إصابة صحفيان في القدس

2017-07-19 03:07

البيانات

لجنة دعم الصحفيين تستنكر اعتداءات الاحتلال بحق الصحفيين في القدس المحتلة

استنكرت لجنة دعم الصحفيين، تواصل الهجمة الإسرائيلية الممنهجة ضد الصحفيين في القدس المحتلة، واستمرار الإعتداءات اليومية على الإعلاميين وسط اقتحامات لمنازلهم ومكاتبهم وتحطيم معداتهم ومنعهم من نقل ما يجري من تغول إسرائيلي واستيطاني واقتحامات على مدينة القدس والمسجد الأقصى.

أدانت اللجنة بشدة في بيانٍ لها صباح الأربعاء، تعرض الصحفيين للاعتداءات وإطلاق الرصاص عليهم من قبل قوات الإحتلال خلال تأديتهم مهامهم، حيث أصيب الصحفي محمد الصادق ومراسلة الجزيرة مباشر في القدس لطيفة عبد اللطيف بالرصاص المطاطي أمس الثلاثاء أمام باب الأسباط بالقدس المحتلة خلال تغطيته مواجهات اندلعت مع الاحتلال.

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال أمس، الصحفي رضوان عبد القادر قطناني (27 عامًا)، مراسل موقع "فلسطين بوست"، عقب اقتحام منزله وتفتيشه في مخيم عسكر القديم شرق نابلس. 

وقالت اللجنة إنّ استهداف الصحفيين والإعلاميين، ومنعهم من تغطية الأحداث في القدس المحتلة، تأتي لتدلل من جديد على أنّ قوات الاحتلال ماضية في وأد حرية الإعلام، منتهكة بذلك كافة المواثيق الدولية التي أقرت الحريات الإعلامية وحرية العمل الإعلامي.

وأشادت اللجنة بدور الإعلاميين الفلسطينيين والمقدسيين على وجه الخصوص في تغطية جرائم الاحتلال على الرغم ما يتعرضون له من اعتداءات واستهدافات بالرصاص والضرب والقمع والتفتيش والمعاملة المهينة لهم ولعملهم بهدف منع عدستهم من نقل الحقيقة.

ورأت أنّ هذا التصعيد الممنهج ضد الصحفيين، هو نتاج الحصانة التي يشعر بها قادة الاحتلال في ظل صمت المجتمع الدولي إزاء الجرائم المستمرة التي يستخدمها الاحتلال في مخالفة واضح لكافة المواثيق والأعراف الدولية.

وطالبت اللجنة المنظمات الدولية ذات العلاقة، مثل الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود بضرورة رفع صوتها والقيام بتحركات وإجراءات عملية لوقف جرائم الاحتلال بحق الإعلاميين الفلسطينيين والتدخل الفاعل من أجل الإفراج عن المعتقلين منهم.

وأكّدت اللجنة أن الممارسات والجرائم "الإسرائيلية" لن ولم ترهب الصحفيين الفلسطينيين أو تعوق إيمانهم بعدالة قضيتهم واستمرارهم  في أداء رسالتهم المهنية مهما بلغت التضحيات.

ودعت اللجنة وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والدولية للتركيز بصورة أوسع وأدق على ما ينتهكه الاحتلال  من جرائم بحق مقدساتنا وشعبنا وأرضنا، وإعطاء الأولوية إخباريًا وبرامجيًا لنصرة المسجد الأقصى ومدينة القدس، وطالبت بتوحيد الجهود والتعاون الإعلامي والتعامل مع قضية القدس بتغطية الفعاليات والإعتصامات وكافة الأنشطة في أرجاء الوطن والشتات كافة ومتابعة البيانات والتصريحات والتركيز على نشر وتوزيع كافة المعلومات والحقائق التاريخية حول مدينة القدس بما في ذلك القرارات الدولية التي تأتي لنصرة الفلسطينيين والمسجد الأقصى.

 

معًا نحو إعلام حر ومهني
الحرية للصحفيين، لا لكاتم الصوت
لجنة دعم الصحفيين – فلسطين
الأربعاء 19 تموز 2017