2019-07-15 12:49
بعد مرور عام على مسيرة العودة
لجنة دعم الصحفيين: الاحتلال يقتل صحافيين اثنين ويصيب 321 آخرين في غزة
تنظر لجنة دعم الصحفيين، بخطورةٍ بالغةٍ لتزايد أعداد الضحايا والمصابين من الصحفيين الفلسطينيين جراء اعتداءات الاحتلال المستمرة بحقهم أثناء تغطيتهم الميدانية لمسيرات العودة، بعد مرور عام على فعاليات مسيرات العودة السلمية وتطالب بتوفير الحماية والضغط على الاحتلال لوقف اعتداءاته المتكررة بحقهم.
وإنّنا في لجنة دعم الصحفيين، نؤكد على ازدياد الاعتداءات "الإسرائيلية" بحق الصحفيين والمصورين على الحدود الشرقية لقطاع غزة منذ بداية مسيرات العودة في 30 مارس / آذار 2018، والتي أدت وفقاً لتوثيق اللجنة إلى مقتل صحفيين اثنين، وهما: ياسر مرتجى وأحمد أبو حسين، وإصابة أكثر من 321 صحافياً وإعلامياً تنوعت إصابتهم بين 94 جريح بالرصاص الحي والمتفجر وشظايا الرصاص التي اخترقت جسدهم والمناطق السفلية غالباً، عدا عن إصابة أكثر من 130 صحافياً بالاختناق جراء إطلاق الاحتلال بشكل مباشر قنابل الغاز السام وتسببت بحالات تسمم وإغماء، في حين أُصيب 92 آخرين بقنبلة غاز مباشرة، أدت إلى حروق وجروح وكسور، وإصابة 18 بالرصاص المغلف بالمطاط، غير أنّ الاحتلال استهدف أيضاً 42 صحافية واللواتي أُصبن بإصابات متنوعة خلال تغطيتهن الميدانية.
إنّنا في لجنة دعم الصحفيين، نحذر من خطورة استمرار سلطات الاحتلال "الاسرائيلي" في استهداف الطواقم الصحفية العاملة في المحطات المحلية والعربية والدولية في قطاع غزة، رغم ارتدائها سترة وخوذة عليها شارة واضحة لعملها الصحفي وباللغتين العربية والإنجليزية، واستهداف مركباتهم التي تحمل إشارة تدل على أنها وسيلة إعلامية.
وتؤكد اللجنة، أن الاحتلال "الإسرائيلي" لم يحترم القوانين الإنسانية والدولية التي أعطت حق الحرية والتعبير للصحفيين، واستمرت في قنصهم واستهدافهم والتركيز على الأطراف السفلية والتي لا تحاط بأذرع وقاية مستخدمًا الرصاص والقنابل الغاز السامة والحارقة؛ ما خلق عاهات مستمرة بين الوسط الصحفي أدى إلى إعاقة عملهم ومنعهم من أداء مهامهم.
وعلى ضوء مرور عام على ذكرى مسيرات العودة والتي استهدف الاحتلال خلالها الطواقم الصحفية نؤكد على:
لجنة دعم الصحفيين - فلسطين
31 مارس / آذار 2019