تدين لجنة دعم الصحفيين في جنيف (JSC) اعتقال الصحفية بشرى الطويل (27 سنة) من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 8 تشرين الثاني 2020على خلفية تسليطها الضوء على الأوضاع الصعبة التي يعاني منها السجناء الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية واحوال عائلتهم التي تعاني من دونهم، وبالأخص في ما يتعلق بالاحتجاز الإداري، وتأسيسها شبكة "انين القيد" التي يعبر من خلالها الاسرى المحررون، الصحفيون، الحقوقيون، المحاميون، والناشطون عن ازمة السجناء الفلسطينيين، خصوصا النساء والأطفال منهم.

هذا ويذكر ان الطويل كانت قد اعتقلت اكثر من مرة دون توجيه أي تهمة لها او عرضها على المحكمة. كما ذكرت مصادر محلية ان اخبارها قد انقطعت منذ احتجازها عند نقطة تفتيش إسرائيلية اثناء توجهها من جنين الى منزلها. وأكدت والدتها ان سلطات الاحتلال قد سبق وصادرت كاميرات التصوير الخاصة بها اكثر من مرة وتعرضت للاعتداءات من قبل الجنود الإسرائيليين خلال تغطية الاخبار، حيث كان قد تم اعتقالها للمرة الأولى بعمر 17 سنة حتى.

كما تطالب اللجنة بإطلاق سراحها بشكل فوري، اسقاط جميع الملاحقات القانونية بحقها، والامتناع عن اتخاذ اي اجراءات مماثلة بحقها او بحق اي من الناشطين والصحفيين لما من شأنه ان يمس بحرية التعبير والصحافة والنشر. وتجدد مناشدتها لكافة المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين، بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج الفوري عن كافة الصحفيين والناشطين المعتقلين في سجون الاحتلال وعدم التزام السلطات الاسرائيلية بقواعد القانون الدولي، لاسيما اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة للعام 1949. 

لجنة دعم الصحفيين-سويسرا

الخميس 3 كانون الأول 2020