عشرة صحفيين قتلوا منذ بدأ العدوان على اليمن

2017-06-22 03:27

البيانات

قال منسق لجنة دعم الصحفيين في اليمن حسن حمود شرف الدين أنّ طيران التحالف السعودي استهدف صالة للمناسبات بأمانة العاصمة صنعاء بثلاثة غارات متتالية عصر أمس السبت 5/أكتوبر، كان يستقبل فيها آل الرويشان جموعا كبيرة من المعزين. ذهب ضحيتها أكثر من 700 شهيد وجريح من المدنيين.

وأضاف شرف الدين أنّ إعلاميين وصحافيين يمنيين اتجهوا إلى مكان صالة المناسبات إثر الغارة الجوية الأولى إلا أنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى المكان بسبب استمرار طيران التحالف قصف الصالة لثلاث مرات متتالية استهدف خلالها المسعفين، وهو ما يتعارض مع نص القرار 1738 لمجلس الأمن الذي ينص على "إدانة الهجمات المتعمدة ضد الصحفيين وموظفي وسائل الإعلام والأفراد المرتبطين بهم أثناء النزاعات المسلحة"، كما اعتبر القرار "الصحفيين والمراسلين المستقلين مدنيين يجب احترامهم ومعاملتهم بهذه الصفة".

وأشار منسق اللجنة باليمن إلى أنّ أكثر من عشرة إعلاميين يمنيين قتلوا أثناء تغطيتهم الإعلامية منذ بدء الحرب على اليمن في 26 مارس 2015م جراء القصف المباشر لقوات التحالف السعودي، وهو ما يخالف إعلان موسكو حول إسهام وسائل الإعلام في دعم السلام العالمي والتفاهم الدولي وتعزيز حقوق الإنسان ومكافحة العنصرية والتحريض على الحرب للعام 1987 الذي ينص على "أن ممارسة حرية الرأي والتعبير وحرية الإعلام المتعارف عليها كجزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان وحرياته الأساسية هي عامل جوهري في دعم السلام والتفاهم الدوليين".

ودعا منسق اللجنة، المنظمات الدولية الحقوقية والقانونية العاملة في مجال حرية الرأي والتعبير وحماية الصحفيين إلى الضغط على التحالف السعودي لإيقاف الحرب على اليمن والتي شنها منذ 26 مارس 2015م. مؤكدًا أنّ الإعلاميين والصحافيين اليمنيين يعملون في مقراتهم الإعلامية تحت تهديد القصف المتعمد من قبل تحالف العدوان.