نعت لجنة دعم الصحفيين (JSC) بحزن بالغ رئيس فرع نقابة الصحفيين العراقيين في محافظة بابل الإعلامي علي الربيعي حميد والإعلامي الجزائري كريم بوسالم، إثر مضاعفات إصابتهما بفيروس كورونا.

إن اللجنة إذ تعبر عن بالغ أسفها لفقدان الاعلاميين وتعبر عن مواساتها للأسرة الاعلامية العراقية والجزائرية، تجد نفسها متضامنة مع كافة الصحفيين العاملين في ظل هذه الظروف البالغة الحساسية، ترى أنّ التحدي الذي تواجهه الإنسانية في وقف انتشار الوباء في كافة أنحاء العالم، لا يضاهيه في الخطورة سوى الواجب الملقى على عاتق الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام الذين يضطلعون بمهمة توعية الرأي العام على أهمية اتباع الاجراءات الوقائية ومكافحة انتشار الأخبار الكاذبة والمضللة التي ترافق انتشاره وحملات التلقيح العالمية.

ومع ارتفاع عدد ضحايا وباء كورونا المستجد الى اكثر من 1622 حول العالم منذ بداية آذار-مارس 2020 وحتى بداية تموز-يوليو 2021 وفق إحصائيات حملة الشارة الدولية (PEC)، وانطلاقًا من هذا، توصي لجنة دعم الصحفيين بشكل مشدد كافة العاملين في مجالات الصحافة والإعلام بما يلي:

• التزام الاجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا خلال تغطياتهم المهنية وفي مراكز العمل.
• اعتماد المصادر الحكومية والدولية الرسمية لنشر أي خبر يتعلق بالمصابين وأعدادهم.
• اعتماد الجهات الطبية الدولية والإقليمية والمحلية ذات الاختصاص كمصدر حصري للمعلومات حول سبل الوقاية والعلاج.
• الامتناع عن نشر أي معلومات طبية لم تصدر عن جهات علمية موثقة ومأذونة وبشكل رسمي.
• اعتبار المتابعة الصحفية في موضوع فيروس كورونا قضية إنسانية جامعة لا تخضع لأولويات السبق الصحفي بمعنى تقديم السرعة على الدقة.
• نبذ كل خطاب يتضمن إيحاء عنصريًا أو قوميًا أو دينيًا أو طائفيًا في تصنيفه للمرضى أو الإصابات.
• إعلان التضامن الكامل مع البلدان التي تتعرض لموجات قاتلة من هذا الوباء وتحوراته.
• إدانة كل أشكال الحجب والتعتيم في ما يتعلق بالوباء وأسباب انتشاره وكيفية مواجهته والتوعية حول أهمية التلقيح للوقاية.

‎إنّ لجنة دعم الصحفيين إذ تعيد التذكير بالمواثيق القانونية والقواعد الأخلاقية وإعلانات الحقوق التي تضمن وتنظم الأصول الإنسانية والأخلاقية لممارسة العمل الصحفي في ظل الأوضاع التي يمر بها العالم، توصي الزملاء باتباع كافة التعليمات التنظيمية والطبية الصادرة عن الجهات الحكومية والصحية ذات الصفة في بلدانهم حفاظًا على حياتهم، حياة زملائهم، عائلاتهم، ومواطنيهم.