في اليوم العالمي للإذاعة: الدعوة لتغليب الحوار والتسامح

2019-02-13 01:16

البيانات

لجنة دعم الصحفيين تدعو لتغليب لغة الحوار والتسامح في اليوم العالمي للإذاعة

في الوقت الذي يحتفي فيه العالم باليوم العالمي للإذاعة وهو يوم 13 شباط/فبراير من كل عام، وذلك تقديراً للدور الهام الذي تقدمه تلك الوسيلة المسموعة، تتعرض الإذاعات المحلية الفلسطينية وطواقمها لانتهاكات وكبت للحريات ومضايقات وتشويش وإغلاق واعتقال لطواقمها ومحاربة المحتوى الفلسطيني بالتآمر مع مواقع التواصل الإجتماعي من خلال حظر مواقعها وحذفها.

وقد تمّ اختيار هذا التاريخ للاحتفال تزامنًا مع ذكرى إطلاق إذاعة الأمم المتحدة عام 1946، حيث جاءت فكرة الاحتفال من قبل الأكاديمية الإسبانية للإذاعة، وجرى تقديمها رسميًا من الوفد الدائم الإسباني لدى اليونسكو في الدورة 187 للمجلس التنفيذي في سبتمبر 2011، ولكن، تمّ إقرار الاحتفال في 13 شباط/فبراير من كل عام، من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم في كانون الأول/ديسمبر 2012.

إنّ لجنة دعم الصحفيين وفي هذا اليوم، تُوجّه التحية لكافة الطواقم الصحفية العاملة في الإذاعات المحلية والفلسطينية وهي تقوم بدورها المهني رغم الظروف الصعبة من حصار وعدوان ومضايقات إسرائيلية، مشيرةً إلى أنّ اللجنة سجّلت منذ بداية العام الماضي 17 انتهاكاً بحق الإذاعات المحلية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، و10 انتهاكات من قبل جهات فلسطينية داخلية.

حيث أكّدت اللجنة أنّ الاحتلال الإسرائيلي، ماضٍ في انتهاكاته بحق الإذاعات والعاملين في الإذاعات، كان آخرها إختراق قوات الاحتلال بتاريخ 22 من شهر كانون الثاني/يناير 2019 الماضي، موجات تشويش إسرائيلية، على تردّد إذاعة صوت "الشعب" المحلية التي تبث من مدينة غزة.

ومنذ بداية العام الحالي 2019، أصدرت محكمة الاحتلال الاسرائيلية  بتاريخ 25-1-2019، حكماً بالسجن الفعلي بحق الأسير الصحفي أحمد مجدي العرابيد لمدة 4 سنوات وثمانية أشهر وغرامة مالية مقدارها 20 ألف شيكل، وكان الاحتلال قد اعتقل العرابيد في 2 شباط/فبراير 2018 عقب مداهمة منزله في رام الله والاعتداء عليه بالضرب ومصادرة هويته، وتدمير محتويات المنزل.

إنّنا في لجنة دعم الصحفيين نبرق بالتهنئة لكافة العاملين في المحطات الإذاعية العاملة في فلسطين والعالم العربي والإسلامي على دورهم الكبير في نقل الحقيقة وتنوير الجماهير والتواصل معهم بما يعزز خطاب الحوار والتسامح والسلام  لنؤكد على التالي: 

  • نُطالب كل المؤسسات الدولية التي تُعنى بشؤون الصحفيين التدخل من أجل فتح الإذاعات المغلقة وإعادة معداتها التي تمّ مصادرتها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
  • الإذاعات الفلسطينية العاملة في غزة تتعرض لحصار إسرائيلي يحول دون شراء معداتها وتنقّل طواقمها والتشويش الإسرائيلي المتعمد عليها.
  • ندعو المؤسسات والهيئات والنقابات العربية والدولية لاسيما اتحاد الإذاعات العربية واتحاد الصحفيين العرب ومنظمة اليونسكو لتقديم الدعم والمساعدة للإذاعات الفلسطينية التي تُعاني جراء الحصار الإسرائيلي.
  • ندعو لحرية الحركة والتنقل للعاملين في الإذاعات الفلسطينية بما يُؤهلهم للقيام بواجبهم المهني والإعلامي في التغطية الصحفية وتلقي الدورات وحضور المؤتمرات الدولية.

ونحن نوجه الشكر لمنظمة اليونسكو التي خصّصت هذا اليوم للإحتفال باليوم العالمي ندعوها لدعم الإذاعات العاملة في فلسطين، بما يُؤهلها لمواصلة عملها في ظل الحصار الإسرائيلي وتطوير طواقمها بما يعزز خطاب الوحدة والتسامح.

شاهد كلمة لرئيس لجنة دعم الصحفيين، الصحفي صالح المصري، بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة:

لجنة دعم الصحفيين - فلسطين
13 شباط/فبراير 2019