تفاصيل تؤثر على الانطباع الأول عنك في مقابلة العمل
- اختيار الملابس الخاطئة: سواء أحببنا الفكرة أم لا، فإنً معظم الناس يحكمون على الكتاب من عنوانه أو غلافه. عند تقدّمك للعمل في مكانٍ ما، لن ينتظر من يقف أمامك حتى تتكلّم لتقييم شخصيتك أو طبيعتك، بل ستقوم ملابسك بهذه المهمّة وفي خلال سبع ثوانٍ فقط. لقد أظهرت الدراسات أن 55% من الانطباع يؤخذ من النظرة الأولى أي الملابس. فالملابس والماكياج ولون لقاءات العمل الرسمية تؤثر جميعها على حجم راتبك. لذلك احرص عند لقاءك أحدهم للمرّة الأولى وخاصة في اللقاءات الرسمية، أن تكون لائقًا في ملابسك. فلا تضعي الأطنان من مساحيق التجميل على وجهك، ولا تسرفوا في رشّ العطر أو ارتداء الملابس غير المناسبة للمكان.
- التأخر عن الموعد: إن أزمة تأخّرك عن الوصول إلى لقائك مع أصدقائك قد يُؤخذ بعين الفكاهة أن التأخر سببه اللباس والأناقة. لكن هذا لن يعمل إن كان لقاءك مع شخصًا لا تعرفه أو مقابلة عمل رسميّة. هذا سيعطي انطباعًا للآخرين أنك شخصًا فوضويًّا ولا تحترم الآخرين وتقدّر أهمية الوقت. لذلك، احرص إلى مغادرة المنزل قبل وقت كافٍ من العمل، كي لا تذهب مُهروِلًا إلى العمل وكي تتجنّب الصورة الفوضوية التي سيأخذها الآخرون عنك.
- نسيان أسماء الأشخاص: تعتبر هذه من أسوأ المواقف التي قد يواجهها الشخص في حين لقائه مع أحدهم، فالكثيرون يعتبرونها إهانة أو إساءة للشخص الآخر. وعادةً ما لا ينفع تبرير ضعف الذاكرة بل قد يزيد الأمر سوءًا. لذلك، ولتجنب هكذا مواقف، قم بإعادة اسم الشخص مباشرةً بعد الحديث معه. وفي حال نسيان الاسم، تجنّب قول الجمل التي تتضمن اسم الشخص.
- تفقد الهاتف بشكل متكرر: في عصرنا الحالي والمتقدم والذي يوفر لنا اتّصالًا كاملًا بالانترنت ل ٢٤ ساعة، صار الإنسان مدمنًا على تفقد هاتفه بمختلف برامجه. وهذا أمرًا مرفوضًا في اللقاءات الرسمية وحتى مع الأصدقاء. إن التفقد المستمر للهاتف يظهر أن الشخص يشعر بالملل من الجلسة أو الحضور وبالتالي يقلل من نظرة الآخرين المحترمة له. بالإضافة، أظهرت دراسة في جامعة إسكس أن مجرد وضع الهاتف على الطاولة في خلال لقائك مع أحدهم يقلل من قيمة الحديث ويجعل الجلسة غير فعّالة. لذلك احرص دائمًا على وضع الهاتف في خلال اللقاءات والجلسات سواء العملية أو غيرها في جيبك أو المحفظة وعدم إظهارها للجمع.
- إصدار الأصوات المزعجة: جميعنا تواجدنا يومًا في الغرفة ذاتها مع أحد الأشخاص الذين يقومون بإصدار أصوات مزعجة أو موتّرة كتحريك أقدامهم أو ضرب القلم على الطاولة أو طقطقة مفاصل اليد أو الرقبة. إن هذه التصرفات بالإضافة إلى كونها غير لائقة في الأماكن العامة وبين الناس وخاصة في اللقاءات الرسمية، سوف تعطي صورة غير مريحة عنك للآخرين أنك غير صبور أو متوتر أو غاضب أو تبغض الحضور. وقد أظهرت دراسة أجرتها نيويورك تايمز أن طقطقة أصابع اليدين تعتبر من أكثر الأمور المستفزة للمحيط.
- عدم التعدي على المسافة الشخصية: تمامًا كاحترام مواضيع الفرد الشخصية، يجدر علينا أيضًا احترام المسافة بيننا وبين الآخرين. فالمسافات تختلف باختلاف الشخص أمامنا. فلا يمكن ترك المسافة ذاتها عند مقابلة الغرباء أو مدير العمل والعائلة والأصدقاء، أو التواجد في لقاء عمل رسمي أو مقابلة شخص لأول مرة. وفي الحالة الأخيرة يجب أقله ترك 4 خطوات بين المتحدث والآخر.
- حسن اختيار المواضيع: جميعنا يسعى الى خلق الاحاديث في المرة الأولى للقاء أحدهم من أجل فتح مجال معرفة الآخر بشكل أكبر. لكن هناك بعض المواضيع الحساسة التي يجدر على الفرد الابتعاد عنها كالمال والمحرّمات والدين والمواضيع الشخصية. يجب التركيز على حديث الآخر والسعي الإنصات جيدًا.
- اللعب بخصلات الشعر: تعدّ هذه الحركة من الأمور غير الملائمة أبدا في خلال مقابلات العمل لأنها تضر بنظرة الآخرين إلى صاحبها. أولًا، قد توصل رسالة للآخر بالسعي إلى جذبه أو لفت نظره، في حين تظهر في مواقف أخرى عدم شعورك بالارتياح والاطمئنان والشعور بالتوتّر. فإن كنت أحد الأشخاص المعتادين على هذا عند الغضب، فاسعَ إلى تغيير هذه العادة.
- لا تتجنب النظر الى العينين مباشرة: أظهرت دراسة أجريت عام 2007 أن النظر مباشرة إلى العينين في خلال المقابلة يظهر أن الشخص لديه ثقة في نفسه، ذكي، وذو شخصية قوية. في حين يظهر من يتجنب النظر المباشر بالصورة الضعيفة الخجولة.
- مضغ العلكة: تعتبر حركة مضع العلكة من أكثر الخطوات المنفرة في مقابلات العمل فهذا يدل على أن المقدم على الوظيفة لا يأخذ الأمور بطريقة جدية ولا يحترم من هم أمامه. في حين تعتبر العلمة في اماكن اخرى كالتواضع مع الاصدقاء من الأمور التي تظهر صاحبها مسليا وصدوقا. فاحرص أين تقوم بهذا الفعل في مكانه الصحيح.
- وضع اليدين على الطاولة: عندما تجلس أمام مدير العمل في هلال المقابلة، احرص على عدم وضع اليدين في جيبك لأن هذا سيُظهرك كأنّك تخبّء شيئًا ما أو تشعر بالتوتّر. بالإضافة، إن كانت أمامك طاولة، فلا تعقد يديك فوقها لأنك ستبدو بذلك صاحب سيطرة رغم أن هذا الأمر يُعتبر عاديًّا في المجتمع الغربي. لذلك، ولتجنب الوقوع في أي موقف محرج، ابحث عن عادات وتقاليد هذه المنطقة أو الدولة من حيث المرغوب والمذموم. كما تعتبر هذه الحركة وقاحة في اليابان والهند.
- مصافحة اليدين: تؤدي هذه الخطوة دورًا مهمًّا في المقابلة الأولى. وفقًا لما ذكره متخصصون عدّة، إن مصافحة اليد بطريقة سريعة ولوقت قصير قد يُظهر لمن يجري معك المقابلة أنك شخصيةّ خجولة ولا تملك الطاقة الكافية لإظهارها.
المصدر: