تستهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي الطواقم الصحافية خلال تغطيتها، اعتداءات الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم الزراعية وممتلكاتهم، وذلك بهدف منعهم من التغطية المباشرة.
وقد أقدمت قوات الاحتلال ظهر اليوم الاربعاء على منع طاقميّ تلفزيون فلسطين ورويتر من توثيق عمليات الهدم لبرك المياه في خربة علان "الشونة" من قرية الجفتلك بسعة 4900 كوب، تحت حجة وجود هذه البرك في مناطق تسمى "أراضي دولة" رغم وجود أوراق طابو فيها.
وفي ذات اليوم، احتجز الاحتلال الصحفيين المتواجدين قرب منزل الأسير محمد قبها في طورة بجنين ، وصادرت كاميراتهم ودققت في المواد المصورة وقامت بحذف المواد المصورة التي توثق هدم منزل الأسير قبها.
وقال منسق لجنة دعم الصحفيين في الاراضي الفلسطينية الصحفي صالح المصري: "إن قوات الاحتلال تتعمد استهداف الصحافيين أثناء تغطيتهم لانتهاكات الاحتلال بحق ممتلكات الشعب الفلسطيني، وذلك من أجل حجب هذه الجرائم عن الإعلام والرأي العام العالمي"، مؤكداً أن بعض الشواهد أثبتت تعمد الاحتلال استهداف الصحافيين.
وأشار أن وتيرة الاعتداء تتصاعد من قبل جنود الاحتلال والمستوطنين للطواقم الصحافية في الميدان مطالباً المؤسسات الدولية بتوفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين أثناء عملهم الصحفي.
وأكد المصري أن الاحتلال يخالف كافة المواثيق والاعراف الدولية ويمنع الصحفيين من التغطية ويستخدم بحقهم القوة المفرطة .
لجنة دعم الصحفيين
الأربعاء ١٠ فبراير ٢٠٢١
ملاحظة: صورة الغلاف ارشيفية