ومواد صحفية، ومنع الصحفيين من السفر إلى الخارج، إضافةً إلى مداهمة منازل صحفيين وإغلاق مؤسسات إعلامية وتهديد أخريات وحملات تحريض مكثفة على الصحفيين وبعض وسائل الإعلام وغيرها.

ورصد تقرير اللجنة انتهاكات الإحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير 78 حالة إعتداء وإطلاق نار على الصحفيين بينهم صحفيات، سواء كانت الإستهدافات بشكل مباشر بالرصاص الحي أو المغلف بالمطاط، أو بالضرب وإلحاق الأذى والكسور والرضوض في أنحاء جسدهم والإهانة والمعاملة الحاطة بالكرامة والإصابة بالإختناق جراء استنشاق الغاز السام وغاز الفلفل، وتعرض معداتهم للتدمير والتحطيم.
كما سجلت 56 حالة تعرض خلالها الصحفيون للاعتقال، والاستدعاء والاحتجاز.

في حين وثّقت اللجنة خلال 6 شهور الماضية من العام الحالي، 27 انتهاك، تنوع ما بين تمديد اعتقال أكثر من مرة قبيل موعد الإفراج عنهم، وتثبيت أحكام بحق صحفيين، وإصدار أحكام بحق آخرين، وتأجيل محاكمة بعض منهم لا يزالون في سجون الإحتلال.

كما أمعن التقرير في رصد أيضًا 32 حالة تمّ فيها منع الصحفيين من ممارسة عملهم وتغطية الأحداث.

إلى ذلك، سجل 8 حالة تحريض واتهام وملاحقة لصحفيين ومؤسسات إعلامية وإجبارهم بدفع غرامة مالية، في حين تم رصد 9 حالات إغلاق وتهديد بإغلاق وتشويش على مؤسسات إعلامية.

وتسجيل 53 حالة اقتحام ومداهمة وتفتيش وتحطيم تمّ فيها مصادرة أجهزة ومعدات ومواد صحفية لمنازل صحفيين ومؤسساتهم الإعلامية.

ولم يقف الإحتلال عند هذا الكم الهائل من الإنتهاكات بل تمادى في منع الصحفيين من السفر سواء لتلقي العلاج، أو لحضور مؤتمر دولي، أو تسليم جوائز لهم والتي سجلها التقرير وعددها 6 حالات منع من السفر.

وركز التقرير على ما يتعرض له الصحفيين من انتهاكات في سجون الإحتلال ومضايقات والتي بلغت 41 انتهاكاً بحقهم من بينهم الصحفي محمد القيق، وتمثلت في الإعتداء والتعذيب والمعاملة القاسية، ومنعه من زيارة محامية وعائلته له، وتقديم لائحة إتهام لتواصل إعتقاله الإداري، ورفض الإفراج عنه، وتثبيت المحكمة اعتقال الصحفي القيق لمدة 6 شهور، والإهمال الطبي في تدهور وضعه الصحي.

وبشأن الإنتهاكات الداخلية الفلسطينية سجل التقرير النصف سنوي للعام 2017 ما يقارب 176 انتهاكاً، تمثل في اعتقال 40 صحفيين، تمديد اعتقال 7 حالات، إعتداء وإصابة بلغت 10 حالات، اقتحام ومصادرة معدات وتهديد 23 حالة، منع من التغطية وعرقلة عمل 10 حالات، وإغلاق مؤسسات وحجب مواقع وتجميد أرصدة ومضايقات عدد 68، فيما بلغ 18 من الإنتهاكات بحق الصحفيين داخل اعتقالهم السياسي.

وعن تفاصيل مجمل الإنتهاكات التي تمّ رصدها شهريًا منذ بداية العام الحالي 2017 تمّ تسجيلها كالتالي:

  • يناير/ كانون الثاني

43 انتهاكًا اسرائيليًا بحق الصحفيين:

بلغ 5 حالات إعتداء وإصابة واختناق بينهم صحافية واحدة، وتسجيل 16 حالة اعتقال واحتجاز واستدعاء بينهم صحافية، وتمديد اعتقال 5 حالات. ورصد 6 حالات منع من التغطية والتصوير وممارسة العمل المهني، إلى جانب اقتحام ومداهمة وتحطيم 6 حالات.

كذلك وثّق حالتي تحريض على إغلاق وحذف مواقع وحسابات لصحفيين ونشطاء، و3 حالات تهديد ومضايقة للصحفيين المعتقلين في سجون الإحتلال.

21 انتهاكًا داخليًا فلسطينيًا:

منهم 16 في الضفة المحتلة، و4 من قطاع غزة، حيث تم اعتقال واحتجاز واستدعاء 5 بينهم ثلاث حالات من غزة، وتأجيل محاكمة عدد 1، وتهديد بإغلاق 13 مؤسسة صحفية وإعلامية، وإصابة واعتداء على عدد 2 من قطاع غزة.

  • فبراير/ شباط

43 انتهاكاً إسرائيلياً من قبل الإحتلال الإسرائيلي:

تمثلت في إصابة واعتداء على 6 صحفيين، واعتقال واحتجاز واستدعاء 8، وتثبيت الإعتقال الإداري لعدد 2، و5 حالات منع من التغطية، وسجل 10 حالات اقتحام ومداهمة ومصادرة معدات وبطاقات صحفية، وإغلاق موقع حساب عدد 1 لصحافية من الخليل، فيما تمّ توثيق 11 حالة مضايقات وإهانات داخل سجون الإحتلال.

33 انتهاكاً داخلياً فلسطينياً:

تمثلت في إصابة واعتداء عدد 1، فيما سجل 6 حالات اعتقال واحتجاز واستدعاء بينهم واحد من غزة، و4 حالات تمديد اعتقال، وحالة واحدة منع من التغطية، فيما وثق 15 حالة مضايقات وإهانات داخل معتقلات الأجهزة الأمنية الفلسطينية وإجبارهم على دفع غرامات مالية، بينما بلغ عدد الإقتحامات والمداهمات ومصادرة معدات عدد 4 حالات.

  • مارس/ آذار

57 انتهاكًا اسرائيلياً بحق الصحفيين:

تمثلت في اعتقال واستدعاء 11 من الإعلاميين والصحفيين والمصورين بينهم صحافيتين، وتمديد اعتقال وتأجيل محكمة عدد 8، وإصابة واعتداء على 14 حالة بينهم صحافية واحدة، كما سجل 17 عملية اقتحام وتفتيش وتحطيم ومصادرة معدات، ومنع الاحتلال 4 صحفيين من ممارسة عملهم، كما وثّق 3 حالات مضايقات للصحفيين المعتقلين داخل سجون الإحتلال.

30 انتهاكاً داخلياً فلسطنينياً:

تمثلت في اعتقال واستدعاء 10 صحفيين، فيما بلغت عدد الإصابات والإعتداءات 7 حالة، و4 حالات منع من التغطية، فيما سجل عدد 8 حالات اقتحام وتحطيم معدات واحتجازها، وتسجيل حالة 1 استفزاز ومضايقات للأسرى الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال.

  • أبريل/ نيسان

76 إنتهاكاً من الإحتلال الإسرائيلي:

تمثلت في اعتقال واحتجاز واستدعاء 8 حالات، وتأجيل وتمديد اعتقال لعدد 5 حالات، وتسجيل عدد 27 حالة من الإعتداءات والإصابات بينهم صحافيتين، و6 حالات منع من التغطية، فيما سجل 13 حالة اقتحام وتحطيم معدات ومصادرتها، و3 حالات منع من السفر سواء لتلقي العلاج أو للمشاركة في فعاليات ومؤتمرات دولية، إلى ذلك رصدت 6 حالات إغلاق مكاتب إعلامية وحجب مؤسسات والتشويش عليها بحجة "دعم الإرهاب". وفي جانب الإعتداءات والمضايقات التي يرتكبها الإحتلال بحق الأسرى الصحفيين داخل سجون الإحتلال والتي سجلت 8 حالات.

8 انتهاكات داخلية فلسطينية:

تمثلت في اعتقال 4 حالات، وتأجيل محاكمة 1، وخصم حكومة رام الله رواتب 3 صحفيين عاملين في مؤسسات إعلامية بغزة.

  • مايو/ أيار

56 انتهاكاً من الإحتلال الإسرائيلي:

حيث تعرض أكثر من 17 صحفيًا وإعلاميًا بينهم 3 صحفيات، للإصابة والإعتداء خلال ممارسة عملهم المهني، كما اعتقلت قوات الإحتلال 9 صحفيين، بينهم حالتين فرضت عليهم إقامة جبرية وحبس منزلي بينهم كاتبة إعلامية، ودفع غرامة مالية 2، وتأجيل محاكمة ومحاكمة عدد 3.

إلى ذلك قامت قوات الإحتلال باقتحام ومصادرة عدد 7 منازل ومؤسسة ومطبعة والعبث بمحتوياتهم، ومنعت قوات الإحتلال 4 حالات من التغطية وممارسة العمل بينهم صحفي أجنبي منعت تجديد تصريح العمل له وطرده من الأراضي الفلسطينية، كما سجلت عدد 3 منع من السفر تمثلت لصحفية من غزة.

ووثّقت اللجنة إنتهاكات ومضايقات داخل السجون وصلت إلى 11 حالة.

23 انتهاكًا داخلياً:

تمثلت في اعتقال الأجهزة الأمنية في الضفة واستدعاء عدد 7 حالات، واقتحام عدد 2، في حين وثّقت 6 حالات مصادرة كاميرات وهواتف نقالة وجهاز حاسوب محمول، ومعدات مطبعة، إلى ذلك احتجزت عدد 3 كاميرات لطلاب إعلام ومنعت طالبتين وطالب إعلام عدد 4 مرات من التصوير.

  • يونيو/ حزيران

34 انتهاكاً من الإحتلال الإسرائيلي:

تمثلت في اعتقال واحتجاز عدد 4 صحفيين، وتجدد اعتقال وتأجيل حكم عدد 4 حالات.

إلى ذلك، سجلت عدد الإصابات والإعتداءات ما يقارب 9 اعتداءات على الصحفيين، فيما بلغ عدد حالات منع من التغطية وسط إهانات ومضايقات حوالي 7. ورصد عدد التحريضات والتهديدات والتي بلغت 3 حالات تحريض بإغلاق، وتهديد 5 صحفيين معتقلين في سجون الإحتلال، وفرض غرامة مالية عدد 2.

61 انتهاكاً داخليًا:

تمثلت في اعتقال واحتجاز واستدعاء عدد 8 بينهم، 7 من غزة، وتمّ تمديد اعتقال عدد 1، إلى ذلك رصدت اللجنة، انتهاكات بحق الحريات الإعلامية وما اتخذه النائب العام في الضفة المحتلة بحجب أكثر من 22 موقع إخباري، وتجميد أرصدة 30 صحفي من غزة.

  • خلاصة

وختم التقرير مستنتجاً أن شهر أبريل/ نيسان 2017، سجّل أعلى فترة إنتهاك من قبل الإحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي.

وبشأن الإنتهاكات الداخلية الفلسطينية سجل شهر يونيو/ حزيران 2017 المنصرم أعلى نسبة إنتهاكات فلسطينية داخلية تركزت في الضفة المحتلة.

 

الحرية للصحفيين المعتقلين، الشفاء للجرحى، لا لكاتم الصوت
لجنة دعم الصحفيين
الأربعاء 5 يوليو 2017م