في الذكرى السنوية ليوم الصحافة
لجنة دعم الصحفيين: حكومة البحرين تسحق المؤسسات الصحفية والاعلاميين 

قالت لجنة دعم الصحفيين أنّ الحكومة البحرينية ماضية في سحق الصحفيين الذين يؤمنون بحرية الصحافة وشمل ذلك مؤسسات صحفية بهدف الانتقام منهم لكشفهم حقيقة الأوضاع السياسية التي تعيشها البحرين. 

وأفادت اللجنة بمناسبة اليوم العالمي للصحافة الذي يصادف في 3 مايو / أيار من كل عام بأنّ قائمة المستهدفين من الصحفيين مليئة بأفعال مخيفة منذ العام 2011 حتى 2018.

ولا يزال المذنبون بجريمة قتل إعلاميين في مراكز احتجاز رسمية والمتورطون بجرائم تعذيب عدد آخر يفلتون من العقاب، في حين يستمر سجن عدد من الإعلاميين على خلفية عملهم الصحفي أو في قضايا ذات صلة بحرية الرأي والتعبير.

واعتبرت اللجنة بأنّ قيام النظام البحريني بإغلاق صحيفة الوسط البحرينية يعد ضربة فاصلة وجهت لمؤسسات الصحافة في البحرين بهدف النيل من خطها الصحفي وإعاقة واجبها في كشف حقيقة الأوضاع السياسية في البلاد. 

وأوضحت اللجنة أنّ حكومة البحرين تدعي إحترامها للمبادئ الأساسية لحرية الصحافة لكنها تُنافي هذا الادعاء على أرض الواقع حيث يتحول الصحفيون إلى أهداف أمنية سهلة وبلا حماية من جمعية الصحفيين التي تحولت لأداة في تبرير الانتهاكات بحق الصحفيين.

وأدانت اللجنة عودة وزارة الإعلام لتقييد تراخيص عمل الصحفيين والحيلولة دون إمكانية مراسلة الوكالات ووسائل الإعلام الدولية.

وتطالب لجنة دعم الصحفيين حكومة البحرين إلى إحترام التعهدات التي صادقت عليها أمام المجتمع الدولي وتوفير الحماية اللازمة لعمل الصحفيين وسن قانون جديد للصحافة يمنع اعتقال الصحفيين ويسمح بتداول المعلومات وحرية الكلمة ويمنع استهداف المؤسسات الصحفية.

لجنة دعم الصحفيين - البحرين
3 مايو / أيار 2018