في اليوم العالمي لحرية الصحافة 2022، تأسف لجنة دعم الصحفيين في جنيف (JSC) لاستمرار اختفاء المصوّر الصحافي اللبناني سمير كسّاب (من قناة سكاي نيوز) وفقدان أي تواصل معه منذ اختطافه في 15 تشرين الأول-أكتوبر 2013 في مدينة حلب السورية خلال تغطيته الإخبارية.
وهي إذ تجدد مطالبتها لجميع أجهزة السلطات المعنية، محليا ودولياً، بالسعي الحثيث للكشف عن مصيره عبر متابعة التحقيقات الجادة والسريعة والشفافة، تعبر عن تضامنها وتعاطفها مع عائلة كساب وعائلات جميع مفقودي الأثر خصوصا خلال التغطيات الإخبارية في مناطق التوتر والنزاعات المسلحة.
كما تهيب بالمنظمات الدولية المعنية والسلطات المحلية بضرورة السعي لتأمين جميع سبل الحماية للصحفيين والإعلاميين حماية لحقهم في نقل الاحداث والوقائع بشفافية وموضوعية ولحق جميع افراد المجتمع المحلي والدولي بالوصول الى المعلومات من مصادرها ومتابعة نقل الاخبار. وتذكر بضرورة احترام مشاعر ذويهم والامتناع عن بث أي اخبار غير دقيقة عن مصيرهم لما لذلك من أثر سلبي على متابعي القضية وعلى جدية وسرعة سير التحقيقات فيها.
لجنة دعم الصحفيين- سويسرا
الثلاثاء 3 أيار-مايو 2022
هذا وأطلق وزير الإعلام المهندس زياد المكاري اليوم، لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، “جائزة سمير كساب للتصوير والإعلام”، وذلك لإبقاء قضية المصور الصحافي لدى قناة “سكاي نيوز عربية” سمير كساب الذي خطف في ريف حلب ـ سوريا، في دائرة الضوء.
وفي المناسبة، نفّذت وزارة الإعلام بإشراف الوزير المكاري، وبالتعاون مع “تلفزيون لبنان”، فيديو مصوراً يُعيد إحياء قضية كساب، المخطوف في سوريا مع زميلين له منذ 15 تشرين الأول 2013، على أن تعرضه اليوم، شاشات التلفزة اللبنانية والمواقع الإلكترونية التابعة للصحف، والمواقع الإخبارية الإلكترونية، وذلك من باب التضامن مع قضية كساب.
يُستهل الفيديو الذي يحمل شعار “الحقيقة مخطوفة حرّروها”، بمقطع مصوّر لكساب في سوريا، أثناء تأديته مهمّة صحافية لمحطة “سكاي نيوز عربية”، ويتضمّن كلمة للوزير المكاري، يؤكّد فيها أن قضية سمير كساب ممنوع أن تدخل دفاتر النسيان.
يتضمّن الفيديو أيضاً كلمات مؤثّرة لأفراد عائلة كساب الذين التقاهم الوزير المكاري في زيارة تفقدية خصّهم بها في منزلهم في حردين، وقد تحدثت والدته عن معاناتها منذ خطف ابنها. وتُظهر العائلة أملاً بعودة ابنها المخطوف، على الرغم من الألم الذي تعيشه منذ 9 سنوات ونيّف، إذ تقول الوالدة إنّ قلبها دليلها أنّ ابنها لا يزال على قيد الحياة، أمّا شقيقه فيعوّل على مبادرة جديدة يقودها المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم.
وفي الفيديو شهادات لثلاثة من زملاء المصور كساب، بحيث يتحدّث مراسل “المؤسسة اللبنانية للإرسال انترناشيونال” إدمون ساسين عن وعد قطعه لوالدة كساب بمتابعة قضيته، ويشرح عن تقاطع معطيات أفضى إلى أنّ كساب مخطوف لدى “داعش”. أمّا مراسل أخبار محطة “ام تي في” رالف ضومط، فيروي في الفيديو المصوّر تجربته مع عائلة كساب، بينما يُطلق مصور الحرب روجيه مكرزل، صرخة لمحطة “سكاي نيوز”، لبذل جهد إضافي باعتبار أنّها مؤسسة إعلامية عالمية.