كورونا تتسبب في مقتل 366 صحفياً منذ مارس 2020، وحملة الشارة توجه نداء إلى مجلس حقوق الانسان

2020-09-16 01:08

الأنشطة

 

بمناسبة انعقاد الدورة الجديدة لمجلس حقوق الانسان اليوم، تعلن حملة الشارة عن مقتل 366 صحفياً بسبب فيروس كورونا منذ مارس الماضي، ومقتل 53 آخرين في ظروف مختلفة منذ يناير-كانون الثاني مما يجعل العدد الاجمالي حتى الآن 400.

وطالب سكرتير عام الحملة بليز ليمبان مجلس حقوق الإنسان بتبني قراراً يعضد من الحماية للصحفيين في هذه المرحلة من الأزمة الصحية غير المسبوقة عالمياً.

وطبقا لنقابة الصحفيين في بيرو فإن 82 صحفيا قتلوا من الوباء، وقتل في اكوادور 40، والهند 36 وبنجلاديش 31. وتأتي المكسيك في المرتبة التالية: 26، الولايات المتحدة: 20، البرازيل 19 وباكستان 10. وقتل 8 صحفيين في كل من بوليفيا، المملكة المتحدة ونيجيريا، كما قتل 7 في هندوراس و6 في نيكاراجوا و5 في كل من روسيا وجمهورية الدومينكان و 4 في فرنسا و 4 في أسبانيا

وقتل 2 من الصحفيين في كل من أفغانستان وجنوب إفريقيا والجزائر وكولومبيا وإندونيسيا ونيبال والسويد.

كما قتل صحفي واحد في كل من السعودية والأرجنتين، والنمسا وبلجيكا، وكندا، والعراق إقليم طردستان وإيران واليابان وكازاخستان والمغرب وبنما وباراجواي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وتاجيكيستان وتوجو وفنزويلا وزيمبابوي.

أمريكا اللاتينية هي أكثر القارات تضرراً من وباء كورونا 

بمقتل 205 من الصحفيين، ثم آسيا: 90، أوروبا: 28، إفريقيا 22 وأمريكا الشمالية: 21

وأكد ليمبان أن الأرقام الحقيقية قد تكون أكبر بسبب عدم حصر بعض الدول لضحايا كورونا من الصحفيين أو لعدم توفر هذه المعلومات على وجه الاطلاق.

ووجه نداء إلى كل النقابات الصحفية في العالم بالاعلان عن الضحايا حتى تظهر حجم المأساة التي يعيشها المجتمع الصحفي.

ودانت حملة الشارة الدولية مقتل 53 صحفياً في الفترة من 1 يناير إلى 10 سبتمبر في ظروف مختلفة والرقم يمثل ما هو مماثل لعدد القتلى من الصحفيين في العام الماضي.

والإجمالي ما بين ضحايا كورونا وحوادث متفرقة هو 419 صحفياً وهو رقم مؤسف ويمثل وطأة كبيرة على المجتمع الصحفي.

والمكسيك هي أخطر الدول للعمل الصحفي: 8 من الصحفيين قتلوا، يليها باكستان: 7 والهند 5.

وتطالب الحملة بالافراج عن كل الصحفيين المعتقلين على خلفية تهم سياسية وكذلك على جوليان أسانج مؤسس ويكيليكس.

15 سبتمر-ايلول 2020