تعرب لجنة دعم الصحفيين في جنيف (JSC) عن بالغ قلقها لارتفاع وتيرة الأعمال العنفية في محافظة عدن في اليمن، والتي أودت بحياة 4 صحفيين وتسببت بجرح آخرين في أقل من شهر واحد.

وفي التفاصيل:

1. فقد الصحفيان أحمد بو صالح (السكرتير الصحفي لمحافظ عدن) وطارق مصطفى (المصور في مكتب المحافظ) لحياتهما خلال قيامهما بعملهما الصحفي خلال مرافقة المحافظ الذي تعرض موكبه للتفجير في منطقة حجيف بمديرية التواهي، أثناء عودته برفقة وزير الزراعة والري والثروة السمكية من فعالية رسمية في مديرية خور مكسر يوم الأحد 11 تشرين الأول-أكتوبر 2021. 
2. فقد احمد حديج باراس لحياته صباح  الأحد 7 تشرين الثاني-نوفمبر 2021 متأثراً باصاباته خلال قيامه بعمله الصحفي خلال مرافقة المحافظ الذي تعرض موكبه للتفجير الإرهابي في منطقة حجيف بمديرية التواهي يوم الأحد 11 تشرين الأول-أكتوبر 2021. 
3. فقدت الصحفيية رشا عبدالله (مراسلة قناة الشرق) حياتها وحياة ابنها عصر  الثلاثاء 9  تشرين الثاني-نوفمبر 2021 متأثرة باصاباتها بانفجار عبوة ناسفة وضعت قرب سيارتها في في خط ساحل أبين في مديرية خور مكسر في عدن (الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي) ، حيث كانت برفقة زوجها الصحفي محمود العتمي (مراسل قناة العين، الذي اصيب اصابات خطرة). هذا ويذكر أن الفقيدة كانت حاملاً ولم يستطع الأطباء انقاذ جنينها.  

ان اللجنة، اذ تعرب عن حزنها لخسارة الصحفيين لحياتهم بهذه الطريقة المروعة، تؤكد على تضامنها الكامل مع عائلة الصحفيين الذين فقدوا حياتهم ومع الصحفيين الذين يتعرضون للترهيب والاعتداءات والاعتقال، كما تشدد على ضرورة اضطلاع السلطات القائمة في محافظة عدن بفرض الأمن وإنهاء حالة السلاح المتفلت. وتدعو الجهات الرسمية هناك لتأمين سبل الحماية لجميع الصحفيين والعاملين في القطاع الإعلامي التزاما بالتعهدات والاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الانسان، وحقوق الصحفيين، حفاظا على حق جميع افراد المجتمع بالحصول على المعلومات من مصدرها ومتابعة الاحداث، ولتمكينهم من أداء واجبهم المهني من نقل الأخبار والوقائع بشفافية وموضوعية دون اي تهديد لأمنهم الشخصي. كما تطالب الاجهزة المحلية والدولية باجراء تحقيقات سريعة وشفافة لكشف المتسببين بالاعمال العنيفة التي اودت بحياة الصحفيين الأربعة جراء التفجيرين.

لجنة دعم الصحفيين-سويسرا 

السبت 13 تشرين الثاني-نوفمبر 2021