لجنة دعم الصحفيين تدين استهداف طاقم قناة المسيرة في اليمن
وتدعو المجتمع الدولي بتشكيل لجنة تحقيق دولية للتحرك ضد الاستهداف المباشر والممنهج للصحفيين اليمنيين.

استنكرت لجنة دعم الصحفيين الاستهداف الممنهج لطائرات التحالف السعودي على الطواقم الإعلامية اليمنية، وآخرها ما حصل صباح يوم الأحد الواقع في 30 تموز 2017، حيث قامت طائرات التحالف بقصف طاقم قناة المسيرة وذلك أثناء تغطيتهم وقفة تضامنية احتجاجية في مدينة بيحان، محافظة شبوة.

وقد أدى الاستهداف إلى إصابة مراسل القناة حسين شوقي السريحي ومصور القناة كمال أحمد الكبسي بجروح متفرقة.

وإنّ لجنة دعم الصحفيين إذ تستنكر تكرار الاعتداءات على الصحافة والإعلاميين في اليمن، وتحث أطراف النزاع إلى تحييد الإعلام و الإعلاميين عن الصراع القائم.

كما تدين اللجنة تكرار استهداف قناة المسيرة من قبل التحالف السعودي، إذ يعد هذا الاستهداف هو الثاني في أقل من ثلاثة أشهر، حيث تمّ استهداف بتاريخ 17 أيار 2017، آلية قناة المسيرة بغارة جوية من طائرة بدون طيار تابعة للتحالف، مما أدى إلى إصابة مصور القناة، إسماعيل البليهي وإتلاف الآلية وسائر معدات القناة.

وإنّ اللجنة إذ تناشد المجتمع الدولي للضغط على التحالف السعودي بُغية إرغامه تطبيق المواثيق الدولية التي تُعنى بحماية وسلامة الصحفيين والإعلاميين لاسيما قرار A/HRC/33/L6 الذي اعتمده مجلس حقوق الإنسان بالإجماع في دورته العادية الأخيرة، وقرارات مجلس الأمن رقم 21/12 و 13/24 المتعلق بحماية الصحفيين في مناطق النزاع. 

كما وتطالب المنظمات الحقوقية بجعل الملف اليمني في أعلى درجات الأولوية وطرحه في المحافل الدولية لممارسة الضغط على المجتمع الدولي بهدف تشكيل لجنة تحقيق دولية في الجرائم ضد الإعلام والصحافة اليمنية، وتقديم المسؤوليين للعدالة.

ويجدر الذكر أن الحرب على اليمن قد حصدت حتى الآن، تدمير 12 منشأة إعلامية من قبل الغارات الجوية التابع للتحالف السعودية، ومقتل أكثر من 10 صحفيين، وجرح أكثر من 10 صحفيين، وإيقاف 7 قنوات عن عربسات، و8 حالات حجب جزئي على النايل سات.

لجنة دعم الصحفيين
30 تموز 2017