2022-11-08 10:39
حرية الرأي والتعبير التي كانت من أولويات الثورة التونسية تحتضر اليوم نتيجة تقييد الحريات بتشريعات وقوانيين مبهمة كانت كفيلة بفتح أبواب السجون على مصرعيها أمام الناشطين الحقوقيين والصحفيين وأصحاب الرأي، لتسجل تونس في عام 2021 لأول مرة منذ عام 2011 تراجع بنقطة واحدة في الترتيب العالمي لحرية الصحافة لتحتل المرتبة ال 73 عالمياً. هذه السابقة التي صُنفت بالخطيرة في تاريخ تونس ما بعد الثورة لم تكن محط اهتمام السلطات التونسية التي استمرت بفرض المزيد من القيود على حرية الرأي والتعبير وعمل الصحافة لتسجل تراجع ب 21 نقطة لعام 2022 لتصبح المرتبة 94 عالمياً. واعتبرت منظمة مراسلون بلا حدود أن التشريعات التي تنظم عمل الصحافة "تظل منقوصة ولا تؤمن سوى حماية دنيا للصحفيين ووسائل الإعلام"
لقراءة التقرير اضغط هنا