اعتقال صحافيين وإصابة 8 صحافيين من بينهم معاذ عمارنة في فلسطين المحتلة

2019-11-20 11:53

البيانات

لجنة دعم الصحفيين تستنكر اعتقال واستهداف الصحفيين في الضفة

استنكرت لجنة دعم الصحفيين، تواصل الهجمة الإسرائيلية الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين في الضفة المحتلة، وتكثيف استمرار الاعتداءات اليومية على الإعلاميين منعهم من نقل جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني عامة، ومنعهم من التضامن مع الصحفي المصاب معاذ عمارنة والذي استهدف الاحتلال عينه برصاص مطاطي أفقدته البصر فيها.

واستهجنت اللجنة، في بيان لها اليوم الأحد، تعرض الصحفيين للاعتقال والاستهداف، حيث اعتقلت قوات الاحتلال المصور الصحفي حمد طقاطقة والصحفي أحمد تنوح من بيت لحم، عدا عن إصابة 7 صحفيين جراء استهدافهم ومنعهم من تغطية وقفة احتجاجية على استهداف الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين عرف منهم الصحفي ثائر الفاخوري.

وكان قد استهدف قناص اسرائيلي، يوم الجمعة ١٥ تشرين الثاني / نوفمبر ٢٠١٩، المصوّر في وكالة "J media" الفلسطينية معاذ عمارنة برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط أصابته في عينه اليسرى وتسببت بفقدانه البصر فيها، أثناء تغطيته المواجهات بينها وبين شبان فلسطينيين في بلدة صوريف بالقرب من مدينة الخليل. 

وقالت إنّ اعتقال الصحفيين والإعلاميين، ومنعهم من تغطية الأحداث في الضفة المحتلة، تأتي لتدلل من جديد على أنّ قوات الاحتلال ماضية في وأد حرية الإعلام، منتهكةً بذلك كافة المواثيق الدولية التي أقرت الحريات الإعلامية وحرية العمل الإعلامي، وتضيف أنّه وباعتقال واستهداف الصحفيين اليوم وقمع المسيرة التي تطالب بحقوق الصحفيين، يؤكد أنّ الاحتلال يتعمد في استئصال العين الراصدة لما يرتكبه الاحتلال من عدوان وردع الصحفيين عن ممارسة عملهم المهني في تغطية جرائم الاحتلال.

وإننا في لجنة دعم الصحفيين نشيد بدور الإعلاميين في تغطية جرائم الاحتلال على الرغم ما يتعرضون له من اعتداءات واستهدافات بالرصاص والضرب والقمع والتفتيش والمعاملة المهينة لهم ولعملهم لمنع عدستهم من نقل الحقيقة.

ونرى أنّ هذا التصعيد الممنهج ضد الصحفيين، هو نتاج الحصانة التي يشعر بها قادة الاحتلال في ظل صمت المجتمع الدولي بما في ذلك المؤسسات الدولية ذات الصلة التي يبدو أنها تتعامل مع "إسرائيل" كدولة فوق القانون.

ونطالب، المنظمات الدولية ذات العلاقة، مثل الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود بضرورة رفع صوتها والقيام بتحركات وإجراءات عملية لوقف جرائم الاحتلال بحق الإعلاميين الفلسطينيين والتدخل الفاعل من أجل الإفراج عن المعتقلين منهم.

ونؤكد على الإعلام الفلسطيني أن يواجه الاحتلال بمهنية وابداع والاسهاب في تناول هذه القضية وتجريم الاحتلال والتركيز على محاولاته في طمس الحقائق.

كما ندعو نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى استمرار ابداعهم في  إبراز جرائم الاحتلال واعتداءات مستوطنيه على المواطنين في الضفة المحتلة.

ونطالب مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية إلى فتح ملفات تحقيق في استهداف الصحفيين بشكل متعمد والتسبب بعاهات دائمة تفقدهم القدرة على ممارسة عملهم.

لجنة دعم الصحفيين - فلسطين
20 تشرين الثاني / نوفمبر 2019