لجنة دعم الصحفيين تدين مقتل مراسل الجزيرة إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي

تدين لجنة دعم الصحفيين بأشد العبارات استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين العاملين في الميدان، والذي أسفر اليوم عن مقتل مراسل قناة الجزيرة إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي، جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارتهما أثناء تأدية مهامهما المهنية في مدينة غزة.
وقع هذا الاعتداء بجوار منزل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية المدمر في مخيم الشاطئ، بينما كان عدد من الصحفيين يغطيون الأوضاع الميدانية هناك. ووفقاً لما ورد من قناة الجزيرة، فقد استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية بشكل مباشر تجمع الصحفيين أمام منزل هنية المدمر، مما أدى إلى مقتل الصحفيين الغول والريفي.
والجدير بالذكر بأن إسماعيل الغول تعرض للاستهداف بعد استجابته لطلب الإخلاء من الموقع، حيث تعرضت سيارته للقصف الإسرائيلي بعد مغادرته المكان، مما أدى إلى مقتله على الطريق مع زميله المصور رامي الريفي. وتم نقل جثامينهم إلى مستشفى المعمداني. وبذلك يرتفع عدد الصحفيين الذين قُتلوا منذ بداية الحرب على غزة إلى 165 صحفياً وصحفية، في هجمات إسرائيلية متعمدة رغم الحماية التي يكفلها لهم القانون الدولي.
تؤكد لجنة دعم الصحفيين  أن هذا الهجوم هو انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، الذي يحمي المدنيين والصحفيين أثناء النزاعات المسلحة. وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لضمان حماية الصحفيين في مناطق النزاع واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الجرائم المستمرة للاحتلال ضد الصحفيين والإعلاميين بغزة.
إن استهداف الصحفيين وقتلهم أثناء تأدية واجبهم الإعلامي يشكل تهديداً خطيراً لحرية الصحافة ويعرقل إيصال الحقيقة إلى العالم. وتشدد اللجنة على ضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية الصحفيين العاملين في الميدان، وضمان بيئة آمنة تمكنهم من أداء مهامهم دون الخوف من الاستهداف أو القتل.

الأربعاء، 31 تموز/يوليو - 2024