2021-05-10 11:16
أكدت لجنة دعم الصحفيين اليوم الاثنين 10/5/2021، أن قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، تتعمد استهداف الصحفيين الفلسطينيين الذين يقومون بتغطية الاعتداءات والانتهاكات بحق المقدسيين والمصلين في باحات المسجد الأقصى من أجل حجب الصورة والرواية الفلسطينية .
وسجلت لجنة دعم الصحفيين حتى الساعة 11:00 من صباح يوم الاثنين 10 مايو 2021م إصابة نحو 10 صحفيين بالرصاص المطاطي والغازات السامة عُرف منهم الصحفية لواء أبو رميلة، والصحفي أسيد عمارنة، والصحفي رامي الخطيب، والصحفي محمد سمرين، والصحفي محمد جرادات والصحفي إيثار أبو غربية والصحفية فاطمة البكري والصحفي اياد الطويل والصحفي مصطفى الخاروف.
ورصدت لجنة دعم الصحفيين خلال الأيام الماضية العديد من الانتهاكات بحق الطواقم الصحفية ومنعهم من التغطية في مدينة القدس المحتلة ومنطقة الشيخ جراح حيث احتجزت أمس السبت، المصور الصحفي محمود معطان لعدة ساعات بعد تغطيته للاعتداءات في المسجد الأقصى، وأصدرت قراراً بإبعاده عن القدس المحتلة كما فرضت عليه غرامة مالية، كذلك اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي والناشط المقدسي أحمد الصفدي من منزله بالقدس المحتلة.
كما استهدفت قوات الاحتلال خلال اليومين الماضيين كل من الصحفيين عبد العفو بسام، ومحمد أبو سنينة، وفايق أبو رميلة، بشكل مباشر بنيران قوات الاحتلال ، كما اعتدت قوات الاحتلال على الصحفيين من خلال الرش بالمياه العادمة من اجل اتلاف معداتهم وعرف من بينهم، ميساء أبو غزالة ، وغسان أبو عيد، وزياد شرباتي، وصالح زغاري لمنعهم من استكمال تغطيتهم للمواجهات التي حصلت بينها وبين شبان فلسطينيين في الشيخ جراح في القدس، كما حاولت إبعادهم عن المكان، وسلط عدد من المستوطنين ضوء الليزر عليهم لمضايقتهم أثناء التغطية.
وطالبت لجنة دعم الصحفيين من المؤسسات الدولية والأممية، لاسيما الاتحاد الدولي للصحفيين ومؤسسة مراسلون بلا حدود ومقرر حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بتوفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين في المدينة المقدسة وكافة الارضي الفلسطينية .
ووجهت لجنة دعم الصحفيين التحية للطواقم الصحفية والاعلامية التي تنقل الرواية الفلسطينية بمهنية رغم هذا الحجم الكبير من الاعتداءات الاسرائيلية.