50 انتهاكاً "إسرائيلياً" بحق الصحفيين خلال نوفمبر

2016-12-01 03:10

التقارير

لجنة دعم الصحفيين: 50 انتهاكاً "إسرائيلياً" بحق الصحفيين خلال نوفمبر
 

أصدرت لجنة دعم الصحفيين، تقريرها الشهري الذي يرصد ويوثق كافة الإنتهاكات والإعتداءات من قبل الإحتلال "الإسرائيلي" بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية.

ورصدت لجنة دعم الصحفيين، خلال تقريرها شهر نوفمبر/ تشرين ثاني 2016 أكثر من 50 انتهاكاً، من قبل الإحتلال "الإسرائيلي" في الأراضي الفلسطينية، تنوّعت ما بين إعتقالات، اعتداءات، اقتحامات، مضايقات، تهديدات والتحريض على عملهم ونشاطهم على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" وإغلاق حساباتهم الشخصية بحجة التحريض، ومنع من التغطية وعرقلة عمل الصحافيين والطواقم الإعلامية.

وأوضحت اللجنة أنّ الإحتلال تمادى خلال شهر خلال شهر نوفمبر/ تشرين ثاني المنصرم، في شن حملات إقتحام ودهم للمؤسسات الإعلامية والإعلانية ومصادرة محتوياتها، كسياسة تهدف إلى إرهاب القلم الحر، ومحاولة إسرائيلية لتكميم الأفواه، وقمع الإنسانية، والإعلام الذي استطاع كشف حجم الجريمة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

ونوّهت أنّ الإحتلال شنّ حملة مسعورة على المطابع، عرف منهم 6 مطابع ومؤسسات إعلانية، قام خلالها باقتحامهم وتدمير ونهب محتوياتها، ومصادرة معداتها كاملة، وسلب الملفات والمعلومات منها، وإغلاقها.

وقالت اللجنة، إنّها ترى إتهامات الإحتلال للمطابع أنّها تنتج لافتات "تحريضية"، ذريعةً تستخدمها إسرائيل لتبرير عدوانها.

وأكدت أنّ ما نفذه الإحتلال بحق وسائل إعلامنا من جرائم ينتظر من الأطر الحارسة على حرية الصحافة والإعلام والنشر والطباعة، ملاحقة إسرائيل، ويستدعي أيضاً تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2222، الذي يحمي الصحفيين.

ودعت نقابات المطابع ودور النشر إلى التنديد بالقرصنة التي يمارسها الإحتلال بحق مؤسساتنا الصحفية والإعلامية، والتي لا تُفرق بين إذاعة ومطبعة وحارس للحقيقة.

وضمن التقرير الشهري الذي يرصد إنتهاكات الإحتلال سجّلت اللجنة 3 حالات اعتقال تمّ الإفراج عنهم لاحقاً، وهم: خالد معالي، نضال النتشة وأنس أبو دعابس، فيما سجلت حالتين احتجاز صحفي، وهما: حمزة برناط والصحفي عبد العزيز أبو فنار، وتمديد اعتقال لـ5 صحفيين، هم: نضال النتشة، إبراهيم أبو صفية، عمر نزّال وأنس أبو دعابس مرتين.

وبشأن الإعتداءات رصدت 3 حالات إصابة واعتداء، وحرق سيارتين لصحفيين، و9 حالات اقتحام ومداهمة من بينهم 6 مطابع، ومعهد إعلام وسياسات صحية، و3 منازل للصحفيين، وهم: نضال النتشة، عبد العزيز أبو فنار وخالد معالي، و13 حالة مصادرة معدات.

وسلّط التقرير الضوء على انتهاكات الإحتلال بحق الأسرى الصحفيين داخل سجون الإحتلال والتي بلغت ما يقارب 9 حالات تضييق وتعذيب للصحفيين وإرغام 4 منهم على دفع غرامات مالية كشرط للإفراج عنهم، وهم: حازم مصر، خالد معالي عدد مرتين، أنس أبو دعابس، نضال النتشة، سامي الساعي والأسير المريض بسام السايح عدد مرتين جراء الإهمال الطبي المتعمد له.

فيما سجّل تهديدٍ واحدٍ وأمر بإغلاق حساب صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي تابعة للصحفي خالد معالي، وتسجيل 4 حالات منع من السفر والتغطية، منهم منع صحفيين من غزة من السفر وتغطية المؤتمر السابع لفتح.

أمّا بشأن الإنتهاكات الداخلية في الضفة المحتلة فقد سجّلت لجنة دعم الصحفيين خلال تقريرها لشهر نوفمبر المنصرم 9 انتهاكات بحق الصحفيين في الضفة المحتلة.

و فيما يلي تفصيل لأهم الإنتهاكات التي رصدتها لجنة دعم الصحفيين في تقريرها لشهر نوفبر/ تشرين ثاني 2016:

أولًا: إنتهاكات الإحتلال الإسرائيلي:

3-11-2016: اعتقلت قوات الإحتلال الإسرائيلي الصحفي والباحث د. خالد معالي، 48 عاماً، من منزله في مدينة سلفيت بالضفة الغربية، بعد اقتحام منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته.

3-11-2016: أجبرت قوات الإحتلال الإسرائيلي الأسير الصحفي حازم عماد ناصر، 28 عاماً، على دفع كفالة مالية قبل الإفراج عنه بعد اعتقالٍ دام ثمانية أشهر في سجون الإحتلال الإسرائيلي. يُذكر أنّ ناصر وهو من ضاحية شويكة في طولكرم اعتُقل في 11 مارس 2016 خلال مروره على حاجز يتسهار العسكري قرب نابلس.

6-11-2016: تعمّدت إدارة مستشفى سجن الرملة الإسرائيلي من ارتكاب إهمال طبي بحق الأسير المريض الصحفي بسام أمين السايح، 43 عامًا، من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، خلال إجراء عملية جراحية متأخرة له وهي زراعة الناظمة القلبية.

6-11-2016: داهمت قوات الإحتلال الإسرائيلي، مطبعة "دوزان"، والتي تعود ملكيتها للمواطن حسن فرج، في بلدة بيت أمر شمال الخليل بالضفة الغربية، وحطمت أبواب المطبعة، واستولت على أجهزة الحاسوب وبعض المطبوعات وعبثت بمحتوياتها.

7-11-2016: اقتحمت قوات الإحتلال، مطبعة رصرص، تعود ملكيتها للمواطن عبد الله رصرص في مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل، واستولت على عدد من الحواسيب والمعدات.

7-11-2016: اعتقلت قوات الإحتلال الإسرائيلي، المصور الصحفي نضال النتشة بعد اقتحام منزله في منطقة عيصى في مدينة الخليل.

7-11-2016: في إجراءات تعسفية نقلت إدارة سجون الإحتلال الصحفي خالد معالي من سلفيت، إلى سجن مجدو، رغم حالته الصحية كونه يتناول يوميًا دواء للقلب والضغط.

14/11/2016: أمرت محكمة "سالم" العسكرية الإسرائيلية الصحفي خالد معالي، 48 عاماً، من سلفيت، بإغلاق حسابه على موقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك"، ودفع غرامة قرابة سبعة ألاف شيكل، وتسليم جهاز الكمبيوتر الخاص به، وذلك بتهمة التحريض على الإحتلال، كشرط قبل الإفراج عنه.

15-11-2016: داهمت قوات الإحتلال الإسرائيلي، معهد الإعلام والسياسات الصحية في رام الله، وفجرت أبوابه وجدرانه ونوافذه وقامت بتدمير الأثاث والمكاتب، واستولت على أجهزة الكمبيوتر والملفات والمعلومات.

16-11-2016: مددت نيابة الإحتلال العسكرية، إعتقال الصحفي نضال النتشة من الخليل، لمدة 5 أيام على ذمة التحقيق، في مركز تحقيق "بيتح تكفا" الإسرائيلي في مدينة تل أبيب، بتهمة إعداده فيلم حول التغذية القسرية، إضافةً إلى الإدعاء بوجود ملف سري لدى المخابرات الإسرائيلية.

17-11-2016: أرغمت سلطات الإحتلال الصحفي الأسير سامي الساعي، 35 عاماً، من مدينة طولكرم، على دفع غرامة مالية، إضافةً إلى حكم السجن الفعلي، واعتقالاً لمدة 12 شهراً مع وقف التنفيذ ولمدة ثلاث سنوات، قبل أن تفرج عنه، وذلك بعد إنتهاء فترة حكمه البالغة تسعة أشهر.

يُذكر أنّ الإحتلال اعتقل الأسير الساعي بتاريخ 9/3/2016، بعد مداهمة منزله، واتهمه بالتحريض على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. وكان قد اعتقل مراتٍ سابقة وأمضى حينها ما يقارب أربعة شهور في سجون الإحتلال، كما ويعمل صحفياً ومراسلاً في تلفزيون الفجر الجديد المحلي في طولكرم.

17-11-2016: داهمت قوة عسكرية إسرائيلية، منزل الصحفي عبد العزيز أبو فنار في يطا، واحتجزته مع زوجته وأبنائه في غرفه مغلقه ما يقارب ساعة، وعاثوا في المنزل فسادًا وكسروا محتوياته دون معرفة الأسباب، قبل أنّ تعتقل شقيقيه وتنقله إلى جهة غير معلومة.

17-11-2016: اعتدى جنود الإحتلال على عدد من الصحفيين، والذين أُصيبوا أيضًا بحالات إختناق، جراء إطلاق قوات الإحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت تجاههم خلال تغطيتهم الفعالية التي أقيمت في قرية ياسر عرفات للمقاومة الشعبية بالقرب من خربة الحمة بالأغوار الشمالية، كما اعتدى الجنود على الطواقم الصحفية المتواجدة في المكان، ومنعوهم من تغطية الهجوم.

18-11-2016: احتجزت قوات الإحتلال المصور الصحفي حمزة برناط لعدة ساعات خلال تغطيته مسيرة بلعين الأسبوعبة غرب رام الله، ثم أطلقت سراحه.

20-11-2016: إدارة سجن الرملة الإحتلالي لا يزال يتعمد في سياسة الإهمال الطبي بحق الصحفي الأسير المريض بالسّرطان بسام السايح، 43 عاماً، من مدينة نابلس، حيث ما يزال يُعاني من وضع صحي صعب، رغم التحسن البسيط الذي طرأ على وضعه مؤخراً بعد أن خضع مؤخراً لعملية زراعة ناظمة قلبية، وذلك بعد جهود قانونية بذلها نادي الأسير.

20-11-2016: مددت محكمة "عوفر" العسكرية إعتقال منسق الرابطة الإسلامية في جامعة بيرزيت الإعلامي إبراهيم مشهور أبو صفية، 21 عامًا، للمرة الثانية على التوالي، إلى يوم العشرين من شهر كانون الأول 20/12/2016، بشكل تعسفي جائر، حيث اعتقل بتاريخ 28/09/2016 على حاجز بيت عور غربي رام الله ومدد اعتقاله في 5/11/2016. وهو طالب إعلام جامعي وصحفي حر وباحث.

21-11-2016: تعرّض الصحفيين المخرج عدي عدوان، والصحافي كمال عدوان، لاعتداء من خلال حرق سياراتهما، بسبب خبر صحافيّ، نُشر على موقع "هُنا" بالداخل المحتل.

22-11-2016: مددت سلطات الإحتلال الإسرائيلي إعتقال عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين الصحفي عمر نزال، 54 عامًا، لمدة شهرين إضافيين وهو معتقل إدارياً للمرة الثالثة بدون محاكمة، ويتهم الإحتلال نزال بالإنتماء إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. واعتقل نزال في 23 أبريل الماضي في معبر الكرامة الذي يفصل الأراضي الفلسطينية عن الأردن، أثناء توجهه للمشاركة في مؤتمر صحافي نظمه الإتحاد الدولي للصحافيين في البوسنة، ووضع حينها قيد الإعتقال الإداري أربعة شهور ثم مدّد اعتقاله ثلاثة أشهر بعد انتهاء الفترة الأولى.

23-11-2016: اقتحمت قوات الإحتلال مطبعة "عالم الإبداع" في بلدة الزاوية بمحافظة سلفيت، وعاثت فيها خرابًا وفسادًا، وقامت بمصادرة جهاز الحاسوب الرئيسي للمطبعة.

23-11-2016: اقتحمت قوات الإحتلال مطبعة "أصايل يافا" في قلقيلية، وعبثت خلالها بكافة ملفات المطبعة، ومنع صاحب المطبعة من دخولها دون تقديم أي مبرر لمنعه أو لاقتحام مطبعته، وقامت بسرقة ستة أجهزة حاسوب وكاميرات مراقبة و3 جوازات سفر تعود لصاحب المطبعة وعائلته كانت موجودة في إدارة المطبعة ومبلغ 5800 شيكل بالإضافة لمحتويات أخرى لم يكن بالإمكان إحصاءها نظراً لما حدث للمطبعة من خراب وتدمير.

24-11-2016: تعرض الصحفي نضال النتشة خلال التحقيق معه في سجون الإحتلال لضغوط نفسية صعبة، وأجواء تحقيق قاسية من قبل الإحتلال، خلال 8 ايام اعتقال بسبب تصويره فيلم وثائقي عنوانه "غذاء الموت"، يتناول حياة الأسرى المضربين عن الطعام، قبل أن يفرج عنه.

24-11-2016: اعتقلت قوات الإحتلال الصحفي أنس أبو دعابس، من مدينة رهط، في النقب بالداخل المحتل، بتهمة نشره لبوست تحريضي على صفحة الفيسبوك الخاصة به، حول الحرائق التي نشبت في إسرائيل.

25-11-2016: مدّدت المحكمة الإسرائيلية اعتقال الصحفي أنس أبو دعابس من النقب ليوم السبت 26-11، ومن المتوقع أن تنظر في تمديد فترة اعتقاله، في محكمة الصلح في بئر السبع.

26-11-2016: رفضت المحكمة المركزية الإسرائيلية في بئر السبع الإستئناف الذي رفعه إليها الصحفي والناشط أنس أبو دعابس، 29 عامًا، من رهط في النقب، ضد اعتقاله بتهمة التحريض على إضرام النار. وقال نواف النباري أنّ وكيل دفاع أبو دعابس عرض أمام المحكمة ترجمة لتدوينة نشرها موكله على صفحته الشخصية في فيسبوك وهي تختلف تمامًا لترجمة الشرطة لهذه التدوينة إلا أنّ المحكمة قبلت ترجمة الشرطة ومددت إعتقال الصحفي 24 ساعة.

28-11-2016: أجبرت شرطة الإحتلال في الداخل المحتل الصحفي أنس أبو دعابس على دفع غرامة مالية، لإطلاق سراحه وتراجعت عن موقفها في احتجازه بعدما أثبت أنّ النص الذي كتبه على الفيسبوك كان ساخرًا.

29-11-2016: منعت قوات الإحتلال نقيب الصحفيين تحسين الأسطل، وعدد من الصحفيين من قطاع غزة من التوجه الى رام الله لتغطية فعاليات المؤتمر السابع لحركة فتح.

ثانياً: انتهاكات داخلية

8-11-2016: أصدرت إدارة صحيفة "العربي الجديد" قرارًا بصرف كل من الصحافيين جاد شحرور، نادر فوز وثائر غندور، من دون إبلاغهم بالقرار إلا في حينه. فقد أرسلت الإدارة رسالة خطية لفوز يوم الإثنين 17 تشرين الأول/أكتوبر 2016، ولغندور يوم الثلاثاء 4 تشرين الأول/أكتوبر، تتضمّن قرار فصلهما، بحجة "إعادة الهيكلة الإدارية وأسباب اقتصادية".

11-11-2016: اعتقلت أجهزة الأمن في غزة الصحفي فتحي طبيل عضو مجلس إداري نقابة الصحفيين أثناء تواجده في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة تزامناً مع فعالية تجمع شبابي لإحياء الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد ياسر عرفات وتم الافراج عنهما.

8-11-2016: استدعى جهاز المخابرات الفلسطيني الصحفي مصعب شاور مراسل شبكة القدس الإخبارية من الخليل والإتصال عليه وتوجيه اللوم الشديد له بعد نشر خبر استدعائه على صفحته الفيسبوك.

9-11-2016: حقّق جهاز المخابرات الفلسطيني، مع الصحافي مصعب شاور، مراسل شبكة قدس الاخبارية، لمدة أربع ساعات في مقر المخابرات في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية حيث تركّز التحقيق حول الأخبار التي يقوم بنشرها على "شبكة قدس الإخبارية"، ومصادرة الصحافية، وراتبه، والكثير من الأسئلة عن عمله الصحافي. وأشار شاور أنّ إطلاق سراحه كان مشروطاً بالإستجابة لأي استدعاء في المستقبل.

28-11-2016: فصل المصور الصحفي نضال النتشة عن العمل في شركة "رام سات" للخدمات الإعلامية بعد تهديدات السلطة لمصالح الشركة التي يعمل بها، وكانت أجهزة السلطة اعتقلت النتشة في  شهر أكتوبر الماضي وأفرجت عنه بعد تمديد إعتقاله مرتين بتهمة "إطالة اللسان وإثارة النعرات الطائفية".

30-11-2016: سلمت محكمة الصلح التابعة للسلطة الفلسطينية في مدينة الخليل الصحفي نضال النتشة استدعاء في 1/12/2016 بتهمة قذف المقامات.