2021-07-08 11:01
التحقيق في جرائم قتل النّساء: دليل من الشبكة الدّوليّة للصّحافة الاستقصائيّة
بقلم نيكوليا أبوستولو
قتلُ النّساء – القتل المتعمَّد للنّساء لأنهن نساء – مشكلةٌ عالميّة. ووفقًا لآخر تقديرات الأمم المتحدة، تُقتل 50,000 امرأة وفتاة كلّ عام على أيدي شركائهنّ العاطفيين أو أفراد آخرين من الأسرة. أي أن 137 روحًا تُزهق كلّ يوم، ولا يشمل هذا الرّقم سوى حالات النساء اللواتي قُتلنَ على يد أحد أفراد الأسرة أو على يد الشّريك، ولا يشمل القتل الذي يستهدف النّساء والفتيات في سياق النّزاعات المسلّحة أو جرائم القتل المرتبطة بالمهر. ويقول الخبراء إن هذا العدد لا يُبلّغ عنه بالقدر الكافي، لأن الكثير من الحكومات في العالم لا تبلغ عن قتل النّساء.
ولكن على الرغم من الأرقام، فإن العديد من هذه القصص لا يتم الإبلاغ عنها. يهدف هذا الدّليل إلى مساعدة الصّحفيين على فهم ماهية قتل النّساء، والعثور على البيانات المتاحة وفهمها، واقتراح الخبراء لإجراء مقابلاتٍ معهم.
بشكلٍ عام، فإن المنطقة التي تشهد أكبر عدد من جرائم قتل النّساء على أيدي الشّركاء وأفراد الأسرة هي آسيا، التي شهدت ما يُقدّر بــ 20 ألف حالة قتل على أساس النّوع الاجتماعي وقتَ إعداد تقرير الأمم المتّحدة الأخير، تليها أفريقيا (19 ألف)، والأمريكيتان (8 آلاف)، وأوروبا (3 آلاف).
ولكن بالنّظر إلى معدّلات قتل النّساء مقارنةً بعدد السكّان، فإن المكان الذي تتعرّض فيه النساء لأكبر خطر للقتل على يد شريكهن أو أحد أفراد الأسرة بسبب جنسهن هو أفريقيا، حيث يبلغ معدل قتل النّساء 3.1 لكل 100 ألف امرأة. وفي الأمريكيتين، يبلغ المعدل 1.6 حالة وفاة لكلّ 100 ألف، تليها أوقيانوسيا (1.3)، وآسيا (0.9)، وأخيرًا أوروبا حيث يبلغ المعدل 0.7 لكل 100 ألف.
ومن المملكة المتّحدة إلى ناميبيا، والولايات المتحدة إلى تركيا، ازدادت الاحتجاجات ضدّ العنف القائم على النّوع الاجتماعي في السّنوات الأخيرة، وكثيرًا ما أشعلتها حالات مُؤسفة بشكلٍ خاص.
تعريف قتل النّساء
لفهم كيفيّة قراءة البيانات عن قتل النّساء، يجب عليك أولاً أن تعرف كيف يعرّفهُ جامعو البيانات.
وفي حين أن هنالك تعريفات مختلفة لهذا المصطلح، فإن مختلف الهيئات الدّولية التي تعمل على هذه المسألة تتّفق على أنّه“القتل المتعمّد للنّساء لأنهن نسّاء”.
في عام 2017، وهو آخر عام جمعتْ عنه الأمم المتحدة أرقامًا، قُتلت أكثر من 30 ألف امرأة على يد شركائهن العاطفيين. هذا يمثّل 60٪ من جميع جرائم قتل النّساء أما المجموعة الثانية الأكثر شيوعًا من الجناة فهم أفراد الأسرة الذكور – كأب المرأة أو عمّها أو أخيها – الذين تساعدهم أحيانًا إحدى القريبات النّساء.
ووفقًا لمنظّمة الصحّة العالميّة، يختلف قتل النّساء عن قتل الذّكور، لأن معظم الحالات “تنطوي على إساءةٍ مستمرّة في المنزل، أو تهديدات أو تخويف، أو عنف جنسي، أو الحالات التي تكون فيها سلطة المرأة ومواردها أقلّ من شريكها”.
يصنّفُ المعهد الأوروبيّ للمساواة بين الجنسين التّالي بوصفه قتلًا للنّساء:
– قتل النّساء نتيجةَ عنفِ الشّريك العاطفيّ من قِبل الزوج أو الصّديق الحاليّ أو السّابق.
– تعذيب النّساء والقتل النّابع من كراهية النّساء.
– قتل النّساء والفتيات باسم “الشرف”.
– القتل الذي يستهدف النّساء والفتيات في سياق النّزاعات المسلّحة.
– جرائم قتل النّساء المتّصلة بالمهر.
– قتل النّساء والفتيات بسبب ميولهن الجنسية وهويتهن الجنسانيّة.
– قتل نساء وفتيات الشّعوب الأصليّة بسبب جنسهن.
– وأد البنات وقتل الأجنّة على أساس الجنس.
– الوفيات المرتبطة بختان البنات.
– الاتّهامات بممارسة السحر.
– جرائم قتل النّساء الأخرى المرتبطة بالعصابات والجريمة المنظّمة وتجّار المخدّرات والاتّجار بالبشر وانتشار الأسلحة الصغيرة.
دراسة عالمية عن جرائم القتل 2019، مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة. الصورة: لقطة شاشة
أين يمكن العثور على البيانات
– ينشر مكتب الأمم المتّحدة المعني بالمخدّرات والجريمة بيانات عالميّة. أحدث البيانات المتاحة هي بيانات عام 2019.
لجنةُ الأمم المتّحدة الاقتصاديّة لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (ECLAC)، ومرصدها للمساواة بين الجنسين، ينشران إحصاءات عن جرائم القتل العمد بسبب النّوع الاجتماعي في المنطقة.
– Femicide Watch: مشروعٌ مشترك بين الشبكة العالمية لرابطة دراسات الأمم المتحدة وفريق قضايا قتل النساء التّابع للرابطة في فيينا يحتوي على معلومات مختارة وعالية الجودة.
– المركز الوطني لمراقبة قتل النّساء في البلد الذي تستقصي عنه، إذا كان متوفرًا فيها.
– الشرطة.
– النّشطاء الذين يجمعون البيانات.
فهم البيانات
– يتّفق الخبراء على أن معظم الأرقام أقلّ من الواقع نظرا لأن آلاف الحالات تحدث بعيدًا عن الأنظار أو لا تُسجَّل كجرائم قتل للنساء.
– بعض المشاكل الشائعة في البيانات هي: حالات قتل النّساء لا تُسجَّل بشكلٍ منفصل؛ عند تسجيل الجرائم، لا يدوَّن جنس الضحية دائمًا. في الكثير من المناطق الريفيّة لا يتمّ الإبلاغ عن الجرائم، أو يتمّ الإبلاغ عنها يدويًا. وريثما تصل السجلّات إلى مقرّ الشرطة، يمكن أن تضيع أو ألّا يتمّ التعامل معها كما ينبغي. في بعض البلدان، لا يتمّ الإبلاغ أصلاً عن قتل النساء لأنه لا يُعتبر جريمة.
– لمقارنة المعدّلات الوطنيّة، تحقَّق من كيفيّة تجريم الفعل وكيفيّة تسجيله في النّظام القانوني لكل بلد. فعلى سبيل المثال، تصنّفُ بعضُ البلدان الأمور التّالية على أنها جرائم قتل للنساء: الوفيّات المرتبطة بختان البنات، أو قتل المشتغلات بالجنس، أو قتل النّساء والفتيات في حالات الصراع بسبب نوعهن الاجتماعيّ.
– لن تستخدم بعض البلدان كلمة “قتل النّساء” (femicide)، لذلك ابحثْ عن المصطلح الموحَّد وفقًا للتّصنيف الدّولي للجريمة للأغراض الإحصائية: “ضحايا جرائم القتل من الإناث التي يرتكبها شركاء عاطفيون أو أفراد آخرون من الأسرة”.
– اطّلع على جودة نظام جمع البيانات. الأنظمة الفعّالة تتطلّب ضبّاط شرطة وعاملين طبيين مدرَّبين، وتتطلّب بيانات موثوقة تميّز وتسجّل نوع جريمة القتل وجنس الجاني والضّحية، إلى جانب الدّافع والعلاقة بين الاثنين.
مصادر أخرى للبيانات
في البلدان التي تعاني من ندرة البيانات، تدخّل الناشطون والمنظّمات غير الحكوميّة وجمعوا المعلومات بأنفسهم. وفي ما يلي بعض الأمثلة:
– Mapping Femicides: يضع إشارة جغرافيّة لأماكن وفاة النساء اللواتي قُتلن على يد شريك عاطفي في أستراليا.
– Femicide Watch: يمثّل “المرصد الوطني للمواطنين المعني بقتل النّساء” 40 منظّمة من 22 ولاية مكسيكية.
– Feminicidio.net: موقع إلكتروني مخصّص للأخبار المتعلّقة بالعنف ضدّ المرأة. كما يدير Geofeminicidio، وهو تطبيق على الإنترنت لتوثيق قتل النّساء في إسبانيا والبلدان الأيبيرية الأمريكية.
– Black Femicide (الولايات المتحدة): يجمع تقارير إعلاميّة عن مقتل النّساء الأمريكيات من أصل أفريقي.
– We Will Stop Femicide Platform: يجمع البيانات المتعلّقة بالنساء اللواتي قتلن على أيدي رجال في تركيا. تُنشر شهريًا كبيانات أوليّة.
دراسة عالمية عن جرائم القتل 2019، مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة. الصورة: لقطة شاشة
منْ يجب أن تقابلوا؟
الخبراء
– المنظّمات غير الحكوميّة
– الخدمات الاجتماعيّة
– علماء الجريمة
– المدّعون العامون
– ضبّاط الشرطة
– النّاشطات النّسويّات
– مقدمو الخدمات الصحّيّة ومحققو الوفيات
– المحامون
– الأكاديميون
– عمال الخطوط الأمامية
– الشهود والجيران
– الأشخاص الذين يعملون في خطوط المساعدة وملاجئ النساء
غير الخبراء
– النّاجون من أفراد العائلة والجيران
– الناجيات من هجمات كادت تودي بهن إلى الموت
عوامل الخطر
يقول بعض الخبراء إن قتل النّساء أمرٌ يمكن تفاديه وأن قتلَ النّساء بسبب النّوع الاجتماعي غالبًا ما يكون الذروة لما سبَقَه منْ عنف. ولهذا فمن المنطقي الاطّلاع أيضًا إلى إحصاءات العنف على أساس النّوع الاجتماعي.
وفي ما يلي بعضُ عواملِ الخطر التي حدّدتها منظّمة الصحة العالمية لارتكاب جرائم قتل النساء وإيذائهن:
– العيش في بلدان بها تمييزٌ كبير بين الجنسين.
– العيش في مكان انخفض فيه الإنفاق الحكومي على الصحّة والتّعليم.
كما تُعتبر النقاط التالية من عوامل الخطر التي تؤدّي للإقدام على قتل النّساء:
– تعطُّل الشّريك الذّكر عن العمل.
– حيازة السّلاح (خاصّةً في الولايات المتّحدة وجنوب أفريقيا وفي البلدان التي تشهد صراعًا، أو خرجت مؤخرًا من الصّراع).
– تهديدات بالقتل باستخدام السّلاح
– إجبار الشريكة على ممارسة الجنس.
– تعاطي الكحول والمخدّرات من قبل الشّريك الذّكر.
– مشاكل الصحّة النفسيّة للشّريك الذّكر، وخاصة بالنسبة لحالات قتل النّساء والانتحار.
– سوء معاملة الشريك العاطفي السابق.
تُعتبر النّقاط التّالية عوامل خطر تؤدّي إلى جعل المرأة ضحيّة للقتل:
– الحمل.
– إساءة معاملة الجاني لها منْ قَبل.
– وجود طفل من علاقة سابقة (أي أنه الطفل ليس ابنًا بيولوجيًا للجاني).
– القطيعة مع الشريك.
– ترْك علاقة مسيئة.
دراسات الحالات
– “غير المعدودات”: أنجزتْ منصّةُ Tortoise Media سلسلةً مهمّة عن قتل النّساء في المملكة المتحدة، من خلال جمع السجلّات العامّة منْ عددٍ من مراكز الشرطة في البلاد لتقديم البيانات بشكلٍ مرئيّ. ركّزوا على الحالات التي اشتبهَ فيها النّاجون من الأسرة أو الأصدقاء بأن الشّريك الحاليّ أو السّابق هو الجاني. وبالرغم من أن المملكة المتّحدة رائدةٌ في العالم في مجال البيانات المفتوحة، إلا أنّهم وجدوا أن أحدًا لا يدرك حجم المشكلة، حيث أن العديد من الحالات ما تزال ناقصة في الإحصاءات الرسميّة لجرائم القتل.
– “ضحيّة مرتين: النساء اللواتي طلبن المساعدة أثناء الحجر الصحي وقوبلن باللامبالاة“ (باللغة الإسبانية): مشروعٌ تعاونيّ من قبل تحالف الصحافة Centinela COVID-19 في أمريكا اللاتينية حول تعرُّض النّساء خلال الوباء للإيذاء منْ قِبل الشّركاء العاطفيين والقوّادين والمسؤولين. أعضاء Centinela ينتمون للمركز اللأمريكي اللاتيني للاستقصاء الصحفيّ (CLIP)، وهُم Chequeado (الأرجنتين)، El Deber (بوليفيا)، Agência Pública (البرازيل)، El Espectador و La Liga Contra el Silencio (كولومبيا)، La Voz de Guanacaste (كوستاريكا)، Ciper (تشيلي)، GK (الإكوادور)، El Faro (السلفادور)، No Ficción (غواتيمالا)، Quinto Elemento Lab (المكسيك)، El Surtidor (باراغواي)، IDL-Reporteros (بيرو)، Univision Noticias (الولايات المتحدة)، Confidencial (نيكاراغوا) Sudestada (أوروغواي).
– “أكثر من ألفي امرأة قُتلن على يد الرجال في السنوات السبع الماضية“ (باللغة التركية): بيانات مصوّرة ممتازة أعدّتها “زهرا أتيلا”،حيث تحلّل أعداد الضّحايا من النّساء التّركيات مع تفاصيل عن قضاياهن.
– 59 يومًا من وسائل الإعلام المحليّة: كيف يتمّ تقديم عنف الذّكور (باللغة التركية) أعدّتهُ “شيريبان ألكيش“، حيث استخدمت البيانات المصوّرة والخرائط والكشط لجمع البيانات عن جرائم قتل النّساء التي حدثت في البلاد في يناير وفبراير من عام 2021.
– “#SayHerName: وجوهُ وباءِ قتلِ النّساء في جنوب أفريقيا”. نشرَت Media Hack و Bhekisisa قصّةً مبنيّةً على البيانات عن قتل النّساء، سلّطت الضّوء على قلّةِ اهتمامِ وسائل الإعلام بهذه القصص ووجدوا أن 4٪ فقط من حالات النساء اللواتي قُتلن بسبب جنسهن بين عامي 2018 و2020 ظهرتْ في الأخبار الوطنيّة أو المحلية. معدل قتل النّساء في جنوب أفريقيا مرتقع، حيث تُقتل حوالي سبع نساء تقريبًا في اليوم على أيدي شريك عاطفي أو أحد أفراد الأسرة. وضع الفريق خريطة لتحديد أماكن ارتكاب جرائم القتل التي قامت بها دائرة الشرطة، وتسليط الضوء على المناطق التي بها أكبر عدد من قتل النّساء.
– نحن الموتى: كشف تحقيق استمرً شهورًا أعدّته منصّة Maclean’s للقضايا الراهنة الكنديّة، عن عنف الشريك العاطفي وكيف خذلت الأنظمةُ والسياسيون والأفرادُ النّساءَ والفتيات. تسلّطُ القصّةُ الضوء على إمكانية إساءة معاملة النّساء من جميع الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية وقتلهن داخل منازلهن. وأشارت Maclean إلى أن مصطلح “الوباء” مناسب عند وصف عنف الشريك العاطفيّ نظرًا للعدوى الاجتماعيّة التي يمكن أن يلحقها، حيث يكون الأطفال أول الضحايا.
– نساء النهر الأحمر: أظهرت الأبحاث التي أجرتها هيئة الإذاعة البريطانيّة أن نساء الشعوب الأصليّة معرّضات للقتل أو الاختفاء أكثر بأربع مرات منْ غير هن منَ النّساء الكنديّات.
– تدير صحيفة The Observer حملة إنهاء قتل النّساء. تركّز إحدى القصص على جرائم قتل النّساء ممّن تجاوزن سن الستين. ووجدوا أن العديد من هذه الحالات يمكن التقليل من أهميتها باعتبارها حوادث ولا يتمّ التّحقيق فيها أبداً. ووفقًا للبيانات، فإن نصف الضّحايا الأكبر سنًا يقتلن على أيدي أبنائهن وأحفادهن وأقاربهن.
– Mechanics of a Crime Foretold (بالفرنسية): مشروعٌ استقصائيّ متعدّد الوسائط لصحيفة “لوموند” استغرقَ إعداده عامًا وتناول مقتل 120 امرأة فرنسية.
– العنف الخفي (باللغة الإسبانية): تحقيق عن نساء كولومبيات قُتلن أو تعرّضن للإساءة على أيدي شركائهن في الشرطة أو الجيش.
كتب
– “قتل النّساء في جنوب أفريقيا“: نشرتْ الصحفيّة والمؤلّفة الجنوب إفريقية “نيجاما برودي” كتابًا عن قتل النّساء في بلدها الذي تزيد فيه معدلات قتل النّساء عن خمسة أضعاف المتوسط العالمي.
– “كشف القناع عن الشّرف“: الصّحفيّة والأكاديميّة “نفيسة شاه” سلّطت الضّوء في كتابها على كيفية تورُّط نظام العدالة الحكومي وعمليات الإنصاف غير الرّسميّة في أعمال العنف المتعلّقة بالشرف في إقليم السّند الباكستاني.
صحتك العقلية
تغطية هذه القصص صعبة، وقد تنكأ جراح الصّحفيات ممّن عانين منْ صدمات في السابق. احرصوا على اتّباع الممارسات الجيدة لرعاية صحّتك العقليّة من مركز دارت للصحافة والصّدمات النّفسية.
التحدّث مع النّاجيات وأفراد الأسرة أمرٌ صعب ويحتاج إلى أن تكون مستعدًا. اطّلع على نصائح “مارسيلا توراتي“ لإجراء المقابلات.
مصادر أخرى
– بودكاست حول أهميّة العدّ الشامل لجرائم قتل النّساء كجزء من استراتيجيّة أوسع لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات.
– فهم العنف ضد المرأة والتصدّي له: ورقة معلومات من منظّمة الصحّة العالمية.
– الرجال الذين يقتلون عائلاتهم. ما تُطلِعنا عليه الأبحاث: بحث أجراه المعهد الوطني للعدالة في المملكة المتحدة.
– مصطلحات ومؤشّرات لجمع البيانات: الاغتصاب، قتل النّساء، وعنف الشريك العاطفي: معلومات من المعهد الأوروبي للمساواة بين الجنسين.
– أهداف التنمية المستدامة/المساواة بين الجنسين: حسب بياناتنا العالمية.