حظر قناة "القدس الفضائية" من العمل

2018-07-10 03:05

البيانات

لجنة دعم الصحفيين: حظر الاحتلال لـ"قناة القدس" من العمل يستدعي دعم الاعلام الفلسطيني في كل المحافل والهيئات العربية والدولية

استنكرت لجنة دعم الصحفيين في فلسطين بشدة إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على حظر قناة "القدس الفضائية" من العمل، ومنع العمل معها في مدينة القدس وداخل الأراضي المحتلة عام ثمانية وأربعين من قبل الصحافيين والشركات الإعلامية بزعم أنّها "تُحرّض على الإرهاب".

وأكّدت لجنة دعم الصحفيين في بيان لها، اليوم الثلاثاء 10 يوليو / تموز 2018، أنّ الاحتلال يسعى لتقويض الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية من خلال منع التغطية وملاحقة الصحفيين واعتقالاهم وإطلاق النار عليهم ومنعهم من الحركة بحرية عبر المعابر. 

وأكدت اللجنة أنّها رصدت ارتفاعًا كبيرًا في التعدي على الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية من قبل الاحتلال لاسيما في قطاع غزة حيث أُصيب نحو 180 صحفي بجراحٍ متفاوتةٍ واستشهد اثنين من الزملاء الصحفيين، هما: الصحفي ياسر مرتجى والصحفي أحمد أبو حسين برصاص الاحتلال منذ بدء مسيرات العودة الثلاثين من مارس الماضي.

وأكدت اللجنة أنّ هذا الإجراء بحق فضائية القدس هو إمعان من الاحتلال في الاعتداء على كل صوت فلسطيني، ومحاولة جديدة بائسة لطمس الحقيقة والتعمية على جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني العزل، وهو ما يُشكل مسًا وخرقًا فاضحًا لحرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي، ويتعارض مع كل القوانين والمواثيق الدولية ويستدعي من كل المؤسسات الإعلامية في العالم العربي والإسلامي دعم الإعلام الفلسطيني في كل المحافل والهيئات العربية والدولية من أجل الاستمرار في عمله.

وطالبت اللجنة من المؤسسات الصحفية تقديم كل الدعم للعاملين في قناة القدس من أجل الاستمرار في رسالتهم الإعلامية رغم إجراءات الاحتلال العقابية.

وأشادت اللجنة بالدور المهني والإعلامي لفضائية القدس مما أزعج المنظومة الأمنية للاحتلال التي تُمارس الإرهاب والقتل بحق الأطفال والنساء والصحفيين والمدنيين في مسيرات العودة الكبرى.

وأكّدت اللجنة أنّ هذا الإجراء لن يمنع الإعلام الفلسطيني وفضائية القدس من الاستمرار في رسالتها الإعلامية بل سيعطيها دافعًا أكبر للاستمرار في العمل بكل مهنية لنقل معاناة الشعب الفلسطيني.

لجنة دعم الصحفيين - فلسطين
10 تموز 2018