تتابع  لجنة دعم الصحفيين بقلق كبير الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة بحق الصحفيين الفلسطينيين في الضفة والقدس المحتلة وداخل الأراضي المحتلة عام 48.
إن ما يجري من اعتداءات منظمة بحق الصحفيين وهذا الحجم الكبير من الاعتداءات عليهم أثناء تغطيهم للهبة الجماهيرية في المسجد الأقصى يؤكد إعاقة الاحتلال لعمل الطواقم الصحفية التي تنقل الاعتداءات الإسرائيلية بحق المدنيين والمصلين في المسجد الاقصى المبارك.
 وكانت المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك ، اكد رفضه إعاقة عمل الصحفيين تحت أي ظرف من الظروف، وذلك تعليقا على استهداف الصحفيين والاعتداء عليهم خلال تغطيتهم أحداث مدينة القدس المحتلة..
وقال دوجاريك: "نحن نقف ضد أي شيء يعيق أو يجعل الصحفيين غير قادرين على القيام بعملهم تحت أي ظرف من الظروف".
وطالبت لجنة دعم الصحفيين  من الأمم المتحدة تطبيق أقوالها لأفعال وتوفير الحماية للصحفيين لاسيما بعد اطلاق النار بشكل مباشر على الصحفيين مما أدى لإصابة اكثر من 10 صحفيين 
وتوجهت لجنة دعم الصحفيين بالتحية للطواقم الصحفية الفلسطينية التي تقوم بعملها بشكل مهني رغم حجم الاعتداءات الكبيرة بحقهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي داعيا لتسليط الأضواء على الجرائم الإسرائيلية التي ترتكبها الطائرات الحربية الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة والضفة ومدينة القدس المحتلة .
واشادت لجنة دعم الصحفيين بالهبة العربية والدولية من المثقفين والفنانين والرياضيين والعلماء والهيئات الدولية الدولية والإسلامية التي أعربت عن تفاعلها ومساندتها لما يجري من عدوان بحق الفلسطينيين في القدس وغزة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.