2022-01-31 10:39
يستمر طيران التحالف باستهداف مقرات وسائل الإعلام وشبكات الاتصالات خلال العمليات العسكرية القائمة في الحرب على اليمن ما أثار ويثير الكثير من التساؤلات حول الغايات المريبة للسعي إلى "التعتيم الإعلامي" وحجب الحقيقة عن اليمنيين ومتابعي مستجدات الحرب على اليمن حول العالم.وفي آخر مستجدات القصف، تعرض مبنى "محطة شعوب للإرسالات الإذاعية" في منطقة الحصبة اليمنية (وسط الأحياء السكنية) لاستهداف مباشر بأربع غارات جوية. كما تم استهداف محيط مبنى التلفزيون في مديرية الثورة بثلاث غارات جوية أيضاً.
إزاء ذلك، تجدد لجنة دعم الصحفيين استنكارها لانتهاك حق الصحافيين في الحماية خلال النزاعات المسلحة، وهو ما يجرمه القانون الدولي الإنساني الذي يعتبر وسائل الإعلام والصحافيين أعياناً مدنية لا بد من تأمين حميايتها، وللحق في حرية العمل الصحفي ومنع الصحفيين من حقهم في الوصول الى المعلومات ونشرها وحرمان أفراد المجتمع من الحق في متابعة الأحداث من مصادرها في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها البلاد. وتدعو الإعلاميين إلى تكثيف الجهود وفضح الانتهاكات والجرائم التي يستمر التحالف في ارتكبها في ظل استمرار "الحرب المنسية".. مشددا على كافة المنظمات الدولية والمحلية المعنية بحرية الرأي والتعبير إلى الوقوف مع الإعلاميين اليمنيين والتضامن معه ضد الانتهاكات التي يتعرض لها قطاع الإعلام اليمني..
كما تطالب دول التحالف بضرورة تحري الدقة والامتناع عن القصف العشوائي غير المتناسب، وتناشد المنظمات الدولية والحقوقية، وفي مقدمها اليونيسكو والاتحاد الدولي للصحفيين، بالضغط على المعنيين لوقف انتهاكات الحق في حرية العمل الصحفي ولتأمين الحماية اللازمة للصحفيين ومقار وسائل الإعلام وكل ما من شأنه أن يساهم في نقل الحقيقة، بالصوت والصورة والكلمة، إلى العالم أجمع. كما تطالب بالتعويض المادي والمعنوي العادل للجهات المتضررة من وسائل الإعلام والإعلاميين والعاملين فيها.
لجنة دعم الصحفيين-سويسرا
الإثنين 31 كانون الثاني-يناير 2022
ملاحظة: صورة الغلاف أرشيفية