2022-02-17 12:32
تطالب لجنة دعم الصحفيين (JSC) السلطات السعودية بالكف عن ترهيب الناشطين الحقوقيين وترويعهم وباحترام الحق المكرس بحرية الرأي والتعبير المكفول في المواثيق الدولية، وفي مقدمها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، حيث أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة، يوم الإثنين 16 شباط-فبراير 2021، حكماً بسجن الناشط الحقوقي السعودي متعب بن ظافر العمري لمدة 7 سنوات بتهم: “تأليب الرأي العام، وانتقاد رموز الدولة والتواصل مع جهات خارجية معادية” ، بينما أشارت المنظمات الحقوقية المتابعة لملفه أن الحكم جاء على خلفية نشاطه السلمي الإعلامي والحقوقي وإبداء رأيه في قضايا تتعلق بمستقبل البلاد ومطالباته بالإصلاح، خصوصا عبر حسابه عبر تويتر (قراءات مستقبلية). كما أن الجهات المشار اليها هي منظمات حقوقية مطالبة بالإصلاح (كمنظمة القسط ...).
وكان العمري قد اعتقل منذ العام 2018 في سجن ذهبان، حيث تعرَّض لتعذيب جسدي ونفسي (الضرب، الصعق الكهربائي، حرمانه من التواصل مع عائلته، حرمانه من حقه في محاكمة عادلة لكثر من سنتين وغيرها..).
ان اللجنة اذ تعرب عن بالغ قلقها لاستمرار تدهور الحريات العامة في السعودية وتطالب بإطلاق سراح العمري فوراً دون أي قيد او شرط وبإسقاط جميع الملاحقات القانونية بحقه، تجدد رفضها لاعتقال اي صحفي او ناشط حقوقي على خلفية اي منشور له او اي مادة اعلامية قدمها للراي العام عبر المنصات الاخبارية او مواقع التواصل.
كما تطالب السلطات السعودية بوقف الاعتقالات والمحاكمات بحق الناشطين الحقوقيين وتشدد على ضرورة احترام السلطات للحق في حرية الرأي والتعبير.
لجنة دعم الصحفيين-سويسرا
الخميس 17 شباط-فبراير 2022