لجنة دعم الصحفيين تدين الاعتداءات ضد الصحفيين بُعيد إعلان القدس عاصمة الاحتلال

أدانت لجنة دعم الصحفيين الاعتداءات التي قام بها جنود الاحتلال الإسرائيلي على الصحفيين الفلسطينيين الذين كانوا يقومون بواجبهم المهني في تغطية المسيرات والاحتجاجات الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس رفضًا للقرار الأمريكي بتعيين القدس عاصمة للاحتلال، يوم أمس الخميس الواقع في 7 كانون الأول 2017.

وأكدت اللجنة أنّ قوات الاحتلال اعتدت عبر إطلاق الغاز بكثافة على الصحافيين الذين كانوا يغطون المسيرات الغاضبة في منطقة بيت إيل، رام الله، بينهم طاقم قناة المنار الفضائية، والزميلة الصحفية إيمان عريقات مراسلة بي بي سي، والتي كانت تنقل تغطية مباشرة للمسيرات عندما وجدت صعوبة في استكمال الحوار بسبب الاختناق بسبب كثافة قنابل الغاز، بالإضافة إلى التضييق على الصحفيين ومنعهم من التغطية كما حصل مع مصور قناة تلفزيون فلسطين علاء حداد في مدينة الخليل حيث تمّ تهديده بالسلاح وقناة الغد التي منع طاقم عملها من استكمال التغطية والانتقال إلى مكان آخر وغيرهم من الصحفيين في محاولة إسرائيلية لحجب الحقيقة عن العالم.

وفي الختام، تدعو اللجنة كافة الصحفيين لمواصلة أداء عملهم بمهنية وإلى نقل المعلومة والحقيقة بشفافية، كما نطلب من الاتحاد الدولي للصحفيين، ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية وتلك المعنية بحرية الرأي والعمل الصحفي إلى إدانة جرائم الاحتلال المتواصلة ضد صحفيين، وإلى ممارسة ضغوط على سلطات الاحتلال لثنيها عن ارتكاب مزيد من الاعتداءات بحق الصحفيين وحرية العمل الصحفي في كافة الأراضي الفلسطينية.

شاهد لحظة اختناق مراسلة الـ بي بي سي، إيمان عريقات:

شاهد لحظة منع مراسلي قناة الغد من تغطية الأحداث في بيت إيل، رام الله:

نعم للكلمة الحرة...لا لكاتم الصوت
لجنة دعم الصحفيين - فلسطين
 8 كانون الأول 2017