2017-07-13 12:10
مداهمة مكاتب فضائية القدس ومصادرة معداتها في الضفة الغربية قرصنة "إسرائيلية"
أكدت لجنة دعم الصحفيين، أنّ إقدام قوات الإحتلال "الإسرائيلي" على مداهمة شركة "بال ميديا" واقتحام مكاتب قناة "القدس" الفضائية، وشركة "رامسات" للبث الإعلامي التي تقدم خدمات إعلامية لقناة الأقصى الفضائية يُعتبر قرصنة "إسرائيلية" وانتهاك جسيم للحريات الإعلامية.
وفي إفادة للجنة دعم الصحفيين، قال مدير مكتب فضائية القدس في فلسطين الصحفي عماد الإفرنجي: إنّ جنود الإحتلال صادروا أجهزة الذاكرة من حواسيب مكتب قناة "القدس"، وعبثوا بمحتويات شركة "رامسات"، دون أن يكون هناك أي قرار قانوني بحق الشركتين.
وأكد الإفرنجي، أنّ هذه الإجراءات لن تحول دون مواصلة عمل القناة في كافة الأراضي الفلسطينية بشكل مهني ولن ترهبنا الإجراءات "الإسرائيلية".
ودعت لجنة دعم الصحفيين في بيان لها اليوم الخميس 13 يوليو 2017 المؤسسات الدولية والحقوقية لوضع حد للإنتهاكات "الإسرائيلية" المتزايدة بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في الضفة المحتلة.
وبيّنت اللجنة أنّ هناك تصاعد ملحوظ في الإعتداءات على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية بهدف إسكات الصحافة وإسكات كل صوت فلسطيني حر.
وأكّدت اللجنة أنّ هذه الإجراءات تتنافى مع كل المواثيق والأعراف الدولية التي تضمن حرية الرأي والتعبير وحركة تنقل الصحفيين.
ووجهت اللجنة التحية للطواقم الصحفية الفلسطينية التي تُصر على مواصلة العمل رغم كل الإجراءات والمضايقات "الإسرائيلية" بحقها.
التحية للطواقم الصحفية ولا لكاتم الصوت
لجنة دعم الصحفيين –فلسطين
الخميس 13 تموز2017