2021-11-01 08:41
أطلق ناشطون سوريون حملة في مواقع التواصل الاجتماعي، للحديث عن الانتهاكات المستمرة بحق الإعلاميين في الشمال السوري الذي تسيطر عليه فصائل عسكرية، وفق ما نشر موقع "المدن"
وعبر هاشتاغ "لا تكتموا الأصوات" نشر ناشطون قصصهم الشخصية أو تضامنهم مع زملاء، اعتقلوا أو تعرضوا لاعتداءات بسبب منشورات لهم في مواقع التواصل أو بسبب ممارسة عملهم الإعلامي، وتحديداً ما يخص فضح التجاوزات التي تقوم بها الفصائل المنتشرة في المنطقة اعتباراً من يوم الخميس 29 تشرين الأول-أكتوبر 2021.
وعملت "المؤسسات الحكومية" التابعة لـما بُعرف بـ"الجيش الوطني السوري" على اعتقال عدد من الناشطين في ظاهرة ازدادت مؤخراً، كان آخرها اعتقال الناشط أحمد البرهو، بسبب منشورات له في "فايسبوك" أدت لاتهامه بـ"الإساءة للجيش الوطني".
هذا ويذكر أن قوات "الجيش الوطني" اعتقلت عدداً من الناشطين الإعلاميين في مناطق "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، خلال العامين الماضيين، بما في ذلك الإعلامي محمود الدمشقي العام الماضي، الذي انتقد زي الشرطة العسكرية التابعة لـ"الجيش الوطني"، لا أكثر"
إزاء ذلك، تجدد لجنة دعم الصحفيين في جنيف (JSC) مطالبتها باحترام الحريات الإعلامية وحقوق الصحفيين بالحماية في مناطق سيطرة الفصائل المسلحة شمال سوريا، بعد ما تعرض له الصحفيون والصحفيات من انتهاك متكرر لحقهم في حرية الرأي والتعبير والحق في حرية العمل الصحفي والنشر.
ان اللجنة اذ تؤكد رفضها لاعتقال اي صحفي او اعلامي على خلفية اي منشور له او اي مادة اعلامية قدمها للراي العام عبر المنصات الاخبارية او مواقع التواصل ، تطالب السلطات القائمة باسقاط جميع الملاحقات القانونية بحق الناشطين والصحفيين واطلاق سراح معتقلي الرأي فورا دون اي قيد او شرط. كما تشدد على ضرورة ان تكف السلطات المعنية عن ملاحقة وترهيب الصحفيين، وتطالبها باحترام حرية الرأي والتعبير والنشر التي تكرسها الاتفاقيات الدولية كما الاعلان العالمي لحقوق الانسان، وبتأمين الحماية للصحفيين في مناطق النزاع والتوتر حفاظا على حق جميع المواطنين بالوصول الى المعلومات من مصادرها، وعلى الحق في حرية الراي والتعبير كما النشر.