أكثر من 42 انتهاكاً إسرائيلياً بحق الإعلاميين خلال أبريل

2017-05-22 11:57

التقارير

واصلت قوات الإحتلال "الإسرائيلي" انتهاكاتها الجسيمة بحق الإعلاميين الفلسطينيين في شهر أبريل، وصلت لأكثر من 42 انتهاكاً إسرائيلياً، في إشارة لتدهور كبير وخطير على مستوى الحريات الإعلامية.

ووفقاً للجنة دعم الصحفيين، التي كشفت عن هذه الإنتهاكات خلال تقريرها الشهري عن شهر أبريل/ نيسان 2016، فإنّ تدهور الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية، يستوجب من جميع المؤسسات الحقوقية والإعلامية الدولية والمحلية، التحرك الفعلي والجاد من أجل وقف سياسة الاستهداف والملاحقة.

وأوضح تقرير اللجنة، أنّ سلطات الإحتلال الإسرائيلية تتعمد استهداف الصحفيين وتُعرض حياتهم للخطر، وذلك بعد منعه إدخال سترات واقية ودروع للصحفيين من أجل سلامتهم المهنية، تحت حجج واهية دون أي اعتبار للقوانين والمواثيق الدولية والقيم الإنسانية.

وذكر التقرير، أنّ شهر إبريل/ نيسان 2016، شهد ارتفاع وتيرة الإعتداءات الإسرائيلية، حيث وصل عدد هذه الانتهاكات إلى (42) انتهاكاً، ما بين الإعتقال والاستدعاء والاحتجاز، ومنع من التغطية وعرقلة عمل والإعتداء المباشر على الصحافيين والطواقم الإعلامية، ومنع من السفر، ومداهمة منازل ومؤسسات الصحفيين.

ووثّقت لجنة دعم الصحفيين إعتقال واحتجاز واستدعاء 8 صحفيين، هم: الصحفية سماح دويك، المصور حازم ناصر، ومدير إذاعة الريف في الداخل المحتل خالد أبو خرمة، والصحفي عطا أبو خرمة، وعضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين عمر نزال، بينما تم احتجاز لساعات نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، واستدعاء الصحفية ديالا جويحان، والصحفي أسامة شاهين.

كما سجلت اللجنة في تقريرها تمديد إعتقال 8 صحفيين، هم: الصحفية سماح دويك حيث تم تمديد اعتقالها ثلاث مرات، والصحفي خالد أبو خرمة، تم تمديد اعتقاله مرتين، والصحفي عطا أبو خرمة تمديد اعتقاله مرة، والصحفي عمر نزال تمديد اعتقاله مرتين.

كما أشار التقرير إلى الحكم بالاعتقال الإداري على صحفي واحد وهو الصحفي مصعب قفيشة،  كما تم إصدار حكم  السجن الفعلي على صحفيين وهما: محمد عصيدة، ومجاهد السعدي.

وكشف التقرير، تعرض عدد من الصحفيين للإعتداءات والإصابات جراء استنشاق الغاز السام وشظايا القنابل الصوتية والتي بلغت حالتين منفصلتين خلال تغطيتهم المسيرات والفعاليات الإحتجاجية وما يرتكبه الإحتلال بحق الفلسطينيين،  كما أُصيب إثنين من الصحفيين وهما سائد هواري، وحافظ أبو صبرا خلال تغطيتهما مسيرة إحتجاجية لنقابة الصحفيين، فيما حاول  جيش الغحتلال دهس الصحفي رامز عواد خلال تغطيته مسيرة اندلعت في رام الله.

وبشأن المضايقات وحملات الإستفزازية الذي يتعمد الإحتلال ومستوطنيه ارتكابها خلال عمل الصحفيين سجل التقرير 4 حالات استفزازية ومضايقات.

وفي جانب الإقتحامات والمداهمة، سجل تقرير لجنة دعم الصحفيين 4 انتهاكات بحق الصحفيين وهم: ديالا جويحان، أُسامة شاهين، عطا أبو خرمة،  تمثلت في حملات مداهمة واقتحام منازل وعبث بمحتويات المنزل ومصادرة معدات صحفية، في حين سجل حالتين من اقتحام مؤسسات إعلامية، وهما  راديو الريف في الداخل المحتل، و مطبعة صحيفة القدس.

كما سجل التقرير، حالتين منع  تغطية الأحداث للصحفيين، وحالتين منع من السفر للصحفيين وهما نضال النتشة، ومحمد أبو جحية، ومنع إدخال سترات ودروع واقية للصحفيين في غزة، ومنع عائلة الصحفية سماح دويك من زيارتها وهي في سجون الإحتلال.

ولم يتوان الإحتلال عن استمراره في الإهمال الطبي بحق الصحفيين المرضى المعتقلين في سجونه، حيث تقاعس عن إجراء عملية منظار للصحفي المعتقل علي العويوي، واللامبالاة في تردي الوضع الصحي الخطير للصحفي بسام السايح، وفقاً لتقرير لجنة دعم الصحفيين.

وفيما يلي تفاصيل لأهم الإنتهاكات التي رصدتها لجنة دعم الصحفيين في تقريرها لشهر إبريل/نيسان 2016:

1-4-2016: إصابة عدد من الصحفيين بكدمات ورضوض جراء الإعتداء عليهم بالدفع والضرب من قبل جنود الإحتلال، كما أُصيب صحفيين بحالات إختناق جراء إستنشاق الغاز السام الذي أُلقي عليهم خلال تغطيتهم مسيرات شعبية إنطلقت مُندّدة بالجدار والإستيطان، في قرى بلعين ونعلين، غربي مدينة رام الله، والنبي صالح، شمال غربي المدينة؛ وقرية كفر قدوم، شمال شرقي مدينة قلقيلية. استخدمت سلطات الإحتلال الإسرائيلي القوة لتفريقها، وذلك بإطلاق الأعيرة النارية والأعيرة المعدنية، وإلقاء قنابل الغاز والقنابل الصوتية.

1-4-2016: تعمد عدد من المستوطنين الإسرائيليين الذين كانوا مُتواجدين قرب نبع المياه في منطقة (وادي راية)، بمضايقة وسرقة معدات طاقم قناة (رؤيا الفضائية الأردنية) قبل أن يقوموا بإعادتها بعد دقائق، وجرى ذلك تحت حماية جنود الإحتلال الإسرائيلي.

4-4-2016: تعرضت الصحفية نبال فرسخ مراسلة قناة رؤيا إلى المضايقات والإستفزاز من قبل المستوطنين، خلال تغطيتها  مسيرة النبي صالح غرب رام الله.

4-4-2016: منعت سلطات الإحتلال الطواقم الصحفية من تغطية أو تصوير ما يقوم به الإحتلال من عمليات إقتحام وتجريف لأراضي ومنازل المواطنين في منطقة خربة المراجم المصنفة (سي) والتي تقع جنوب غربي قرية دوما، جنوب شرقي مدينة نابلس وطارد جنود الإحتلال الصحفيين الذين حاولوا الإقتراب من المنطقة، وألقوا حوالي عشر قنابل غاز تجاههم، وأبعدوهم مسافة كيلومتر عن أطراف المنطقة المغلقة، وطلبوا منهم سحب سيارتهم من المكان.

5-4-2016: اقتحمت سلطات الإحتلال الإسرائيلي منزل الصحفية ديالا جويحان في حي الثوري، جنوبي مدينة القدس المحتلة، أجرى أفرادها أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته، وقاموا بتسليمها بلاغاً لمراجعة مركز "شرطة المسكوبية" للتحقيق معها، يُشار أنّ الصحفية جويحان تعمل مراسلة لصحيفة (الحياة الجديدة).

7-4-2016: تعرض الأسير الصحفي علي العويوي (30 عامًا) ويعمل في إذاعة الرابعة في محافظة الخليل، المعتقل إدارياً منذ 21 تشرين الأول المنصرم،   لنوبات قولون تُسبب له أوجاعاً في الرأس والمفاصل والظهر والعيون، ناتج عن إصابته بالتهاب القولون النقرصي المزمن، جراء تقاعس الإحتلال من إجراء منظار قولون  له بعد اعتقاله.

9-4-2016: حولت سلطات الإحتلال الصحفي مصعب قفيشة، إلى الإعتقال الإداري لأربعة أشهر، بعد اعتقاله في (29/آذار) الماضي  من منزله، والتحقيق معه بحجة أنّه "طالب صحافة في جامعة الخليل".

10-4-2016: اعتقلت سلطات الإحتلال الإسرائيلي، الصحفية سماح دويك (25 عامًا)، بعد اقتحام ومداهمة منزلها في حي "رأس العامود" من بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، وفتشت في محتوياته وصادرت كافة الأجهزة الإلكترونية، كأجهزة المحمول والحاسوب. وتعمل الصحفية دويك في شبكة "قدس"، وأدرجت سلطات الإحتلال اسمها على "القائمة السوداء" التي تضم أسماء الممنوعات من دخول المسجد الأقصى منذ عدة شهور.

10-4-2016: استدعت سلطات الإحتلال الصحفية ديالا جويحان، مراسلة صحيفة الحياة الجديدة للتحقيق معها في مركز شرطة المسكوبية في القدس المحتلة، حيث تركز التحقيق حول عملها الصحفي وتغطيتها للنشاطات الوطنية في المدينة، وأخلت سبيلها بعد توجيه تحذيرات لها.

10-4-2016: داهم جنود الإحتلال فجرًا، منزل الصحفي أُسامه شاهين مراسل موقع "بيلست" الإخباري في الخليل، وسلّمته بلاغاً لمراجعة مخابراتها في مركز مستوطنة عتصيون شمال مدينة الخليل، وهددته بالإعتقال في حال عدم استجابته للإستدعاء.

11-4-2016: احتجزت سلطات الإحتلال نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر على معبر الكرامة أثناء عودته من مصر والتحقيق معه من قبل أمن الإحتلال على المعبر قبل إخلاء سبيله ومروره.

12-4-2016: اعتقلت سلطات الإحتلال، المصور الصحفي حازم ناصر، عند حاجز "يتسهار" جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة وتم نقله إلى معسكر "كدوميم".

12-4-2016: اقتحمت سلطات الإحتلال، مقر راديو الريف في مدينة رهط بالداخل المحتل وصادرت أجهزة البث.

12-4-2016: اعتقلت سلطات الإحتلال الصحفي خالد أبو خرمة مدير إذاعة الريف في الداخل المحتل، بمدينة رهط بالنقب المحتل، بتهمة نشر مضامين الحركة الإسلامية المحظورة.

13-4-2016: مددت محكمة الصلح في بئر السبع إعتقال الصحفي خالد أبو خرمة، ويعمل في إذاعة الريف، لأربعة أيام واتهمته أنّه ناشط في الحركة الإسلامية  المحظورة في رهط. ووجّهت له تُهم "مُقابلة واستضافة قيادات وشخصيات من الحركة الإسلامية في النقب، وتشغيل راديو بشكل غير قانوني"، وفق مركز إعلام المجتمع الفلسطيني.

13-4-2016: منعت سلطات الصحفي نضال النتشة، من السفر عبر معبر الكرامة تحت ذرائع أمنية، مشيرًا إلى أنّه كان في طريقه لأداء مناسك العمرة، قبل أن يبلغه جنود الإحتلال بالمنع من السفر.

13-4-2016: منعت سلطات الإحتلال سفر الصحفي محمد أبو جحيشة الذي يعمل مذيعًا في إذاعة منبر الحرية المغلقة منذ نحو خمسة شهور.

14-4-2016: مددت محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس المحتلة إعتقال الصحفية سماح دويك حتى الأحد القادم، بحجة التحريض على العنف والإرهاب.

15-4-2016: مددت محكمة الصلح التابعة لسلطات الإحتلال الإسرائيلي في مدينة بئر السبع المحتلة، إعتقال الصحفي خالد أبو خرمة (مدير إذاعة "الريف" الفلسطينية) حتى الـ 19 من إبريل الجاري لـ "مواصلة التحقيق معه" ومن ثم تم الإفراج عنه.

15-4-2016: اعتقلت شرطة الإحتلال الإسرائيلي، الصحفي الفلسطيني "عطا أبو خرمة"، عقب مداهمة منزله في مدينة رهط، شمالي النقب (جنوب فلسطين المحتلة). ومددت سلطات الإحتلال إعتقال الصحفي عطا أبو خرمة مدة ثلاثة أيام (حتى الـ 18 من نيسان/ إبريل الجاري) "بغرض مواصلة التحقيق معه".

18-4-2016: إقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية، مبنى ومطابع صحيفة "القدس" المحلية في المنطقة الصناعية "عطروت"، شمال مدينة القدس المحتلة، وفتشت أقسامها، وفحصت كاميرات المراقبة ، كما أشهرت قوة الاسرائيلية السلاح في وجوه الموظفين وتلفظوا بعبارات نابية، خلال إنشغال وتحضير طاقم الجريدة في إعدادها.

18-4-2016: مددت محكمة الصلح الإسرائيلية غربي القدس المحتلة، إعتقال الصحفية المقدسية سماح الدويك (24 عامًا) حتى العشرين من شهر نيسان الجاري، بعد رفضها الحبس المنزلي المفتوح، ودفع كفالة مالية بقيمة 13 ألف شيكل.

19-4-2016: تردي الوضع الصحي للأسير المريض بالسرطان بسام السايح، والذي يُعاني من سرطان الدم منذ العام 2013، ومن سرطان العظام منذ العام 2011، وهو يتلقى العلاج الكيماوي، كما يُعاني من ضعف في عضلة القلب، ومشاكل في الرئة، ولا يستطيع المشي على قدميه، ومعرض للموت في أي لحظة.

ولفت إلى أنّ الإحتلال إعتقل السايح بتاريخ 8-10-2015، رغم صعوبة حالته، وتدهور وضعه الصحي جرّاء ذلك، يُذكر أنّ الأسير السايح البالغ من العمر 43 عاماً، من مدينة نابلس، ويقبع في سجن "ايشل" ولا يزال موقوفاً.

19-4-2016: منعت سلطات الإحتلال إدخال السترات الواقية والدروع للصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مما يعرض حياة الصحفيين للخطر أثناء التغطية الصحفية.

20-4-2016: أصدرت محكمة سالم العسكرية التابعة لسلطات الإحتلال، حكمًا بالسجن الفعلي مدة 18 شهرًا بحق الأسير الصحفي محمد نمر عصيدة (32 عامًا)، من قرية تل غرب نابلس، وقد أنهى اعتقالًا إداريًا لمدة ستة شهور بعد أن إعتقل في الـ 15 من تشرين أول/ أكتوبر 2015، عقب مداهمة منزله في نابلس.يُذكر أنّ الأسير عصيدة حاصل على شهادة البكالوريوس في الإعلام من جامعة النجاح الوطنية، وسبق أن إعتُقل لدى الإحتلال الإسرائيلي عدة مرات أمضى خلالها ما يزيد عن الأربع سنوات في السجون الإسرائيلية.

20-4-2016: مدّدت محكمة الإحتلال المركزية في القدس المحتلة، إعتقال الصحفية دويك لحين النطق بالحكم، واستكمال الإجراءات القضائية بحقّها، حيث تم تقديم لائحة إتهام ضدها، تتضمن التحريض على العنف عبر منشورات سابقة، نُشرت على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، بحسب إدّعاءات الإحتلال.

21-4-2016: أصدرت ما تُسمى بمحكمة الاحتلال "الإسرائيلي" ، حكماً بالسجن الفعلي لمدة 7 أشهر على مراسل فضائية فلسطين اليوم مجاهد السعدي وغرامة مالية تقدر بـ5 آلاف شيكل. يُشار إلى أنّ الصحفي مجاهد السعدي أسير محرر أمضى أكثر من 5 سنوات في سجون الإحتلال، واعتقلته سلطات الإحتلال في 12 من شهر كانون الثاني الجاري وتم تجديد إعتقاله دون تهمة 8 مرات.

21-4-2016: نقلت إدارة المعتقلات الإسرائيلية، الصحفية المقدسية سماح دويك (25 عامًا)، من سجن الرملة إلى هشارون بعد معاناتها فيه أوضاعًا سيئة.

23-4-2016: إعتقلت سلطات الإحتلال الإسرائيلي، عضو الأمانة العامة والمجلس الإداري لنقابة الصحفيين عمر نزال من سكان رام الله، خلال سفره على معبر الكرامة، وأوقفته لفترة من الزمن، ومن ثم اعتقلته وحولته إلى معتقل "عتصيون" للتحقيق.

يُذكر أنّه يعمل مدير عام شركة كلاكيت للإعلام والإتصال.

‏‏‏‏24-4-2016: مددت سلطات الإحتلال الإسرائيلي، محاكمة عضو النقابة العامة لأمانة الصحفيين الفلسطينيين الصحفي الأسير عمر نزال حتى 27 أبريل، ولا يزال الأسير الصحفي عمر نزال محتجزاً في معتقل "عتصيون".

26-4-2016: سلطات الإحتلال الإسرائيلي تعقد محكمة تمديد لعضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين الصحفي عمر نزال، المعتقل في سجن "عتصيون" بحجة إنتمائه إلى مجموعة إرهابية.

26-4-2016: الإحتلال يمنع الصحفي محمد عثمان، مراسل في المنتور من مدينة غزة، من السفر إلى الأردن بحجة مرفوض أمنيًا.

26-4-2016: قمع جنود الإحتلال، الوقفة التضامنية التي نظمتها نقابة الصحافين مع الصحفي عمر نزال أمام معتقل "عوفر" وهاجم جنود الإحتلال الصحافيين بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

26-4-216: إصابة عدد من الصحفيين بالإختناق الشديد جراء استنشاقهم الغاز المُسيل للدموع الذي أطلقته عليهم جنود الإحتلال خلال تنظيمهم الإعتصام التضامني مع الصحفي الأسير عمر نزال أمام مُعتقل عوفر الإسرائيلي.

26-4-2016: إصابة مصور وكالة رويترز سائد هواري، ومراسل فضائية رؤيا الأردنية حافظ أبو صبرا بشظايا قنابل الصوت التي أطلقها عليهم جنود الإحتلال خلال مهاجمته للوقفة التضامنية التي نظمتها نقابة الصحفيين تضامنًا مع إعتقال الصحفي عمر نزال.

27-4-2016: الإحتلال يمنع عائلة الصحفية سماح دويك (25 عامًا)، من مدينة القدس، من زيارتها في سجن "هشارون بحجة الأعياد اليهودية، ويستمر في إعتقالها بتهمة التحريض على موقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك"، منذ العاشر من نيسان الجاري.

29-4-2016: حاولت دورية تابعة لجيش الإحتلال دهس المصور الصحفي الحر رامز عوّاد، خلال تغطيته المواجهات التي اندلعت في مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين شمالي رام الله.

إنتهاكات داخلية فلسطينية خلال شهر ابريل/ نيسان 2016:

9-4-2016: منعت الأجهزة الأمنية في غزة انعقاد مؤتمر صحفي بمشاركة نواب وشخصيات وطنية تمثل عدداً من القوى ومختلف القطاعات الجماهيرية والشعبية في قطاع غزة تسعى من أجل إنهاء الإنقسام من دون إبداء أسباب مقنعة.

10-4-2016: استدعى الأمن الداخلي في غزة الصحفي محمد عثمان، للاستفسار عن فكرة تحقيق كان ينوي إعداده ولكن عدل عن ذلك. 

10-4-2016: استدعت محكمة غزة الصحفي أيمن العالول للمثول أمامها لمحاكمته بتهمة "إساءة استخدام التكنولوجيا". يُذكر أنّ الصحفي العالول إعتُقل لدى الأمن الداخلي في غزة عدة مرات كان آخرها منذ فترة قليلة وقد أعلن العالول أنّه لن يتكلم بالسياسة بعد الإفراج عنه و قام بالتوقيع على ذلك.

13-4-2016: مددت محكمة الصلح في مدينة رام الله، إعتقال الصحفي محمد عوض (28 عاماً)، 6 أيام بطلب من النيابة العامة، إلا أنّ محامي نقابة الصحفيين علاء فريجات تقدم بطلب إخلاء سبيل، وجاءت موافقة المحكمة بالإفراج عن الصحفي عوض بكفالة مالية قدرها 300 دينار أردني. ويعمل مصوراً صحفيًا لوكالة "وطن" المحلية وكان قد إعتُقل لدى جهاز الأمن الوقائي منذ 21 يومًا.