في الرابع من كانون الثاني-يناير من كل عام، تحيي الأمم المتحدة اليوم العالمى للغة برايل (Braille Language) ، وهى اللغة التي يستخدمها الأشخاص الذين يعانون من صعوبات بصرية تعيق قدرتهم على الابصار.

ويُحتفل باليوم العالمي للغة بريل، منذ العام 2019، لنشر الوعي بأهمية لغة برايل بوصفها وسيلة للتواصل في الإعمال الكامل لحقوق الإنسان للمكفوفين وضعاف البصر.

هذا ويذكر أن لغة بريل هي عرض للرموز الأبجدية والرقمية باستخدام ست نقاط يمكن تحسسها باللمس لتمثيل كل حرف وعدد، بما في ذلك رموز الموسيقى والرياضيات والعلوم، ويستخدم المكفوفون وضعاف البصر لغة بريل — التي سُمّيت بهذا الاسم تيمنا باسم مخترعها في القرن التاسع عشر الفرنسي لويس برايل — لقراءة نفس الكتب والنشرات الدورية المطبوعة بالخط المرئي، بما يعزز ويكفل لهم الحصول على المعلومات المهمة، في مؤشر على الكفاءة والاستقلال والمساواة.

وإزاء ذلك، تجدد لجنة دعم الصحفيين في جنيف (JSC) مناشدتها للمنظمات الدولية والسلطات المحلية المعنية بضرورة متابعة وتفعيل استخدام هذه اللغة لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة لتحقيق ذاتهم، سواء كان للاطلاع على المعلومات من مصادرها المتنوعة والقدرة على التعبير عن ذاتهم، حتى في زمن التطور الرقمي الحاصل، لما لذلك من أهمية لحظتها الاتفاقيات الدولية، ومنها ما ذكر بوضوح في المادة الثانية من اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة، التي اعتبرت برايل وسيلة اتصال للمكفوفين ولها أهميتها في سياقات التعليم وحرية التعبير والرأي والحصول على المعلومات والاطلاع على الاتصالات المكتوبة وفي سياق الإدماج الاجتماعي على نحو ما تبينه المادتان 21 و 24 من الاتفاقية.

لجنة دعم الصحفيين-سويسرا

4  كانون الثاني-يناير 2022