2017-09-05 01:16
لجنة دعم الصحفيين: الصحافة أمام منحدر خطير لاستمرار الاعتقالات في الضفة الغربية
عبرت لجنة دعم الصحفيين، عن بالغ قلقها حيال تواصل الإنتهاكات ضد الحريات الإعلامية التي تنتهجها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، متذرعةً بحججٍ واهيةٍ، ومستخدمة قانون الجرائم الإلكترونية، ما يُشكل إنتهاكاً لحرية الصحافة في فلسطين.
واستنكرت اللجنة، بشدة اعتقال مدير إذاعة منبر الحرية أيمن القواسمي (45 عاماً)، بسبب مطالبته للرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد لله بالاستقالة لعدم تمكنهم من حماية المؤسسات الفلسطينية، كذلك اعتقال جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، أمس الإثنين، الناشط الفلسطيني عيسى عمرو (37 عاماً) منسق تجمع شباب ضد الاستيطان في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، بسبب منشور له عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك".
وقالت لجنة دعم الصحفيين في تصريح لها صباح يوم الثلاثاء 5 أيلول/سبتمبر2017، إنّ استمرار الإعتقالات والإستدعاءات وتنسيب الصحفيين بتهمٍ واهميةٍ هي تعدي صارخ على اتفاقات حقوق الإنسان والقوانين الدولية المعمول بها في الأراضي الفلسطينية.
وطالبت لجنة دعم الصحفيين بضرورة شن حملة إعلامية ضد استمرار حالة الاعتقالات والاستدعاء والاحتجاز والعمل لحماية الصحفيين من عمليات الاعتقال والملاحقات، والتي وصلت خلال شهر آب/أغسطس الماضي وفق تقرير اللجنة الشهري إلى (43) انتهاكاً، من بينهم 13 حالة اعتقال واستدعاء، منوهة إلى أنّ ذلك يُشكل منحدراً خطيراً على مستقبل الصحافة وحرية الرأي والتعبير.
كما طالبت أجهزة أمن السلطة في الضفة المحتلة، بالإفراج الفوري عن المعتقلين، ونددت بسياسة تكميم الأفواه، مشددةً على ضرورة التزام السلطة بالقوانين والتشريعات التي تحترم حق الصحفيين واحترام حرية التعبير وتوفير الحماية للصحفيين بدلاً من اعتقالهم، وإلغاء كافة الإجراءات التي تعترض عملهم، والإلتزام بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (1966)، والقانون الأساسي الفلسطيني.
الحرية للصحفيين .. لا لكاتم الصوت
لجنة دعم الصحفيين - فلسطين
5 أيلول 2017